زاد الاردن الاخباري -
قال رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة إنه لا نية لإجراء تعديل وزاري على الحكومة.
وفي مقابلة عبر “عمان تي في”، الأربعاء، أكد أنه يتقبَّل النَّقد البنَّاء، مبينا أنه صحِّي للغاية، كما يحترم حريَّة الرَّأي.
وعلق رئيس الوزراء على تصريح “العين الحمراء” بـ”عينان حمراوتان” للفئة القليلة التي تضارب وتستغل وتنتهز خللا في سلاسل التوريد بعيدا عن الربح المشروع، مضيفا “أنا عنيد في الحقّ وحازم في اتِّخاذ القرار الصحيح”.
وشدد الخصاونة على أن الهاجس الأول لجلالة الملك عبدالله الثاني وسموّ وليّ العهد هو تحسين واقع معيشة المواطنين.
وأوضح “لا أعتقد أن حكومتي تقاعست للحظة عن تنفيذ توجيهات الملك الهادفة لخدمة المواطن”، لكنه زاد “لا نستطيع أن نضخّم فاتورة الرواتب كونها تحد وتؤثر على إقامة المشاريع الرأسمالية”.
وأكد وجود مؤشِّرات على وجود معادن نادرة بكميَّات تجاريَّة “ولدينا الكثير من الآفاق المبشرة باستكشاف النفط في منطقة السرحان ونعمل لتحسين إنتاج بئر حمزة”، لافتا إلى مؤشرات إيجابية على وجود الذهب في مناطق بالأردن.
ولفت إلى 44 قانونا ناظما للاستثمار و800 نظام وتعليمات تنظم هذه القوانين “وسنقدم مشروعا جامعا خلال شهر نيسان القادم سيكون ممكنا للاستثمار وعمليته وتسهيله”.
ونوه بأنه “لم يكن هناك شفافية بسبب وجود الحزمة الكبيرة من التشريعات المتعلقة بالاستثمار ما أحبط المستثمرين وجعلهم يهربون”.
وعن تعرفة الكهرباء، بين أنه “نحن بصدد الدخول في تطبيق إعادة تعرفة الطاقة الكهربائية والوفر المتحقق سيوجه لدعم القطاعات الإنتاجية”.
كما أكد الخصاونة النجاح بإدارة ملف كورونا والتمكّن من مضاعفة قدرات النِّظام الصحِّي والطاقة الاستيعابية للمستشفيات بواقع 350%، والاستجابة لكل الحالات التي احتاجت للدخول إلى المستشفيات إضافة إلى زيادة عدد أجهزة التنفس.
وتابع “تدخلاتنا بمساعدة القطاعات المتضررة من كورونا كانت بحدود امكانياتنا المالية”.
“عبَّر لي العديد من الوزراء عن إعجابهم بورشة العمل الاقتصاديَّة، والعمل على مخرجاتها لخدمة الوطن والمواطنين”، وفق الخصاونة.
وعلق الخصاونة على إصراره بارتداء الوزراء لربطات العنق ومنع الهواتف النقالة خلال جلسة مجلس الوزراء بأن “هذا منتدى يناقش كافة شؤون الدولة ويليق به ذلك”.
وتحدث الخصاونة عن المرور بعقد غريب والتأثر فيه كثيرا من نتائج وتداعيات أصابت محيطنا وانعكست علينا كما الدول التي دخلت النيران إليها.
وقال: عانينا من تداعيات إقليميَّة كبرى كأزمة اللجوء السّوري وانقطاع سُبُل التِّجارة والتَّصدير وإمدادات الغاز الطَّبيعي.
كما علق الخصاونة على حادثة “كرسي الرئيس في مجلس النواب”، بأن “ما حصل اختزل وكأنني أصريت على الجلوس.. وتقديري بأن تعبير النائب له مشروعيته لكن دون أن يحتل مقعد رئيس الوزراء في مجلس النواب”.