خاص - عيسى محارب العجارمه - أتقدم بخالص العزاء من مقام حضرة صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم وسمو ولي عهده الأمين والعائلة الهاشمية بالأردن بوفاة ابن عمهم وارث العرش العراقي الشريف علي بن الحسين ملك العراق الشرعي تغمده الله بواسع رحمته.
كما أتقدم من الشعب العراقي الشقيق والتيار الملكي الدستوري العريض بكافة محافظات ومناطق العراق سنة وشيعة وكردا بهذا المصاب الجلل والخطب الفادح، لما كان من سيادته من صفات ومناقب قيادية وسيادية استمدها من شرعية المملكة الهاشمية العراقية الشقيقة سواء إبان منفاه بالمهجر أو إثر عودته لبغداد بعد عام ٢٠٠٣ وحتى رحيله الفاجع المر بهذه الايام المباركة من شهر شعبان الكريم مذكرا برحيل عمه البطل الشهيد فيصل الثاني ملك العراق والأسرة المالكة في العراق إثر انقلاب تموز الغادر من عام ١٩٥٨ والذي قاده رموز الطغيان والشر عبدالكريم قاسم وعبدالسلام عارف بليلة بالغة السواد والحلكة على مستقبل العراق والأمة العربية جمعاء.
عاد الفقيد الهاشمي الكبير ملك العراق الشرعي تحدوه الآمال العظام بتأسيس التيار الملكي الدستوري العراقي العريض من زاخو في الشمال وحتى شط العرب في الجنوب، بالبصرة والأنبار والموصل وكوردستان وكل الجغرافيا السياسية والبشرية العراقية متحاملا على الجراح ومذبحة قصر الرحاب، الا ان يد القدر اختطفت روحه الطاهره قبل تحقيق تلكم الآمال العظام بعودة المملكة الدستورية الهاشمية العراقية الشقيقة والتي هي بالتأكيد الحل الانجع والانجح لكل قضايا العراق الجريح.
لقد جرحت الروح أيها القائد العراقي الهاشمي النبيل في كل مواقفك ومحبتك للعراق وشعب العراق وستبقى نبراسا لأجيال قادمة حتى يعود العراق لروحه الهاشمية النبيلة وليس ذلك على الله بعزيز، رحمك الله سيدي الشريف على بن الحسين وسلام على المقابر الملكية ببغداد وساكنيها الأحياء في القلوب عليهم السلام ال البيت الأطهار.
وكتبه عيسى محارب العجارمه ابو المنتصر بالله
منظر التيار الصوفي الأردني قيد التأسيس والاشهار
خادم العرش الهاشمي المفدى