كتب - الإعلامي الأستاذ عيسى محارب العجارمه ابو المنتصر بالله - كل يوم نزداد تيها وفخرا بالقيادة الشجاعة لجلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين المفدى حفظه الله ورعاه وسمو ولي عهده الأمين، فعلى هامش زيارته لدولة ألمانيا الاتحادية ومملكة النرويج، شاهدنا جلالته يخوض غمار تدريبات عسكرية شاقة وثلة من جند وضباط العمليات الخاصة برا وبحرا باعالي البحار المحيطة بمملكة النرويج بتوقيت دولي رهيب وبالغ الحساسية.
نعم فالتمرينات العسكرية النرويجية الأردنية الهاشمية الممهورة بالتوقيع الملكي السامي لحضرة صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني القائد الأعلى للقوات المسلحة الأردنية الجيش العربي وهو يقود بنفسه التمرين المشترك، ما هو إلا الجزء الإعلامي الطافي على سطح القصة المغدقة بالجرأة والمغامرة العسكرية الملكية الوثابة باعالي البحار على مقربة من الحدود الملتهبة بين روسيا وحلف الناتو على أرض وبحر وسماء مملكة النرويج.
فالملك والجيش الأردني جزء كبير من حلف الناتو أن أردنا تسمية الأشياء بمسمياتها الحقيقية دون فذلكة استخبارية متخصصة وهذا ما لا ندعيه، ولكن كل الشواهد الإعلامية والعملياتية في الميدان والمسرح العسكري الأوروبي والشرق الأوسطي تقول ذلك وان لم يكن ذلك كذلك فنحن نقوله على سبيل الفرض الصعب.
بورك الملك المقاتل بأعلى البحار ومعه مغاوير مجموعة الملك عبدالله الثاني من مرتبات العمليات الخاصة بهذه المغامرة العسكرية الفريدة من نوعها كما ونوعا على مقربة من الحدود المؤدية للحرب العالمية الثالثة والتي يعمل جلالته على منعها بكل ما أوتي من قوة ويبقى الهجوم خير وسيلة للدفاع فإن تقاتل عدوك باعالي البحار خير من قتاله على حدودنا الشمالية مع سورية وأعتقد أن الرسالة الملكية وصلت بوضوح لمن يهمه الأمر.
واختم بالاية الكريمة كلما اوقدوا نارا للحرب اطفأها الله، نسأل الله أن يعم السلام جميع الناس وكل الدول ولا يتم ذلك إلا بوجود القادة والملوك العظام كجلالة مليكنا المفدى حفظه الله ورعاه وسمو ولي عهده الأمين وجيشنا العربي واجهزتنا الأمنية البواسل وشعبنا الوفي.
واتساب 962785294904
Issamha71@gmail.com