زاد الاردن الاخباري -
حل الأردن في ترتيب متأخر على مؤشر السعادة العالمي للعام 2022 الذي اطلقته الأمم المتحدة اليوم الجمعة بمناسبة يوم السعادة العالمي.
وجاء الأردن في الثانية عربيا بين اقل الدول العربية على مؤشر السعادة ، ليكون ثاني اتعس الدول العربية بعد لبنان.
وشمل التقرير 146 دولة، جاء الأردن في المركز 134 بينها.
وحل لبنان في المرتبة الأولى عربيا بين الأقل سعادة ، وحل ثانياً ضمن أكثر الشعوب تعاسة عقب أفغانستان.
وتذيلت اليمن وموريتانيا والأردن ولبنان الترتيب العربي من حيث السعادة، وجاءت في المراكز 132 و133 و134 و145 على التوالي.
في المقابل جاءت أربع دول عربية ضمن أكثر 50 دولة سعادةً، وهي البحرين والإمارات والسعودية والكويت.
تصدرت البحرين قائمة أكثر الدول سعادة عربيا ، وحلت في المركز 21 عالمياً. وتلتها الإمارات والسعودية في المركزين 24 و25 على التوالي.
وحققت ليبيا والعراق مركزين متقدمين نسبياً، 86 و107 على التوالي ، على الرغم من التدهور الأمني في البلدين.
** كيفية التصنيف
شمل التقرير التابع للأمم المتحدة 146 دولة، وقد حُدد مستوى السعادة فيها على أساس مؤشرات عديدة، أبرزها متوسط العمر المتوقع للسكان، ونصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي، وتفشي الفساد، وثقة الجمهور، والكرم داخل المجتمع.
** الترتيب العالمي :
وللعام الخامس، تصدرت فنلندا الترتيب إذ يُعد سكانها الأكثر سعادة في العالم. ولحقت بها جاراتها الإسكندنافية الدنمارك وأيسلندا والسويد والنرويج. وحلت ألمانيا وكندا والولايات المتحدة والمملكة المتحدة في المراكز 14 إلى 17 على الترتيب.
أما الدولة التي صُنّف شعبها أقل الشعوب سعادة في العالم، فهي أفغانستان التي استعادت حركة طالبان المتشددة الحكم فيها العام الماضي.
** اليوم الدولي للسعادة
وتحتفل الأمم المتحدة باليوم الدولي للسعادة منذ 2013، اعترافاً منها بأهمية السعادة في حياة الناس في كل بقعة من العالم. ويأتي تدشين الأمم المتحدة لأهداف التنمية المستدامة الـ17 في المدة الأخيرة - والهادفة إلى إنهاء الفقر وخفض درجات التفاوت والتباين وحماية الكوكب - في إطار الجهود لتحقيق الرفاهية والسعادة للشعوب.
وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة قد حددت يوم 20 آذار/مارس اليوم الدولي للسعادة، في قرارها A/RES/66/281 الصادر في 12 تموز/ يوليو 2012.
وكان إصدار القرار نتيجة لمبادرة من بوتان، البلد الذي يعترف بسيادة السعادة الوطنية على الدخل القومي منذ أوائل سبعينيات القرن الماضي، واعتمد السعادة الوطنية هدفاً متقدماً على الناتج القومي الإجمالي.