زاد الاردن الاخباري -
- كتب رجل يبلغ من العمر البالغ من العمر 34 عاماً في منشور على موقع “ريديت”: “طلبت مني دفع ما يقرب من 50 ألف دولار لتلد طفلنا، ولست متأكداً حقاً مما يجب فعله”.
وأوضح الرجل لاحقاً، أنه وزوجته أرادا في الأصل قضاء أول عامين من زواجهم في السفر، لكنهما وجدا أنفسهما مرتبكين بسبب وباء كورونا والإغلاق، مما أدى في النهاية إلى محادثة حول الأطفال.
وقال “قبل بضعة أشهر تحدثنا وقررنا أنه ربما يكون هذا هو الوقت المناسب لجلب الأطفال إلى العالم بدلاً من الانتظار باستمرار لظروف سفر أفضل أو أكثر أماناً”.
وتابع “بدون مناقشة جادة حول هذا الموضوع، قررنا التوقف عن استخدام وسائل منع الحمل وترك الأمور تحدث”.
وأضاف أن زوجته طلبت منه مؤخراً إجراء مناقشة حول وضعها المالي إذا ولدت طفلاً، باعتبار أن مكان عملها يسمح بإجازة أمومة تصل إلى عام واحد ولكنه يقدم 50 في المائة فقط من الراتب لمدة تصل إلى ستة أشهر، بينما الستة أشهر المتبقية بدون راتب.
قال الرجل إن زوجته التي تتقاسم معه الأعباء المالية مناصفة كانت “مباشرة للغاية” وأوضح أنها تريده أن يعوضها عن مبلغ 50،000 دولار ستخسرها خلال فترة التوقف عن العمل لمدة ستة أشهر.
كتب: “طلبت مني أن أعوضها عن تلك الـ 50 ألف دولار، بالإضافة إلى الموافقة على تقسيم جميع التكاليف غير المتوقعة المتعلقة بالحمل والولادة”.
بالإضافة إلى طلبه تعويضها عن خسارة راتبها، قال الرجل إن خطة زوجته التفصيلية تضمنت أيضاً تعليقات على تقسيم الأعمال المنزلية، فضلاً عن خطط الادخار الخاصة برعاية الأطفال والخادمة.
وقال “أنا لا أستخف بهذا، فهذا ملف من 16 صفحة أعطته لي مع ملاحظات مفصلة، وبعض التفسيرات وقوائم النفقات… لكن المكون الفوري والحيوي هنا هو أنها تريد مني أن أدفع لها مبلغاً يتراوح بين 50 و 100 ألف دولار أمريكي لتعويض خسارة راتبها لمدة ستة إلى 12 شهراً نتيجة إنجابها لطفلنا”.
في المنشور الطويل، قال الرجل إنه كان يواجه صعوبة في التعامل مع طلب زوجته، وأن رد فعله الأولي كان مصدوما لأن مبلغ المال “مطلوب كثيرا”، على الرغم من أجورهما المرتفعة. كما كشف أن فكرة خطة الدفع لجلب طفل إلى العالم “مجرد وقاحة”، معترفا بأن “العديد من الأزواج ينجحون في القيام بذلك دون أن يدفعوا لزوجاتهم لإنجاب أطفال”.