أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
كيف أجاب خطاب العرش عن أسئلة الأردنيين؟… الخطة الأوضح: نشتبك من دون «المغامرة بمستقبلنا» كاتب في "واشنطن بوست": مذكرات الاعتقال لحظة إذلال لـ"إسرائيل" على الساحة العالمية دوي انفجارات في حيفا ونهاريا وانطلاق صفارات الإنذار في مناطق واسعة شمال فلسطين / فيديو تراجع مستوردات الأردن من النفط العراقي بنسبة 12% حتى نهاية أيلول استشهاد مدير مستشفى و 6 موظفين في غارة اسرائيلية على البقاع نيويورك تايمز تكشف ملامح اتفاق وشيك بين إسرائيل ولبنان انتحار أمام الضباط وهروب من مدرعة أثناء القتال .. جحيم نفسي لجيش الاحتلال بغزة‏ المنتخب الوطني لكرة السلة يفوز على نظيره العراقي تجهيز منصة لاستقبال آراء الأردنيين بأداء مجلس النواب إصابة أربعة طلاب أردنيين بحادث سير في جورجيا نيويورك تايمز: هدنة محتملة بلبنان لـ60 يوما الصفدي: يحق لنا التباهي بحكمنا الهاشمي ونفخر بدفاع الملك عن غزة حقوقيون : مذكرة اعتقال نتنياهو خطوة حاسمة نحو تحقيق العدالة الدولية الكرك: مزارعون ومربو أغنام يطالبون بإعادة تأهيل الطريق الموصل إلى مزارعهم عجلون .. مطالب بتوسعة طريق وادي الطواحين يديعوت أحرونوت: وقف لإطلاق النار في لبنان خلال أيام الصفدي: حكومة جعفر حسان تقدم بيان الثقة للنواب الأسبوع المقبل حريق سوق البالة "كبير جدًا" والأضرار تُقدّر بـ700 ألف دينار الميثاق: قرار "الجنائية الدولية" خطوة تاريخية نحو تحقيق العدالة للشعب الفلسطيني الازمة الاوكرانية تقود أسعار النفط تجاه ارتفاع أسبوعي
محمود الشمايلة سوف نلتقي
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة محمود الشمايلة سوف نلتقي

محمود الشمايلة سوف نلتقي

20-03-2022 04:18 AM

محمود الشمايلة عرفته في كوخ علي الفقراني في المزار الجنوبي .
وكانوا الشباب ينظمون لوقفة احتجاجية ومشاركة في فعاليات شعبية ضد رفع الاسعار.
و ذلك كان قبل كورونا ، وبعد احداث قلعة الكرك الارهابية الاليمة .
عرفني الفقراني على محمود الشمايلة ، تحدثنا وتحاورنا واختلفنا واتفقنا ، وتجادلنا في عارض امور وقضايا عامة كثيرة .
كنا متفقين كثيرا ، ولكن احيانا الاصوات القادمة من الاطراف تكون اشد تطرفا ورديكالية وطرحها ثوري لحد ما .
اصبحنا فيما بعد شركاء في الطرح والقضية ، ونتشارك النضال في القضية الاردنية وهمومها ولو لم نلتقي بعدها .
و لطالما تسالت عن سر حزن محمود الشمايلة وسر عبوسه ، ويتكلم ويكتب محمود موجوعا ، ولربما ان المرض اللعين انتقل الى جسده عابرا من الشان العام .
كنت اتابع ما يكتب الشمايلة ، واحاول ان افك لغز حزنه ، حزن جنوني وحزن كربلائي وحزن مجبول بالالام واوجاع الحسين والحسن .
و اكتب هنا عن محمود الشمايلة كاتبا وناشطا ومناضلا اردنيا لا ينتمي الى حزب ولا مؤسسات المجتمع المدني أو حراكات مشبوهة .
و من هنا ، وانا اودع في رحيل شخصية اردنية نضالية ، وددت استغلالها لتعريف من هو الناشط والحراكي والسياسي الاردني ؟
من يتعايش مع قضايا الناس ، ويقاتل يوميا من اجلها ، ومن لا يشتم وطنه وقيادته الشرعية ، ومن لا يعرف دروب الاسترزاق من مؤسسات المجتمع المدني والسفارات .
و لربما هو المناضل الذي يعرف الشارع ويعرف اخبار الناس من جوع وفقر وحاجة وعوز ومرض وفرح وسرور وحياة وموت ..
و من يعيش في قلب الحارة والحي ويفهم اسراره ، وكلما قذف بجمرة فانه يرد عليها بوردة وابتسامة .
من يعرف ان اسرائيل هي عدونا الاول دون منازع ولا بديل .. وان فلسطين هي اول قبلة التحرر العربي ، وانها قضية الساكت عنها شيطان اخرس .
لربما هذا هو سر مسحة الحزن الاليم والحزن الساكن في صوت وكتابة محمود الشمايلة .. الخوف على الاردن وفلسطين معا ، وما اوعره من قلق وخوف كبير.
منذ عام ، ومحمود الشمايلة يواجه المرض اللعين بقوة وصبر وتحد .. رحل الشمايلة امس ، واعزي جميع الرفاق والاصدقاء واعزي اهله وعائلته واقاربه ، ونعزي انفسنا في رحيل محمود الشمايلة .
و انت رحلت يا محمود ، فلا يعني ذلك ان حوارنا سوف ينقطع ، فهناك ما هو متفق عليه وسردية لم تكتب بعد عن الاردن الذي نحب ، والاردن الذي نعشق ونموت من اجله ..
و يا ايها الرفيق الراحل .. سابقى ابحث وانبش لاكتشف الوجه الثاني لسر حزنك العميق .








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع