أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
ريال مدريد عينه على (الصفقة الصعبة). أيرلندا :نؤيد الجنائية الدولية بقوة السرطان يهدد بريطانيا .. سيكون سبباً رئيسياً لربع الوفيات المبكرة في 2050 أستراليا تتجه لسن قانون يمنع الأطفال من وسائل التواصل أمريكا ترفض قرار الجنائية الدولية إصدار مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وجالانت النفط يرتفع وسط قلق بشأن الإمدادات من جراء التوترات الجيوسياسية ارتفاع حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 44056 شهيدا تسكين بكالوريوس دكتور في الطب بجامعة اليرموك ابو صعيليك: حوار مثمر يدل على شعور بالمسؤولية نتنياهو: إسرائيل لن تعترف بقرار المحكمة الجنائية دول أوروبية: نلتزم باحترام قرار محكمة الجنائية الدولية توقف مفاوضات تجديد عقد محمد صلاح مع ليفربول وزير الدفاع الإيطالي: سيتعين علينا اعتقال نتنياهو إذا زار إيطاليا أردني يفوز بمنحة لدراسة نباتات لعلاج ألم مزمن دون إدمان منتخب الشابات يخسر أمام هونغ كونغ العفو الدولي: نتنياهو بات ملاحقا بشكل رسمي العراق يرحب بإصدار"الجنائية الدولية" مذكرتي اعتقال ضد نتنياهو وغالانت الهاشمية تنظم فعاليات توعوية بمناسبة اليوم العالمي للسكري الأردن يستضيف دورة الألعاب الرياضية العربية 2035 مشاجرة في مأدبا تسفر عن مقتل شخص واصابة آخر
القيصر في الملعب : وزيلينسكي وصدام حسين
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة القيصر في الملعب : وزيلينسكي وصدام حسين

القيصر في الملعب : وزيلينسكي وصدام حسين

20-03-2022 04:20 AM

حشد بوتين جمهوره في ذكرى ضم جزيرة القرم، ليؤكد لجميع من يسمعه ويشاهده بأنه على صواب في الموضوع الأوكراني، وأن الخطأ الذي ولد بدعم الغرب لأوكرانيا ونظامها يجب ان ينتهي.
أوكرانيا التي هي معقل من معاقل تكوين الإمبراطورية الروسية التاريخية التي ارتكزت على ثلاث قوميات: روس بيلاروسيا وروس كييف وروس موسكو. ولكييف رمانة الميزان في هذا التكوين التاريخي.
في المقابل تصاعد الخطاب التوحيدي والاخطاء التاريخية عند بوتين قبيل هذه الحرب، التي جعلت محيطه من رجال الأعمال أكبر الخاسرين، وأكثر الهاربين منهم بأموالهم وسفنهم وطائراتهم لن يجدوا من يزودهم في الوقود إلا إذا ذهبوا للصين أو او كوريا او الصين، إنه هروب رجال القيصر حين رأوه مفتونا بتاريخ وماضٍ سحيق يصعب استعادته. وهو هروب من رجل يستدعي المرتزقة ليضعهم في مقدمة جيشه.
ويستقبل وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف حلفاء الدولة، الذين يسبون أمريكا ليلا نهارا، وعلى رأسهم وزير الخارجية الإيراني، زيارات تضامن او تأييد لا معنى لها، فسيف الاقتصاد يضيق الخناق على الروس.
أمّا الرئيس الاوكراني فولوديمير زيلينسكي، المطلوب منه الركوع ولو بشكل كوميدي امام رجال الكرملين، يبدو صامدا للآن برغم مناوراته وخطاباته امام الكونغرس والبرلمانات الاوروبية، وهو للآن يحقق المتبقي من صورة آخر مشاهد فلم الحرب التي لم يرغب بها، ولا يكن يتوقع أن يترك بها يواجه الدب الروسي وحيداً، فقد اعلن الرجل أن باب النيتو امام بلده مغلق. لكنه على الأقل صامد وينزل للميدان محققا قلقا كبيرا لخصمة بوتين.
زيلينسكي في الميدان وبوتين كذلك، لكن لبوتين صورة ملتبسة وصفها به الرئيس بايدن، ولزيلينسكي شكل القائد الذي يدافع عن شرف بلاده، وله سمات التابع أيضاً التي لن تتغير إلّا أذا قتل في ساحة المعركة او انتصر.
عربياً، يحاول التقدميون الدخول على الخط، مثل موقف الحزب الاشتراكي الموحد في إحدى الدول العربية معارضة مقولة التطوع لنصرة أوكرانيا، ووجه نقده لسفارة اوكرانيا لتجنيدها في صفوف المحاربين المرتزقة بأوكرانيا.
موقف آخر جاء من دولة عربية أخرى في بيان صدر عن الحركة التقدمية فيه مؤكدا على رفض الحروب، لكنه بيّن سياسات أوكرانيا ضد القومية الروسية بشكل عام وفي إقليم الدونباس تحديدا.
وراح البيان يوضح اتفاقيات البلدين مثل اتفاقية مينسك الأولى والثانية، ونسي الرفاق حق أوكرانيا في تقرير مصيرها، فلا اعترفوا بان الاتحاد السوفيتي انهار 1990 وانما قالوا ثورة مضادة اسقطته، ولا هم أعطوا أوكرانيا ما اعطوه لروسيا من استقلالية وحق في ضمان أمنها وبناء تحالفاتها.
للأسف يذكرنا بوتين بكل المتهورين، ويذكرنا زيلنسكي بكل الابطال الوطنيين، حتى بصدام الذي رفض هيمنة أمريكا، كما يرفض زيلينسكي هيمنة روسيا اليوم، إنها حروب بشعه، ولكنها تتطلب ممثلين، وخطباء في ملاعب كرة القدم كما فعل أبو علي بوتين.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع