طعن شرطيين اسرائيليين في القدس وفرار المنفذ
طعن شرطيين اسرائيليين في القدس وفرار المنفذ
زاد الاردن الاخباري -
اعلنت قوات الاحتلال الاسرائيلية اصابة عنصرين من شرطتها في عملية طعن في القدس الشرقية، مؤكدة أن البحث جار عن منفذ العملية الذي تمكن من الفرار.
وكانت الشرطة الاسرائيلية قالت في بيان أن شرطيا تعرض لجروح طفيفة في الهجوم الذي وقع في منطقة باب العامود، مقرة بأن منفذ العملية تمكن من الفرار.
واضافت أن عددا كبيرا من قواتها تنفذ حاليا عمليات مطاردة بحثا عن منفذ العملية.
غير ان وسائل إعلام إسرائيلية قالت في وقت لاحق ان شرطيين اصيبا في العملية.
وحسب صحيفة ”يديعوت أحرنوت“ فإن ”شرطيين أصيبا بجروح متوسطة، حيث قام موظفو نجمة داوود الحمراء بإخلائهما إلى مستشفى شعاري تسيديك في القدس“.
ونقلت الصحيفة عن وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي عومير بارليف قوله، إن ”الشرطة ستواصل العمل بحزم للتصدي لعمليات الطعن في إسرائيل“.
وفي الغضون، قالت مصادر فلسطينية، إن عشرات عناصر الشرطة الإسرائيلية انتشروا في البلدة القديمة ومنطقة باب العامود في مدينة القدس المحتلة عقب تنفيذ العملية، وأغلقوا محال تجارية.
وهذه العملية الثانية من نوعها خلال يومين، حيث أصيب مستوطن إسرائيلي السبت، في عملية
طعن نفذها
شاب فلسطيني في مدينة
القدس المحتلة، قبل أن تقتله
الشرطة الإسرائيلية.
فصائل تبارك العملية
واعتبرت فصائل فلسطينية الأحد، أن عملية الطعن في
القدس المحتلة "رد طبيعي على
جرائم الاحتلال".
جاء ذلك في بيانات منفصلة صدرت عن حركات "حماس"، و "الجهاد الإسلامي"، و"المجاهدين"، و"الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين".
وقال محمد حمادة المتحدث باسم
حماس في بيان إن "عملية رأس العامود البطولية ردٌ طبيعي على سادية وجرائم الاحتلال بحق شعبنا ومقدساتنا"، مضيفا ان الحركة "تبارك العملية، وإنّ شجاعة وإقدام هذا الشاب، رسالة واضحة للاحتلال وحكومته المتطرفة المجرمة بحقّ شعبنا".
وزاد حمادة قائلا "إنهم لن يحقّقوا أمنهم المزعوم على أرضنا، طالما لم يشعر به أبناء شعبنا؛ الذين يتعرّضون يومياً لجرائم وسادية الاحتلال".
وتابع "نؤكد أنَّ الإرهاب الصهيوني المتواصل، لن يضعف عزيمة شعبنا، بل سيزيده
قوة في مواجهة الاحتلال وقطعان مستوطنيه، وتصعيد الحراك الشعبي والفعل المقاوم، ضد هذا المحتل الغاشم، في كلّ شبر من أرضنا المحتلة، حتى تحريرها وزوال الاحتلال".
من جانبها قالت حركة "الجهاد الإسلامي"، في بيان لها "إن هذه العملية المباركة تأتي في سياق الرد الطبيعي على
جرائم الاحتلال وقطعان المستوطنين بحق شعبنا ومقدساتنا".
وأضافت: " نؤكد أننا ماضون قدماً في جهادنا ومقاومتنا بكل الطرق والوسائل وفي مقدمتها الكفاح المسلح، ولن يثنينا عن أداء واجبنا كل محاولات القمع والارهاب".
ودعت الفلسطينيين "للعمل على تصعيد
العمل المقاوم في وجه الاحتلال، وعلى نقاط التماس، ورص الصفوف؛ لحماية المقدسات من عبث الاحتلال".
واعتبرت "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين"، في بيانها أن "العملية رسالة تؤكّد إصرار شعبنا على استمرار مقاومته للاحتلال وعلى طريق مواصلة النضال لدحر الاحتلال ونيل حقوقه الوطنيّة".
وقالت: "العملية جاءت لتعبّر عن الرد الشعبي كخيارٍ حاسم في التعامل مع الاحتلال وسياساته".
بدورها باركت حركة "المجاهدين" عملية الطعن، مشيرة إلى أنها "تؤكد تمسك شعبنا بخيار المواجهة حتى الخلاص الشامل من الاحتلال".
مخاوف التصعيد في رمضان
وأطلق مسؤولون إسرائيليون مؤخرا
تحذيرات من احتمال اندلاع تصعيد أمني في الأراضي
الفلسطينية خلال
شهر رمضان الشهر المقبل، وذلك على خلفية التداخل هذا
العام بين الأعياد اليهودية وشهر رمضان.
كما حذروا من اندلاع تصعيد إسرائيلي في القدس، التي من المتوقع أن تستقطب حوالي 100 ألف يهودي خلال عطلة العيد.
والجمعة، أعلن جهاز الأمن
العام الإسرائيلي ”الشاباك“،
اعتقال 4 عناصر من حركة
حماس تلقوا تدريبات ودعماً مالياً من قياديين في الحركة مقيمين في الأراضي التركية.
وحسب ما نقل موقع عن جهاز الشاباك والشرطة الإسرائيلية، فإنه ”تم رصد تحويلات مالية لعائلات تدعم نشاطات إرهابية من خلال منظمة قدمت نفسها على أنها تدعم أيتاما، وعلى رأسها قيادي من
حماس في
القدس يدعى خالد صباح“.