زاد الاردن الاخباري -
تناقلت مواقع إخبارية غير رسمية أنباء وفاة الأميرة مها ابنة الملك الراحل عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود يوم أمس السبت 19 مارس 2022.
وفي الوقت الذي لم يصدر فيه بيان رسمي من الديوان الملكي الرسمي بشأن وفاة الأميرة مها بنت عبدالله آل سعود، كثرت التصريحات غير الرسمية حول سبب وفاة الأميرة والتي جاءت بعد أقل من عام على وفاة شقيقتها هلا التي وافتها المنية شهر أكتوبر من العام الماضي.
وتناقلت هذه المواقع أسباب غير دقيقة حول سبب وفاة الأميرة مها ومنها تعرضها لوعكة صحية ألمت بها خلال الأيام الماضية، وأدخلت على أثرها إلى المستشفى حتى تم إعلان وفاتها.
وانهالت برقيات التعازي بوفاة الأميرة مها بنت عبدالله بن عبدالعزيز بالرغم من غياب البيان الرسمي لوفاتها.
وأشار عدد من المغردين إلى أن الأميرة الراحلة هيا هي ابنة الملك عبدالله بن عبدالعزيز من زوجته الأردنية العنود بنت دحام بن درداح الفايز الصخري.
وبحسب موقع ويكيبيديا، فقد أنجبت العنود الفايز الصخري للملك عبدالله أربع بنات ثم انفصلت عنه، وهن: جواهر، هلا، مها وسحر.
ناشدت العنود الفايز الرئيس الأمريكي باراك أوباما خلال زيارته للسعودية بالتدخل لإطلاق سراح بناتها الأربع المحتجزات من قبل والدهن منذ 14 سنة خلافًا لرغبتهن في أحد القصور في مدينة جدة. (حسب موقع ويكيبيديا)
ولفتت العنود الفايز إلى إن بناتها لم يحصلن لغاية الآن على هوية أو جواز سفر ويأكلن وجبة غذائية واحدة باليوم.
وذكرت العنود الفايز نقلًا عن صحيفة التايمز البريطانية أن بناتها الأربع "سحر ومهى وهلا وجواهر محتجزات بالقوة"، خلافًا لرغبتهن ومُنقطعات عن العالم الخارجي.
وأكدت العنود الفايز أن بناتها يحتجن إلى المساعدة ولإطلاق سراحهن فورًا وعلى أوباما أن يلقي الضوء على هذه القضية خلال زيارته للملك، وللوقوف على هذه التجاوزات ضد بناتها.
الملك عبدالله مع بناته ومن بينهم الأميرة مها
وقد عَيّن الملك أخ البنات غير الشقيق، لمراقبتهن ولتوثيق أي طلب لهن للخروج من القصر شريطة أن يخضع لتقييدات صارمة وأن يكون بهدف المشتريات فقط.
وذكر التقرير بأن الملك عبد الله بن عبد العزيز كان يدلل بناته الأربع ويسمح لهن بالسفر ويغدق عليهن الأموال والهدايا، ولكن بعد أن انفصل عن العنود الفايز، ذهبت إلى الأردن مع بناتها، لكنه أعادها مرة أخرى إلى السعودية، قبل أن يطلقها مرة أخرى، ويحتفظ بالبنات هذه المرة، فيما هربت هي إلى لندن.
وأرسلت صحيفة صاندي تايمز التفاصيل الكاملة لادعاءات الشقيقتين ووالدتهما إلى السفارة السعودية في لندن دون تلقي رد منها، وكذلك المفوضية السامية لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة نقلت رسالة الوالدة العنود إلى رشيدة مانجو مقررة الأمم المتحدة الخاصة حول العنف ضد المرأة لاتخاذ الإجراءات اللازمة.
وأشار التقرير إلى أن الأميرة العنود الفايز تعيش منذ طلاقها في العام 2003 في لندن.