زاد الاردن الاخباري -
ضرب شهر رمضان المبارك موعدا مع عودة كاملة للأنشطة الرياضية والشبابية التي تعطلت في العامين الماضيين بشكل لافت نتيجة تداعيات جائحة كورونا.
وانتهت الاتحادات الرياضية المختلفة ووزارة الشباب، من إعداد الكثير من البطولات والمباريات والفعاليات الرياضية والشبابية التي ستقام في شهر رمضان المبارك، في إطار السعي لتفعيل الجوانب الرياضية والشبابية التي تحظى باهتمام من شريحة كبيرة من المجتمع الحلي.
وأطلقت وزارة الشباب البطولة الأضخم في تاريخها المتمثلة ببطولة خماسيات كرة القدم التي تقام في رمضان في جميع أنحاء محافظات وألوية وقرى المملكة، حيث وصل عدد الفرق التي ستشارك إلى 1040 فريقا يخوضون 1062 مباراة، للظفر بجوائز مالية قيمة تصرف لأول مرة، في إطار السعي لتفعيل الجانب الرياضي والشبابي.
كما أعلن اتحاد كرة القدم، عن انطلاق منافسات دوري المحترفين خلال شهر رمضان المبارك بمشاركة 12 ناديا يتنافسون على اللقب الأهم في كرة القدم المحلية، إلى جانب إقامة مباراة كأس الكؤوس التي تجمع فريقي الفيصلي والرمثا خلال الشهر الفضيل كذلك.
ويعكف عدد من الاتحادات الرياضية على تنظيم الكثير من البطولات والفعاليات في شهر رمضان، بعد أن عادت الحياة إلى طبيعتها، نتيجة الإجراءات التخفيفية التي أعلنت عنها الحكومة أخيرا.
وقال المدرب خالد الخطيب إن عودة الأنشطة الرياضية خلال شهر رمضان المبارك، أثار حماس الشباب الذين حرمتهم كورونا خلال العامين الماضيين من ممارسة هواياتهم خلال رمضان، بانتظار العودة إلى الحياة الطبيعية في الشهر الفضيل.
وأشار الخطيب في تصريح لوكالة الأنباء الأردنية (بترا) إلى أن تنظيم بطولة خماسيات على مستوى المملكة، يعد فرصة مناسبة لإشراك عدد كبير من الشباب بهذه الفعاليات التي ستقام في جميع أنحاء المملكة.
بدوره، اعتبر عضو مجلس إدارة نادي الحسين إربد محمود الرشدان أن الشباب يتوقون لعودة الحياة الرياضية إلى طبيعتها خلال شهر رمضان المبارك، لافتا إلى أهمية توجيه طاقات الشباب نحو ممارسة الرياضة والأعمال الشبابية الهادفة.
واعتبر الرشدان أن إقامة مباريات دوري المحترفين في رمضان، يعد فرصة مثالية لحضور سهرات كروية رمضانية مميزة.
من جانبه، أكد المدير الفني لمنتخبات التايكواندو فارس العساف، أن الجميع يتوق لعودة الأنشطة الرياضية خلال شهر رمضان المبارك، ولاسيما بعد غياب استمر عامين بسبب تداعيات جائحة كورونا.
ولفت إلى أن منتخبات التايكواندو ستواصل أنشطتها بعد الإجراءات التخفيفية التي أعلنتها الحكومة، متمنيا أن يشهد الشهر الفضيل العديد من الفعاليات الرياضية والشبابية التي اعتدنا عليها خلال السنوات التي سبقت كورونا.