أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الرواشدة يكتب :‏ القادم أخطر وهذا ما يجب أن نفعله لحماية بلدنا الطاقة تدعو المواطنين للاستفادة من دعم الخلايا والسخانات الشمسية بنسبة 30% اجواء خريفية معتدلة فوق المرتفعات اليوم وانخفاض الثلاثاء ما أبرز السيناريوهات المتوقعة لما بعد اغتيال نصر الله؟ بالأسماء .. شواغر ومدعوون لاستكمال اجراءات التعيين الحبس ثلاث سنوات لثلاثيني بتهمة ترويج المواد المخدرة الطراونة يكتب : الأردن ليس "ألعوبة" بيد متطرفين صهاينة 12 طعناً بنتائج الانتخابات النيابية أمام محكمة التمييز الاردن .. 235 % زيادة الحوادث السيبرانية في النصف الأول مسؤول أميركي: لا مؤشرات على أن إيران تستعد لرد فعل كبير إسرائيل: نصر الله رفض التوقف عن ربط نفسه بغزة سقوط صاروخ في منطقة مفتوحة في الموقر الاحتلال يستعد لعمليات برية "محتملة" في لبنان .. فشل محاولات التهدئة غارات عدة على صور والبقاع .. ومدفعية الاحتلال تقصف بلدات جنوبي لبنان (شاهد) شهداء وجرحى في قصف استهدف منازل المدنيين شمال قطاع غزة وجنوبه (شاهد) 18 قتيلا في غارات للتحالف على مواقع للفصائل المسلحة قرب الحدود العراقية السورية الحكومة توافق على مذكَّرات تَّفاهم بين الأردن ودول اخرى بالتفاصيل .. اهم قرارات مجلس الوزراء في جلسته المنعقدة اليوم الغاء إجراءات ترخيص المراكز الثَّقافيَّة من قبل وزارة التربية الحوثيون: استهدفنا مطار بن غوريون أثناء وصول نتنياهو
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة حديث في الإصلاح التعليمي

حديث في الإصلاح التعليمي

02-07-2011 01:31 AM

الحديث عن الإصلاح ذو شجون، متشعب لا سقوف له أو حدود .
للإصلاح شرطان أساسيان هما: الرغبة أولاً، والصبر ثانيا ً. ودون هذين الشرطين فان وصفات الإصلاح مهما كانت فأنها ستكون ضربا من الجنون، سيقود الى الانتحار .
لذا لا يمكن القول بالإصلاح السياسي دون التوجه إلى الإصلاح الثقافي، ولا يمكن القول بالإصلاح الاقتصادي دونما السياسي، ولا يمكن الشروع في الإصلاح الاجتماعي دون الذهاب إلى الإصلاح التربوي التعليمي.
وهذا الأخير يقف في المقدمة ينشد النظر اليه، خصوصا أن لا احد يسطع إنكار بأهميته باعتباره ضرورة ملحه جدا .
التربية والتعليم اليوم مازالت تسير وفق وصفات قديمة، كانت صالحة لمرحلة معينة، لكنها ليست صالحه لكافة المراحل، بالرغم من كثرة المشاريع التي تطرح .
العملية التربوية باتت قاب قوسين او ادنى من الجمود، بعدما تخلت عن إنتاج النوع، وركنت الى الكم، يحمل علامات سؤال وتعجب كبرى !!!
الإصلاح التربوي الذي نطالب به، لا علاقة له بالمشاريع القادمة من الخارج، القائمة على أفكار (الأفضل)، أفضل مدير وأفضل مدرسة، وأفضل مدرس.
المشاريع هذه أصابت منظومة التربية والتعليم بمقتل جراء كثرتها، وقادت الى إنتاج العقم والجمود،انعكس على سائر العملية التربوية.
ثورة الإصلاحية التي نطالب بها، تنطلق من تغيير السياسات باعتبارها الفيصل، هذا أن أريد بناء منظومة تربوية تعليمية أنموذج، تحاكي العالم وتقدمة، مبتعثة من رحم التجربة الأردنية البكر، لا من مستنقعات الغرب .
هذا لا يعني عدم الاستفادة من تجارب الآخرين، إنما يدعونا إلى دراسة البرامج المطروحة المطبقة في الوزارة، إرضاء لهذا ولذاك، لا إرضاء لحاجياتنا، وما قصة الهلوكوست وتدريسها إلى طلابنا، ببعيدة عن الأذهان .
طبعا هذا الإصلاح، لن يكون واقعا الا أن اشترك الجميع فيه، أفرادا وجماعات ومؤسسات، باعتبارنا شركاء في هذا الوطن،ويقع على عاتقنا مسؤولية، كلا حسب تخصصه وكلا في موقعه.
هذا الإصلاح وهذه الثورة يتوجب أن تقوم على تغيير سياسات أولا، لا تغيير شخوص، شخوص يتفننون في خوض حروب التصفية إرضاء لنزواتهم ولأهدافهم الشخصية . وما إحالة الدكتور احمد العياصرة أمين عام وزارة التربية والتعليم للتقاعد الا صورة حقيقة لأعداء التطوير والإصلاح في الوزارة .
أصلاح التربية والتعليم اليوم، أولى واهم من الإصلاح السياسي .
لذا صار حتما التوجه صوب البحث عن شخصية تربوية عايشت الوزارة، وعرفت مكامن خللها تمتلك لغة حوار، وتحترم الآراء كافة، تسير وفق إستراتجية تطويرية لا رجعية .
الله يرحمنا برحمته ...... وسلام على أردننا الهاشمي ورحمة من الله وبركه .
خالد عياصرة
Khaledayasrh.2000@yahoo.com





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع