أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
"أونروا" تنفي إنهاء عقود موظفيها وتؤكد استمرارية العمل النائب النعيمات: تهميش غير مبرر للكرك وسأواصل التصدي بكل قوة وزير الخارجية اللبناني: سننشر 5 آلاف جندي في إطار الاتفاق لبنان: نأمل أن نتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار الليلة الإعدام بحق شخص أقدم على قتل حلّاق بطريقة بشعة في حي نزال بعمان الاحتلال يبدأ بالتخطيط الهندسي لبناء حاجز أمني على الحدود مع الأردن الدولار يرتفع بعد تعهد ترامب بفرض رسوم جمركية على المكسيك وكندا البدء بتنفيذ بوابة أم الجمال بتكلفة 220 ألف دينار انطلاق فعاليات الكونغرس العالمي للإعلام 2024 في أبو ظبي الأردن يشارك في معرض الأسبوع السعودي الدولي للحرف اليدوية "بَنان" "صحة غزة": 1410 عائلات مسحت من السجل المدني منذ بداية الحرب بدء تنفيذ مشروع تأهيل وتطوير المسارات السياحية بالسلط الشهر المقبل العمل: 67 عاملا وعاملة استفادوا من عقد جماعي الاردن .. 3372 عقوبة بديلة منذ بداية العام غانتس: من المستحيل التحدث عن وقف إطلاق نار مؤقت في لبنان سرايا القدس: قصفنا قوة عسكرية شرقي غزة بوريل: يجب تنفيذ قرار المحكمة الجنائية بحق نتنياهو وغالانت وزيرة خارجية ألمانيا تلمّح لإمكانية اعتقال نتنياهو 8281 معاملة أُنجزت من خلال المكاتب الخارجية لهيئة تنظيم قطاع الاتصالات 170 شركة بريد مرخصة بالأردن
الصفحة الرئيسية فعاليات و احداث الحياة الحزبية في الأردن الاكثر تعقيداً

الحياة الحزبية في الأردن الاكثر تعقيداً

الحياة الحزبية في الأردن الاكثر تعقيداً

22-03-2022 02:36 AM

زاد الاردن الاخباري -

بقلم : العنود الطلافيح - لا يختلف اثنان في الأردن بان التجربة الحزبية في الأردن لم تنجح ولم تلقى رواجاً بين أفراد الشعب الأردني لعدة عوامل لا يتسع المجال لذكرها، لكننا سنمر على بعضاً منها والتي تعتبر المعيق للاحزاب.
ولعلى من أهم الأسباب هي عقلية الدولة في نظرتها الأحزاب، فأمام العلن تظهر بان أجهزتها تدعم الأحزاب ومنتسبيها، لكنها بالخفاء تحارب من انتسب لأي حزب، بإغلاق كل منافذ التشغيل امامه في سلك الدولة أو الاستفادة من أية برامج تدعمها الحكومة، وفي حين ان تلك الحرب لم تنتهي عند هذة المرحلة فقط، بل تعدي ذلك بحرمان اولاد الشخص الحزبي أو بناته أو اقربائه من الدرجة الأولى من الاستفادة مما ذكر سابقاً .
والسبب الاخر الذي لا يقل أهمية عن الاول، بأن التركيبة المجتمعية للشعب الأردني يصعب معها الانخراط بالاحزاب وبرامجها، فالعشائرية قد تكون ندا وخصماً قويا للأحزاب، فابناء القبائل يرون ان الانضمام إلى تلك الأحزاب يعتبر من المعيبات سابقاً وما يزال، لا بل تداولت في اجتماعاتها المختلفة بالنصح بعدم الانضمام لتلك الأحزاب باعتبارها لا تحمل ولن تحمل حلول اتجاة قضايا يعاني منها المجتمع بشكل مستمر.
واضف إلى ذلك إلى الخلل في تركيبة وآلية عمل تلك الأحزاب التي تخلو من البرامجية، وأيضا شخصية الرجل الواحد في الحزب اذا جاز التعبير، يعتبر سببا مهما في العزوف عن الانضمام لتلك الأحزاب، كما أن عدد الأحزاب كثيرة ولم تجد رواجاً بين منتسبيها الحقيقين، فكيف بمن لم ينتسب لتلك الأحزاب، لانه لا يؤمن بها ولا يجدها المنقذ من الوضع الاقتصادي من خلال رسم السياسات للوصول إلى معالجة الوضع الاقتصادي المؤلم.
كما قلنا سابقا بأن فشل الاحزاب له اسباب كثيرة ومعقدة ومتشابكه، لا يمكن حلها دفعة واحدة لا بل يجب دراسة الحالة الحزبية في الأردن بصورة متأنية وعلمية تستند للواقع ولا تبني أحلاما من نسج الخيال.

ولعلى المفرح بان التعديلات السياسية الأخيرة وعلى رأسها تعديل قانون الأحزاب، قد تكون مساهماً بشكل كبير في البدء في حلحلت تلك الأسباب الكثيرة والكبيرة المعقدة، والسؤال الذي يطرح نفسه هل سنرى في قادم الأيام عمليات جراحية تسير نحو إزالة التشوهات ومن ضمنها إطفاء بعض تلك الأحزاب واندامجها لنصل إلى الأحزاب البرامجية التي تحمل الرؤيا الواضحة والقوية التي تتناسب وطبيعة المرحلة القادمة التي توصف بأنها الأكثر تعقيداً على المستوى العالمي والاقتصادي.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع