زاد الاردن الاخباري -
أفاد موقع إخباري أمريكي، نقلا عن مصادر أوروبية، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بصدد توسيع عملياته العسكرية في أوكرانيا، عبر فتح جبهة بيلاروسيا الحليفة لموسكو، بهدف قطع الإمدادات الغربية عن الأوكرانيين.
وقال موقع (washingtonexaminer) الإخباري الأميركي، إن المصادر الغربية ترى في مغادرة سفير بيلاروسيا لأوكرانيا، إشارة على توسيع نطاق الحرب.
وبيلاروسيا دولة حليفة لروسيا، ووقفت في صفها في الحرب الحالية المندلعة منذ 24 فبراير الماضي.
ونقل الموقع الإخباري الأميركي عن مَن وصفه بالمسؤول الأوروبي الكبير قوله إن نقطة الانطلاق التي تمثلها بيلاروسيا "تسمح لهم (الروس) بمواصلة الضغط على غرب أوكرانيا وإمكانية قطع خط إمدادات المساعدات لأوكرانيا".
وأضاف أن هذا الأمر يمكن أن يحدث، خاصة إذا تمكن الرئيس الروسي فلاديمير بوتن من إقناع حليفه لوكاشينكو بدفع قواته للحرب في أوكرانيا.
ويشك مسؤولون أوكرانيا من احتمال وجود خطة كهذه قيد التنفيذ، تستهدف مقاطعة فولين في شمال غرب أوكرانيا، بمحاذاة الحدود مع بيلاروسيا.
وكانت مغادرة السفير البيلاروسي لدى كييف، إيهار سوكول المفاجئة، صادمة للعديد من المسؤولين الأوروبيين والمعارضين البيلاروسيين باعتبارها "نذير شؤم".
وقال مسؤول أوروبي كبير ثان للموقع الإخباري الأميركي: "بالتأكيد، مغادرتهم الآن تثير كل أنواع الاحتمالات".
وأضاف: "من المحتمل للغاية أن خروج سفارتهم أو دبلوماسييهم يعني ربما أنهم على وشك الانضمام إلى الحرب علانية إلى جانب روسيا، وذلك من بين إشارات أخرى".
وقبل اندلاع الحرب نقلت روسيا عشرات الآلاف من جنودها إلى بيلاروسيا، في خطوة قالت إنها من أجل إجراء مناورات حربية لا تهدد أحدا.
وتحدثت تقارير عديدة عن أن القوات الروسية اتخذت من بيلاروسيا قاعدة للهجوم على أوكرانيا في الحرب الحالية، لكن مينسك نفت ذلك أكثر من مرة، على لسان الرئيس ألكسندر لوكاشينكو، أن تكون متورطة في الحرب.