زاد الاردن الاخباري -
اعلن وزير الخارجية الأمريكي انطونيو بلينكن ان بلاده تصنف حملة القمع العسكري في بورما للروهينغا "إبادة جماعية"
يذكر أن أقلية الروهينجا البالغ عدد أفرادها المليون قبل تعرضها للهجمات، هي واحدة من الأقليات التي تعيش في إقليم راخين.
وترفض حكومة ميانمار، حيث أغلبية السكان من البوذيين، منحهم الجنسية، واستثنتهم من الإحصاء السكاني الذي أجري عام 2014، رافضة اعتبارهم أقلية قومية.
جاء تاكيد الوزير الاميركي بعد اعتبار العنف الذي مارسه الجيش في ميانمار ضد أقلية الروهينغا يرقى إلى مستوى الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية، في البداية حيث فرّ مئات الآلاف من مسلمي الروهينغا من ميانمار ذات الأغلبية البوذية منذ العام 2017 بعد حملة عسكرية أصبحت الآن موضوع قضية إبادة جماعية في محكمة العدل الدولية في لاهاي.
لا اجراءات ضد نظام بورما
ولا ينذر التصنيف في حد ذاته بإجراءات جديدة جذرية ضد حكومة ميانمار التي يقودها الجيش، والتي تعرضت بالفعل لضربات متعددة من الولايات المتحدة. بدأت العقوبات منذ بدء الحملة ضد أقلية الروهينغا العرقية في ولاية راخين بغرب البلاد في عام 2017.
لكنه قد يؤدي إلى ضغوط دولية إضافية على الحكومة التي تواجه بالفعل اتهامات بارتكاب إبادة جماعية في محكمة العدل الدولية في لاهاي.
ابادة ضد مسلمي الروهينغيا
وفر أكثر من 700 ألف مسلم من الروهينغيا من ميانمار ذات الأغلبية البوذية إلى مخيمات اللاجئين في بنغلاديش منذ أغسطس/ آب 2017، عندما أطلق جيش ميانمار عملية تطهير متذرعا بوجود جماعة متمردة.
واتُهمت قوات الأمن في ميانمار بارتكاب عمليات اغتصاب جماعي وقتل وحرق آلاف المنازل.