أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
وفد أمني مصري يتوجه إلى الأراضي المحتلة المعارضة السورية المسلحة تسيطر على مناطق غرب حلب اميركا: الجيش اللبناني غير مجهز للانتشار من اليوم الأول حزب الله : أيدي مجاهدينا ستبقى على الزناد الجيش الإسرائيلي: ضربنا 12500 هدفا تابعا لحزب الله خلال الحرب المستشفى الأردني ينقذ حياة طفلة وشاب بعد عمليات جراحية معقدة أميركا: التوصل إلى صفقة مع حماس أمر ممكن دوري أبطال آسيا 2 .. الحسين اربد يخفق امام شباب اهلي دبي الأمم المتحدة: إسرائيل تعرقل وصول طواقمنا للمحاصرين في شمال قطاع غزة بدء سريان وقف إطلاق النار في لبنان .. هل حدثت خروقات؟ البطاينة يستقيل رسميا من حزب إرادة يزن النعيمات يخرج مصابًا من مباراة العربي والاتفاق الحكومة: المستشفى الافتراضي يرى النور في 2025 الحكومة: الأردني يمتلك فرصة تاريخية للانخراط بالحياة السياسية تصويت: من سيكون أفضل لاعب بتصفيات كأس آسيا 2025 في كرة السلة للفلسطنيين .. عباس يصدر إعلانا دستوريا مهما وزير الصحة : المستشفى الافتراضي سيربط بين 5 مستشفيات طرفية الجامعة والبرلمان العربي يرحبان بوقف إطلاق النار في لبنان إيران: نحتفظ بحق الرد على إسرائيل وزير إسرائيلي: أمامنا الكثير لنفعله في غزة
قطط شارع العروبة

قطط شارع العروبة

23-03-2022 03:05 AM

عام 1347ميلادي دخلت فئران ناقلة لمرض الطاعون إلى 3 سفن ايطالية كانت ترسو في أحد موانئ الصين، ولما وصلت إلى ميناء (مسينا) الإيطالي نشرت الطاعون في المنطقة ثم في ايطاليا ثم في أوروبا ...وقتلت نصف سكان القارة الأوروبية في ذلك الوقت.
سوء التشخيص هو الذي قتل نصف العالم. كان أحد القساوسة قد أفتى بأن مرض الطاعون ينتشر عن طريق القطط، وتبنت الكنيسة هذا الاقتراح، وشرع الأوروبيون في قتل القطط المنزلية والبرية والضالة لا بل، وكل ما يشبه القطط...حتى كادت تخلو اوروبا من هذا النوع. لكن الطاعون استمر في الإنتشار وحصد الأرواح.
طبعا سينتشر المرض أكثر وأكثر، فقد تم قتل القطط التي تصطاد الفئران والجراذين الصغيرة وتقتلها، وهذا ما أدى الى انتشار الفئران وتوالدها بشكل أكبر، مما جعلها تنشر المرض ليتمدد في أرجاء القارة التي لم تكن عجوزا آنذاك، وكانت تحتاج إلى كل مولود جديد لتنمو. وكان سوء التشخيص هو السبب الأساس في حرمان القارة من نصف سكانها.
كان الجهل هو سيد الموقف، وكان الموقف من العلم عدوانيا، والعلماء الأفذاذ تم تهميشهم أو حرقهم وقتلهم.
لكننا في هذا الزمان، علينا ان نبحث وندقق في التشخيص، لأننا سنبني عليه طريقة العلاج، ولا عذر لنا في الخطأ الذي سيؤدي بنا الى الدمار.
وقد اخطأنا عام 1948 في تقدير قوة العصابات الصهيونية في فلسطين، ودخلنا عليهم لكأننا في نزهة عشوائية للقنص، وكان أن انهزمت الجيوش العربية بأكملها أمام عصابات منظمة.
كررنا الخطأ عام 1967 وهزمت جيوشنا مرة أخرى نظرا لسوء التقدير والتشخيص، وخسرنا ما تبقى من فلسطين إضافة الى قطاع غزة وسيناء والجولان والجنوب اللبناني.
المشكلة اننا منذ ذلك الوقت، ونحن نراكم الأخطاء فوق الأخطاء، ونعالج الخطا بأخطاء أكبر، تجعلنا نتمنى العودة لمرحلة الخطأ السابق.
ببساطة. أوروبا تطورت وتعلمت من أخطائها.
وتلولحي يا دالية








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع