زاد الاردن الاخباري -
أصبحت ممثلة الأفلام الإباحية ستورمي دانيلز في مأزق بسبب خسارتها دعوى تشهير ضد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب وتغريمها بدفع ما يقرب من 300 ألف دولار أتعاب محاماة.
وقالت محكمة الاستئناف في الدائرة التاسعة الأمريكية في قرارها إنه "ليس لديها اختصاص للنظر في استئناف دانيلز لقضية أتعاب المحامين لأنها فشلت في تقديم إشعار استئناف في غضون مهلة 30 يوما من منح قاض فيدرالي الرسوم لترامب"، مبينة أن "القاضي أدرج أيضا 1000 دولار أخرى في العقوبات ضد دانيلز في نفس الحكم الذي منح أتعاب محامي ترامب".
المبلغ الذي تدين به دانيلز لترامب في القضية هو نفس المبلغ الذي خدعها محاميها السابق مايكل أفيناتي.
ووصف ترامب الحكم القضائي بأنه "نصر وتبرئة كاملة له"، مضيفا: "كانت الدعوى حيلة سياسية بحتة لم يكن ينبغي أن تبدأ في الأساس، أو أن يسمح بحدوثها.. يسعدني أن المحامين تمكنوا من إتمامها بنجاح بعد أن رفضت المحكمة استئنافها بالكامل.. الآن كل ما علي فعله هو انتظار كل الأموال التي تدين لي بها".
بدورها، قالت دانيلز: "سأذهب إلى السجن قبل أن أدفع فلسا واحدا".
وتعود القضية إلى عام 2016، عندما كشفت دانيالز، واسمها الحقيقي ستيفاني كليفورد، إن علاقة جنسية جمعتها بترامب عام 2006. وهي تحاول التملص من اتفاق بعدم الكشف عن هذا الأمر رتبه محامي ترامب، مايكل كوهين، عام 2016، وحصلت بمقتضاه على 130 ألف دولار، كي تلتزم الصمت.
ويسعى محامو ترامب للحصول على تعويض قدره 20 مليون دولار على الأقل من دانيالز بسبب انتهاك اتفاق عدم الكشف عن هذه العلاقة الجنسية.