أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
دوي انفجارات في حيفا ونهاريا وانطلاق صفارات الإنذار في مناطق واسعة شمال فلسطين / فيديو تراجع مستوردات الأردن من النفط العراقي بنسبة 12% حتى نهاية أيلول استشهاد مدير مستشفى و 6 موظفين في غارة اسرائيلية على البقاع نيويورك تايمز تكشف ملامح اتفاق وشيك بين إسرائيل ولبنان المنتخب الوطني لكرة السلة يفوز على نظيره العراقي تجهيز منصة لاستقبال آراء الأردنيين بأداء مجلس النواب إصابة أربعة طلاب أردنيين بحادث سير في جورجيا نيويورك تايمز: هدنة محتملة بلبنان لـ60 يوما الصفدي: يحق لنا التباهي بحكمنا الهاشمي ونفخر بدفاع الملك عن غزة حقوقيون : مذكرة اعتقال نتنياهو خطوة حاسمة نحو تحقيق العدالة الدولية الكرك: مزارعون ومربو أغنام يطالبون بإعادة تأهيل الطريق الموصل إلى مزارعهم عجلون .. مطالب بتوسعة طريق وادي الطواحين يديعوت أحرونوت: وقف لإطلاق النار في لبنان خلال أيام الصفدي: حكومة جعفر حسان تقدم بيان الثقة للنواب الأسبوع المقبل حريق سوق البالة "كبير جدًا" والأضرار تُقدّر بـ700 ألف دينار الميثاق: قرار "الجنائية الدولية" خطوة تاريخية نحو تحقيق العدالة للشعب الفلسطيني الازمة الاوكرانية تقود أسعار النفط تجاه ارتفاع أسبوعي الصفدي: عرضنا على العمل الإسلامي موقعًا بالمكتب الدائم إصابة طبيب ومراجعين في مستشفى كمال عدوان صديق ميسي .. من هو مدرب إنتر ميامي الجديد؟
الصفحة الرئيسية عربي و دولي نزاع عسكري محتمل بالجانب الآخر للعالم

نزاع عسكري محتمل بالجانب الآخر للعالم

نزاع عسكري محتمل بالجانب الآخر للعالم

24-03-2022 05:16 PM

زاد الاردن الاخباري -

فيما ينشغل العالم بالحرب الروسية الأوكرانية وتداعياتها الدولية الخطيرة، تثار تساؤلات حول إمكانية إشعال كوريا الشمالية منطقة شرق آسيا، بعد تزايد تجاربها العسكرية في الأسابيع الماضية.

وأطلقت كوريا الشمالية، الخميس، مقذوفا يشتبه في كونه صاروخا باليستيا باتجاه البحر، حسبما أعلنت كل من كوريا الجنوبية واليابان.

وتعد هذه الجولة الثانية عشرة من إطلاق الأسلحة لكوريا الشمالية هذا العام، وتأتي بعد أن أطلقت ما يشتبه في أنه قطع مدفعية في البحر يوم الأحد الماضي.

وتملك الدولة الآسيوية النووية ترسانة عسكرية وصاروخية كبيرة، خاصة صواريخ باليستية وفوق صوتية وعابرة للقارات، يصل مداها لآلاف الكيلومترات، ويمكن تزويدها برؤوس نووية.

ويبدي مراقبون، على ضوء هذه التجارب الكورية الشمالية، خشيتهم من أن تنعكس التجاذبات الدولية حول الأزمة الأوكرانية، سلبا على العديد من مناطق وبؤر التوتر التقليدية حول العالم، وتسهم في إطلاق العنان لسباقات تسلح جديدة تزيد المشهد الدولي تعقيدا وتأزما، كما هي الحال في شبه الجزيرة الكورية.

وعن احتمالات اندلاع مثل هذه التوترات، قال رئيس مركز صقر للدراسات مهند العزاوي، إن "كوريا الشمالية لم تهدأ ولم تتوقف، منذ وصول جو بايدن للبيت الأبيض، عن إجراء التجارب الصاروخية النووية وفوق الصوتية، وتحديث الثالوث النووي الذي تمتلكه عبر تطوير أدواتها الناقلة والحاملة لأسلحتها النووية من صواريخ برؤوس نووية وغواصات وقنابل نووية تطلق من الطائرات"، وفقا لسكاي نيوز عربية.
وأضاف الخبير العسكري الاستراتيجي: "التقارب الروسي الكوري الشمالي يتصاعد بشكل ملحوظ نوعا ما، وينعكس في مواقفهما المتناغمة خاصة حيال الأزمة الأوكرانية، حيث إن الدعم العسكري الغربي والأطلسي الواسع لكييف رغم كونها ليست دولة عضوا في حلف شمال الأطلسي الناتو، ولا حتى عضوا في منظومة الاتحاد الأوروبي، يدفع بيونغيانغ بلا شك نحو تكثيف تناغمها مع كل من موسكو وبكين، والذهاب حتى نحو تشكيل ما يشبه معسكرا شرقيا في مواجهة المعسكر الغربي".

وبحسب العزاوي فإن "التسليح الكوري الشمالي وتطوير قدرات الدولة النووية العسكرية، بغض النظر عن الحرب الروسية الأوكرانية وما خلفته عالميا، استراتيجية ثابتة لدى بيونغيانغ ومن أسس عقيدتها الردعية والهجومية، وهو منهج لا يتأثر عادة بالمتغيرات والأزمات الدولية، لكن ما يجري حاليا على مسرح العمليات الأوكراني من حرب طاحنة وصراع حاد بين موسكو والغرب، ومن دعم أطلسي لكييف، سينعكس على تقارب كوريا الشمالية أكثر مع روسيا واصطفافها لجانبها، في مواجهة الضغوط الغربية المتصاعدة على وقع استمرار الحرب في أوكرانيا".

ومن جهة أخرى، يرى الكاتب والباحث السياسي جمال آريز، أن "الحروب عالمية الطابع مثل الحرب الروسية الأوكرانية، تقود نحو سباقات تسلح مجنونة حول العالم، وتكثيف كوريا الشمالية لتجاربها الصاروخية ليس بمعزل عن ذلك، حيث إن المناخ الدولي العاصف على وقع الأزمة الأوكرانية ينبئ أن القادم أسوأ إن لم يتم تدارك ما يحدث، وتغليب لغة العقل والسلام، ومراعاة مصالح ومخاوف كافة الأطراف المتنازعة".

وأوضح آريز أن "المثير للقلق أننا حيال لوحة صراع معقدة وقاتمة جدا بين قوى وأطراف دولية تملك ترسانات نووية قادرة على تدمير كوكب الأرض ككل، ورغم أن الجميع يدرك خطر وهول ذلك فإنه مع تصاعد نبرات التحدي والمكابرة وتبادل الاتهامات والعقوبات، أي احتكاك عسكري ولو عرضي مثلا بين القوات الروسية والأطلسية، قد يشكل شرارة بدء حرب عالمية نووية مدمرة".

وأجرت كوريا الشمالية مؤخرا عددا كبيرا من اختبارات الأسلحة المختلفة، وذلك بعد أن كانت ملتزمة بوقف ذاتي لاختبار الصواريخ العابرة للقارات والأسلحة النووية، مع بدء زعيمها كيم جونغ أون سلسلة خطوات دبلوماسية وتفاوضية مع واشنطن، تكللت بلقائه مع الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب عام 2018، إلا أن المباحثات انهارت لاحقا وتعطلت المساعي الدبلوماسية.

وأجرت بيونغيانغ تجربتين في منطقة قريبة من العاصمة في الأسابيع الأخيرة، قال الجيشان الأميركي والكوري الجنوبي لاحقا إنهما تشتملان على مكونات أكبر صاروخ جوي عابر للقارات في كوريا الشمالية "هواسونغ 17"، وهو نظام جديد من الصواريخ العابرة للقارات لم يطلق من قبل.

وكشفت كوريا الشمالية عن صاروخ "هواسونغ 17" للمرة الأولى محملا على عربة من 22 عجلة، خلال عرض عسكري في أواخر عام 2020.

ويطلق المحللون العسكريون على "هواسونغ 17" لقب الصاروخ "العملاق" أو "الوحش"، الذي يعد نسخة مطورة من صاروخ "هواسونغ 15"، وهو قادر على حمل عدة رؤوس حربية، ما يجعل من اعتراضه مهمة صعبة.

ويرى خبراء أن الوتيرة السريعة وغير المعتادة لكوريا الشمالية في نشاط التجارب مؤخرا، تؤكد هدفها المزدوج المتمثل في تطوير أسلحتها وممارسة الضغط على واشنطن، بشأن التجميد الشديد للمفاوضات النووية.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع