زاد الاردن الاخباري -
أكد جلالة الملك عبدالله الثاني خلال ترؤسه جانبا من جلسة مجلس الوزراء اليوم أننا ماضون في عملية الإصلاح الشامل، وخصوصا الإصلاح السياسي وصولا إلى تحقيق المستقبل الأفضل لجميع الأردنيين.
وتطرق جلالته إلى الخطوات والإجراءات التي تتخذ حاليا لتطوير الحياة السياسية والحزبية خلال الفترة المقبلة استنادا إلى قانونين جديدين للانتخاب والأحزاب بالإضافة إلى التعديلات الدستورية التي تعمل حاليا اللجنة الملكية المكلفة بمراجعة نصوص الدستور على دراستها، وذلك حتى تسير عملية الإصلاح السياسي بأقصى سرعة، مؤكدا جلالته "أننا نسير في الاتجاه الصحيح ولا يوجد شيء يخيفنا".
وحث جلالته الوزراء النزول إلى الميدان والتواصل مع المواطنين وتلمس احتياجاتهم لتكون هناك علاقة متميزة بين المواطن والمسؤول، مؤكدا جلالته في ذات الوقت أهمية إن يتحلى الوزراء بالشجاعة والجرأة في اتخاذ القرارات السليمة لان التردد في صنع القرار "سيؤثر سلبيا على الوضع الاقتصادي والاجتماعي اللذين يشكلان اكبر تحد لنا في هذه المرحلة".