زاد الاردن الاخباري -
سيناقش وزير الخارجية الأميركية أنتوني بلينكن، السبت، خلال زيارته للمنطقة مع المسؤولين الفلسطينيين والإسرائيليين، موضوع القنصلية الأميركية في القدس المحتلة والمغلقة منذ عام 2019.
وقالت القائمة بأعمال مساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى يائيل لامبرت في إحاطة هاتفية حصلت "المملكة"، على نسخة منها، أن موضوع القنصلية الأميركية في القدس المحتلة سيكون "بالتأكيد موضوع نقاش في اجتماعاته (بلينكن) في كل من إسرائيل والضفة الغربية".
وأعلنت وزارة الخارجية الأميركية أن أنتوني بلينكن سيزور الضفة الغربية المحتلة وإسرائيل والمغرب والجزائر في الفترة من 26 إلى 30 آذار/مارس.
وكان الناطق الاقليمي باسم وزارة الخارجية الأميركية ساميويل وربيرغ، قال لـ "المملكة" في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، إن "إدارة الرئيس جو بايدن تعتزم المضي قدما في خططها لإعادة فتح القنصلية الأميركية في إطار جهودنا لتعميق العلاقات مع الشعب الفلسطيني"، لكنه لم يحدد في تصريحه مكانا للقنصلية الأميركية التي كانت تُمثل بشكل تقليدي قاعدة للتواصل الدبلوماسي مع الفلسطينيين.
وأشار وربيرغ إلى أن "الولايات المتحدة تدرس الآن كل الإجراءات التي يجب أن تُتخذ، من حيث الإجراءات الأمنية واللوجستية، وبغض النظر عن موعد افتتاح القنصلية".
وستتناول الزيارة قضايا أوكرانيا وإيران واتفاقات التطبيع مع إسرائيل، و"الحفاظ على آفاق حل الدولتين للصراع الإسرائيلي الفلسطيني"، وهي الزيارة الثانية لبلينكن إلى إسرائيل والضفة الغربية المحتلة بعد تقلده منصب وزير الخارجية، وفق لامبرت.
وأوضحت لامبرت خلال الإحاطة أن بلينكن سيؤكد خلال الزيارة "التزام الولايات المتحدة بأمن إسرائيل"، والتنسيق بشأن أوكرانيا وإيران، والعمل على البناء على المكاسب التي تحققت من اتفاقات التطبيع.
واشنطن قررت في 2019 "دمج" سفارتها في القدس المحتلة مع القنصلية الأميركية العامة في المدينة ذاتها. بعد أن أعلن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب في 6 كانون الأول/ديسمبر 2017 اعتراف بلاده بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارتها إلى القدس المحتلة.
وسيلتقي بلينكن مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس في رام الله وممثلين عن المجتمع المدني الفلسطيني، وسيلتقي أيضا رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، ووزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد، والوزير بيني غانتس، والرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ.
وسيؤكد الوزير بلينكن التزام الولايات المتحدة بحل الدولتين، وبـ "مزيد من الحرية والأمن والازدهار للفلسطينيين والإسرائيليين على حد سواء"، بحسب لامبرت.
وزير الخارجية الأميركي، تحدث هاتفيا مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس في كانون الثاني/يناير الماضي، وقال إن الإدارة الأميركية ستلتزم بإعادة فتح القنصلية الأميركية في القدس الشرقية المحتلة.