أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
(وكلاء السيارات) تعلق على القرار الجديد حول ضريبة المركبات الكهربائية رويترز: أوكرانيا خسرت أكثر من 40% من الأراضي التي سيطرت عليها في كورسك الروسية وزير الدفاع الأميركي يشدد على التزام بلاده بحل دبلوماسي في لبنان أبو عبيدة: مقتل أسيرة في غزة والخطر يهدد حياة أخرى إيلون ماسك: أمريكا تتجه بسرعة كبيرة نحو الإفلاس الأردنيون يقيمون صلاة الاستسقاء اشتعال مركبة بخلدا وبطولة مواطن تحول دون وقوع كارثة قرار حكومي جديد حول ضريبة السيَّارات الكهربائيَّة أول تعليق لإردوغان على مذكرة الجنائية الدولية لاعتقال نتانياهو المرصد العمالي: الحد الأدنى للأجور لا يغطي احتياجات أساسية للعاملين وأسرهم الديوان الملكي: الأردن يوظف إمكانياته لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان ترمب يرشح الطبيبة الأردنية جانيت نشيوات لمنصب جراح عام الولايات المتحدة تفاصيل جريمة المفرق .. امرأة تشترك بقتل زوجها بعد أن فكّر بالزواج عليها الأردنيون على موعد مع عطلة رسمية قريبا الإبادة تشتد على غزة وشمالها .. عشرات ومستشفى كمال عدوان تحت التدمير ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 44.176 شهيدا الأردن .. تشكيلات إدارية بوزارة التربية - أسماء السعايدة: انتهاء استبدال العدادات التقليدية بالذكية نهاية 2025 زين تنظّم بطولتها للبادل بمشاركة 56 لاعباً ضمن 28 فريق وزير الزراعة يطلع على تجهيزات مهرجان الزيتون الوطني الـ24
حقائق موجعة من وحي الانتخابات البلدية واللامركزية
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة حقائق موجعة من وحي الانتخابات البلدية واللامركزية

حقائق موجعة من وحي الانتخابات البلدية واللامركزية

26-03-2022 01:09 AM

أنا أصدق معالي خالد الكلالدة رئيس للهيئة المستقلة للانتخابات بأن ما جرى من انتخابات كانت مهنية وصلت حد الإعجاز. تذكرت حينها عندما كتبت مقالة عام 2013 بعد ممارستي لتجربة أن اكون رئيس لجنة اقتراع وفرز بعنوان : كنت في مطبخ الانتخابات، حينها أكدت على أن الإجراءات كلها سليمة ومراقبة ومصانة إلى درجة رفيعة من المستوى. نعم أنا أؤكد على أن الهيئة تسهر على رعاية العملية الانتخابية بشكل احترافي لكل خطوة فيها، لكن ما نراه من شراء الذمم هنا وهناك، ويافطات تعلق وصور مرشحين مفعمين بابتسامة مرسومة بدقة تظهر فيها أسنان ناصعة وعمليات تجميل واضحة، فنقرأ أن هذا مرشح الشباب، وحين تبحث في سيرته المهنية والعملية لا تجد شيئا غير أنه يريد تمثيل الشباب، ومرشحة وجدت نفسها في خضم الحملات الانتخابية بسبب رغبة في مقعد الكوتا، ومرشح أكل الدهر عليه وشرب لكنه يرى في مقعد البلدية أو الأمانة مكانة وجاها وعلاقات.
ليصرح وزير البلديات كريشان أن الديمقراطية في المحافظات التي شهدت إقبالا على الانتخاب وأنهم أبناء الوطن ويهمهم من يمثلهم، وأنه لا يعلم سبب عزوف أهل عمان عن الانتخابات، ثم يقول أنهم لا يهتمون بالديمقراطية الا للانتقاد، وأن أهل عمان لا تعنيهم الانتخابات، وعليه لم يعد من حقهم الانتقاد، مضيفا أن ما يمنع المرأة من التصويت للمرأة هي الغيرة بينهن.
معالي الوزير الطيب: هذا كلام مرسل وفيه إدانة وتعميم لا يجوز أن تصدر بحق أبناء العاصمة ويفترض أن تضيف محافظة الزرقاء ثاني أكبر تجمع سكاني والبحث الوطني الحقيقي عن أسباب العزوف عن الانتخابات.
إن أسباب العزوف لا تتعدى الشعور بعدم تمثيل حقيقي لمن يصبحون في مجلس الأمانة، بينما في البلديات فالمواطن على تماس مباشر مع الذي انتخبوه ويشاهدوه ويلمسوا إنجازاته أو إخفاقاته دون وسيط،.

عمان والزرقاء لا تجدان تمثيلا حقيقيا لما يدعى بالحكم المحلي.
إن نسبة 29% الذين اقترعوا ممن يحق لهم الاقتراع تكاد تصبح السمة الغالبة في الانتخابات النيابية والبلدية. كما أن النسبة المتدنية للأحزاب في المشاركة بالانتخابات تعود إلى القانون.
انتهت الانتخابات بما انتهت عليه، ولا تعني الزيادة العددية للمقترعين عن عددهم عام 2017 أن الوعي الديمقراطي والانتخابي قد زاد، فلو أخذنا نسبة الزيادة السكانية الطبيعية فهي كافية كي يصل العدد لما وصل إليه فيما بقيت النسبة تراوح مكانها.
لن يكون هناك إقبال كبير على الانتخابات طالما بقيت نفس الآليات والإجراءات والقوانين التي نقر كلنا بسلامة التنفيذ لها، لكنها أيضا القاصرة في أن تمنحنا حياة ديمقراطية حقيقية.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع