أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
النواب يناقش رده على خطاب العرش في جلسة مغلقة شهداء ومصابون بقصف الاحتلال لمنزل في رفح جنوبي قطاع غزة بـ99 دولارا .. ترمب يطرح للبيع رؤيته لإنقاذ أمريكا (كارت أحمر) مرتقب من ترامب للمتحولين جنسيا بالجيش الأمريكي العلوم والتكنولوجيا والألمانية الأردنية والحسين التقنية تطلق شراكات بحثية وأكاديمية تحطم طائرة شحن تابعة لشركة DHL إطلاق منصة الابحاث والابتكار المائية. الخط الحديدي الحجازي الأردني يعلن إيقافا مؤقتا لرحلات القطار السياحية مذكرة تفاهم لتوليد 400 ألف طن سنويا من الأمونيا الخضراء إربد .. البندورة والزهرة بـ40 قرش في السوق المركزي هكذا عقّب سفير أمريكي أسبق على إمكانية اعتقال نتنياهو .. ماذا قال؟ إعلان موعد بدء استقبال طلبات منح رخصة الكاتب العدل اصابة 4 أشخاص بحادث تدهور باص على طريق الزرقاء - المفرق إيران تنفي التورط بمقتل حاخام يهودي بالإمارات واشنطن تدرس نشر قوات في اليابان في حال حدوث أزمة مرتبطة بتايوان توقع الانتهاء من تنفيذ مشروع قابلية نقل الأرقام مع بداية عام 2026 تعليق الدراسة ببلديات إسرائيلية عديدة بعد تصعيد أمس وزير الخارجية في زيارة عمل إلى إيطاليا أونروا: مليونا نازح بغزة يحاصرهم الجوع والعطش والمرض انخفاض عدد اللاجئين السوريين المسجلين بالأردن
الصفحة الرئيسية آدم و حواء ما هي المناعة الهجينة؟

ما هي المناعة الهجينة؟

ما هي المناعة الهجينة؟

26-03-2022 12:18 PM

زاد الاردن الاخباري -

بعد مرور أكثر من عامين منذ أن بدأت جائحة كورونا في إصابة العالم بالشلل التام، تاركة خلفها ملايين الوفيات والإصابات والتداعيات الصحية والنفسية والاقتصادية، ما زالت تتكشف الكثير من التأثيرات الصحية على المرضى والمتعافين، حيث إن نتائج الدراسات المطولة تكشف يوماً بعد يوم عن مفاجآت غير متوقعة.

وفي هذا الشأن، فقد أثبتت آخر الدراسات والأبحاث أن الأشخاص الذين أصيبوا بفيروس كورونا قبل التطعيم يولدون استجابة مناعية أكثر تحديدًا لمكافحة الالتهابات الفيروسية، وينتجون أجساما مضادة أوسع من الأشخاص الذين تكون الحماية الوحيدة لهم هي اللقاح، وفقًا لدراسة لباحثين في كلية الطب بـ"جامعة واشنطن" نشرتها دورية "سيل" Cell منذ أيام قليلة.

وتقول ماريون بيبر، الأستاذة المساعدة في قسم المناعة بـ"جامعة واشنطن"، قائدة الفريق البحثي في تقرير نشره الموقع الإلكتروني للجامعة بالتزامن مع نشر الدراسة: "تعمل اللقاحات وحدها بشكل جيد للغاية في الحماية من الأمراض، لكنها لا تولد استجابة مناعية متنوعة مثل العدوى التي يتبعها التطعيم".

ويمكن اكتساب المناعة ضد الفيروس بطريقتين، إما عن طريق الإصابة بالعدوى أو الحصول على اللقاح، وتسمى الأولى "مناعة مكتسبة بشكل طبيعي"، والثانية "مناعة مكتسبة من اللقاح"، ولكن إذا أصبت بعدوى ثم تلقيت اللقاح، فهي "مناعة هجينة".

وأشارت الأبحاث السابقة إلى أن "المناعة الهجينة" توفر حماية أفضل ضد الفيروس من المناعة المكتسبة بشكل طبيعي أو المناعة المكتسبة من اللقاح. وفي الدراسة الجديدة، سعى الباحثون لمعرفة السبب، حيث قارنوا الاختلافات في الاستجابة المناعية للفيروس على مدار ثلاث جرعات من اللقاح في 30 شخصاً أصيبوا سابقاً، وفي 24 شخصاً تم تطعيمهم ولكنهم لم يصابوا قط.

ووجدوا أنه بعد التطعيم، فإن أولئك الذين سبق أن أصيبوا بالعدوى يولدون المزيد من خلايا الذاكرة البائية، والتي تولد أجساماً مضادة يمكنها تحييد الفيروس ومنع العدوى.

وأنتجت خلايا الذاكرة البائية لدى الأشخاص الذين لديهم مناعة هجينة أيضا مجموعة متنوعة من الأجسام المضادة التي لا يمكنها فقط تحييد السلالة الأصلية للفيروس، ولكن أيضًا المتغيرات الحديثة مثل دلتا وأوميكرون. وتقول

بيبر: "حتى لو كانت العدوى الأولى ناجمة عن السلالة الأولى، وهي سلالة ووهان، وكان اللقاح الذي تلقوه يعتمد على تلك السلالة، فإن الأشخاص الذين لديهم مناعة هجينة كانوا قادرين على إنتاج أجسام مضادة معادلة ضد كل الأنواع".

وولّدت المناعة الهجينة أيضًا استجابة مناعية خلوية أكثر تحديدًا لمكافحة الالتهابات الفيروسية، وتسمى استجابة (Th1)، وفي هذه الاستجابة، تطلق الخلايا التائية المناعية (CD4+T) إشارات التهابية، وتحديداً سيتوكين يسمى "إنترفيرون غاما"، وهو مضاد للفيروسات. وتقول بيبر: "في حين أن التطعيم الإضافي يمكن أن يزيد عدد الخلايا التائية (CD4+T) لدى أولئك الذين لم يصابوا بالعدوى، إلى مستويات مماثلة للذين أصيبوا بها، فإنه لا يمكن أن يولد نوعية الاستجابة نفسها التي تظهر في أولئك الذين لديهم مناعة هجينة".

ويمكن أن تفسر عدة عوامل لماذا تبدو المناعة الهجينة أكثر قوة، وقد يكون الوقت أحد العوامل ببساطة، فبعد التعرض لمسببات الأمراض، تعمل الخلايا المناعية في الغدد الليمفاوية على تحسين الاستجابة المناعية، وتولد عملية النضج المناعي هذه أجساماً وخلايا أكثر فعالية ضد العدوى الجديدة.

وفي حالة مجموعة المناعة الهجينة، مر عام من وقت الإصابة حتى تلقي اللقاح، ومن ناحية أخرى، تلقى الأفراد في مجموعة اللقاح فقط جرعتهم الثانية بعد أسابيع قليلة فقط من أول جرعة، مما يمنح الجهاز المناعي وقتًا أقل بكثير لتحسين استجابته. وقد يكون العامل الآخر هو المكان الذي يتفاعل فيه الجهاز المناعي لأول مرة مع العامل الممرض الغازي، حيث واجهت الخلايا المناعية للمشاركين في الدراسة ذات المناعة الهجينة الفيروس لأول مرة في الرئتين والممرات الأنفية، على النقيض من ذلك، واجهت خلايا مجموعة اللقاح فقط البروتين الفيروسي في العضلات حيث تلقت اللقاح.

وتقول بيبر إنه "من المحتمل أن التعرض في الرئتين والأنسجة المخاطية مثل تلك الموجودة في الممرات الأنفية يولد استجابة مناعية أفضل لمسببات الأمراض التنفسية لأنه يمكن الاحتفاظ بالخلايا بشكل أفضل في هذه المواقع". وتضيف أنه "يمكن أن تساعد النتائج التي توصلنا إليها في تصميم لقاحات تستفيد من هذا التأثير، مثل تلك التي يمكن إعطاؤها في الممرات الأنفية أو استنشاقها في الرئة".








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع