أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الاحتلال يبدأ بالتخطيط الهندسي لبناء حاجز أمني على الحدود مع الأردن الدولار يرتفع بعد تعهد ترامب بفرض رسوم جمركية على المكسيك وكندا البدء بتنفيذ بوابة أم الجمال بتكلفة 220 ألف دينار انطلاق فعاليات الكونغرس العالمي للإعلام 2024 في أبو ظبي الأردن يشارك في معرض الأسبوع السعودي الدولي للحرف اليدوية "بَنان" "صحة غزة": 1410 عائلات مسحت من السجل المدني منذ بداية الحرب بدء تنفيذ مشروع تأهيل وتطوير المسارات السياحية بالسلط الشهر المقبل العمل: 67 عاملا وعاملة استفادوا من عقد جماعي الاردن .. 3372 عقوبة بديلة منذ بداية العام غانتس: من المستحيل التحدث عن وقف إطلاق نار مؤقت في لبنان سرايا القدس: قصفنا قوة عسكرية شرقي غزة بوريل: يجب تنفيذ قرار المحكمة الجنائية بحق نتنياهو وغالانت وزيرة خارجية ألمانيا تلمّح لإمكانية اعتقال نتنياهو 8281 معاملة أُنجزت من خلال المكاتب الخارجية لهيئة تنظيم قطاع الاتصالات 170 شركة بريد مرخصة بالأردن موعد انتهاء تأثير المنخفض الجوي على الأردن 3 شهداء و12 جريحا بغارات إسرائيلية على جنوب لبنان ارتفاع الهطول المطري في الأردن إلى 1.6% من المعدل السنوي الأميرة دينا مرعد ترعى حفل جمعية مكافحة السرطان الأردنية اربد .. البندورة والزهرة بـ40 قرش في السوق المركزي
دورٌ مجيد لهاتين المؤسستين !
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة دورٌ مجيد لهاتين المؤسستين !

دورٌ مجيد لهاتين المؤسستين !

27-03-2022 02:07 AM

يلبي المركز الثقافي الملكي والمكتبة الوطنية، الحاجة إلى موئل ثقافي لائق، ويوفرا استضافة مجانية في معظم الحالات، للفعاليات الثقافية الوطنية الرصينة الجادة، التي لا تقدر على دفع تكاليف الاستضافة وأجرة القاعة.

فالكتّابُ الأردنيون معروفون بأنهم من الطبقة التي تأكل من سنامها، وتدفع من جيبتها، كلفة طبع ونشر ديوان شعر أو رواية أو مجموعة قصصية أو دراسة أدبية.

و لا نقيس على الكتاب الذين يكتبون حسب الطلب وعلى المقاس وعلى الوقت لمنظمات التمويل الأجنبية، مقابل عشرات آلاف الدولارات.

تتوفر هاتان المؤسستان العريقتان، المركز والمكتبة، على تجهيزات، كانت كافية، وكانت مناسبة، الى وقت بعيد، وكانت ابنة وقتها تقنيا.

وتعمل هاتان المؤسستان منذ عقود، بنفس تلك التجهيزات التي تم شراؤها منذ ذلك الزمن الغابر السحيق. والتي كانت مناسبة في حينه وتحتاج اليوم الى تجديد و»نفض»، وإلى احالتها للتقاعد واستبدالها بأجهزة حديثة.

إضافة إلى أن المخصصات المالية المرصودة في الموازنة العامة، «يا دوب» تكفي جزءا من متطلبات الصيانة.

وللاسف ان وزارة الثقافة هي دائما الحيط الواطي بين وزاراتنا في موازنة الدولة العامة.

ولعلنا نناشد هنا البنك المركزي والقطاع البنكي والشركات الوطنية الكبرى كالفوسفات والبوتاس، لإسناد وإسعاف هاتين المؤسستين الثقافيتين، ومن اجل ذلك سأتولى مع عدد من المهتمين، الاتصالات الضرورية، لوضع قيادات المؤسسات والشركات الوطنية، في الصورة، وأنا على يقين من تفهم المطلوب ومن سخاء و جود شركات الوطن.

ويقتضي الإنصافُ الإشارةَ إلى جهود السيدة هيفاء النجار وزيرة الثقافة النشيطة جدا، والكاتب المثقف هزاع البراري أمين عام الوزارة، في دعم الفعل الثقافي الوطني.

ومن الإنصاف أيضا، أن نشير ونشيد بجهود الدكتور نضال العياصرة مدير عام المكتبة الوطنية، والدكتور سالم الدهام مدير المركز الثقافي الملكي.

نحتاج إذن إلى حملة تبرعات للصيانة ولتجديد التالف وتعويض النقص في الأثاث ومد المؤسستين بالأجهزة الضرورية، خاصة واننا في مرحلة التعافي والخروج من حصار كورونا الخانق، حيث سنشهد العودة إلى الفعاليات الثقافية الضرورية، التي حُرمنا منها أو تم تأجيلها، بحكم متطلبات السلامة العامة القاهرة، التي كان يجب مراعاتها وتطبيقها.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع