زاد الاردن الاخباري -
قال رئيس بلدية إربد الكبرى، الدكتور نبيل الكوفحي، إن البلدية وضعت خطة للتعامل مع الأسواق خلال شهر رمضان المبارك، تستهدف التسهيل على المواطنين وعدم الإضرار بمصالح التجار.
وأضاف، خلال لقائه اليوم الأحد، رئيس غرفة التجارة، محمد الشوحة، وأعضاء مجلس إدارتها أن الخطة ترتكز على تنظيم الأسواق والبسطات وعدم اعتدائها على الطرق العامة أو الإضرار بالمحال التجارية بشكل يحقق التوازن بين حاجة الناس للعيش ونظافة وتنظيم المدينة، مع ضمان عدم شعور التاجر بأي ضرر.
وطالب الكوفحي بأن تكون الشراكة مع غرفة التجارة حقيقية على أرض الواقع كون البلدية تعي جيداً حاجة التجار وتحسين الخدمات المقدمة إليهم، والذي يصب بمصلحة القطاع التجاري والبلدية على حد سواء وزيادة روافدها الاقتصادية.
وأشار إلى ضرورة الترخيص قبل انتهاء المدة المحددة من قبل التجار حتى لا يقعوا في الغرامات التي تثقل كاهلهم، كون البلدية لا تمتلك صلاحية اعفائهم منها، والمرتبطة بقرار من مجلس الوزراء، لافتا إلى أن البلدية تدرك جيداً معاناة القطاع التجاري في المدينة، وتعمل على حلها من خلال شراكتها مع غرفة التجارة.
ولفت إلى تبني البلدية إمكانية تقسيط الالتزامات المالية لمن يصعب عليه الدفع بشكل كامل وتسهيل الإجراءات على التجار والمواطنين على حد سواء.
وأشار إلى أنه سيصار إلى تأسيس مجلس استشاري للاستثمار لدعم وتسويق التوصيات التي تصدر منه أمام المجلس البلدي صاحب القرار، لتحقيق نقلة نوعية في الاستثمار، إلى جانب تشكيل لجان مشتركة مع غرفة التجارة والمستثمرين والمهندسين لرفع توصيات بتعديل نظامي الأبنية ورخص المهن بما يتلاءم مع الواقع.
وبخصوص مشروع المواقف المدفوعة مسبقاً، أكد أن البلدية تنتظر صدور الحكم القضائي النهائي بهذه القضية، لكنها ستقوم بالمتابعة واتخاذ إجراءات إدارية للتسهيل على المواطنين والنظر بجميع الشكاوى الواردة منهم باعتبارها شكاوى محقة تحتاج اتخاذ اجراء فوري بخصوصها.
وأكد الكوفحي أن البلدية باشرت منذ اليوم لاستلام المجلس مهامه بتنفيذ صيانة شاملة لجميع الشوارع الرئيسية في المدينة، والتي ستنتهي قبل حلول شهر رمضان المبارك.
من جهته، ثمن الشوحة التعاون الكبير الذي أبدته البلدية، مطالباً بالوقت ذاته بأن يكون مشروع المواقف المدفوعة مسبقاً "الأوتوبارك" خالياً من العنصر البشري، ويكون إلكترونياً بشكل كامل.
وبين أن الغرفة جاهزة للشراكة مع البلدية، في إنشاء قرية سياحية وسط المدينة تشكل عاملاً سياحياً مهما افتقرت إليه المدينة منذ زمن طويل.
كما أكد الشوحة أن غرفة التجارة تضع يدها بيد البلدية لجلب الاستثمار، مشددا على أهمية إيلاء النظافة البيئية الاهتمام الكافي باعتبارها من أدوات وعناصر جذب الاستثمار.
ودعا الشوحة إلى تأسيس شركة مقاولات تابعة للبلدية كاستثمار خاص بها تساعد في تنفيذ أعمال تعبيد وصيانة الطرق وإنشاء الأرصفة، مبيناً أن الغرفة ستكون عنصراً أساسياً في جلب الدعم لمشاريع البلدية، مطالبا بالحفاظ على مصالح التجار، وعدم تضررهم جراء انتشار البسطات بشكل عشوائي.