النشامى يواجهون أسود الأطلس بحثًا عن أول ألقاب كأس العرب
بالصور .. أمانة عمّان تنجز تجديد إنارة جسر عبدون لتعزيز الهوية البصرية والمشهد الحضري ليلا
الأميرة سمية بنت الحسن تُرزق بحفيد جديد يحمل اسم «ناصر»
النشامى يختتم تحضيراته لملاقاة المغرب في نهائي كأس العرب
سيكون رد الحزب “مختلفاً”: حرب لبنان المقبلة .. قبل زيارة نتنياهو لواشنطن أم بعدها؟
المغربي السلامي يكشف لمن يريد إهداء كأس العرب 2025 / فيديو
تربية قصبة الكرك تؤخر دوام الطلبة ليوم غد الخميس إلى العاشرة صباحا
الأمير علي بن الحسين يلتقي رابطة النشامى ويشيد بجهودها في دعم الجماهير الأردنية بأمريكا
نتنياهو يعلن المصادقة على أكبر صفقة غاز في تاريخ "إسرائيل" مع مصر
مكالمة صالح ومشعل المسرّبة تشعل جدلا واسعا في اليمن
شاهد بالصور .. أغرار الدفعة الأولى من مواليد 2007 لخدمة العلم
الأمانة تضيء أعمدة جبل القلعة بعلم دولة قطر
اردنيون يطالبون باستبعاده .. "الحكم الصيني" رابع ضمن الفريق التحكيمي في النهائي
مدير الاحصاءات : تم تعيين أشخاص بعدة طرق في السنوات الماضية
تربية المزار الجنوبي تؤخر دوام الطلبة ليوم غد الخميس إلى العاشرة صباحا
الكاردينال بيتسابالا يشيد بجهود الملك لحماية القدس وغزة
التعمري: قلبي ودعائي مع النشامى في النهائي
تأخير دوام طلبة المدارس الحكومية في معان غدا
3 لاعبين يتنافسون على جائزة هداف كأس العرب
زاد الاردن الاخباري -
سجل لواء الغور الشمالي حالتين جديدتين تم ضمهما إلى قائمة "ضحايا الغرق"، التي استهلها بداية حزيران (يونيو) الماضي، تزامنا مع دخول فصل الصيف، بوفاة طفلين يبلغان من العمر (10 و5 أعوام)، وإصابة آخر، أخلتهم كوادر الدفاع المدني، بحسب سجلات مديرية دفاع مدني إربد للعام 2011.
وقضى 10 أشخاص، غالبيتهم من الأطفال، غرقا في قناة الملك عبدالله والبرك الزراعية المنتشرة في المنطقة في العام 2010، وسط تحذيرات سكان المنطقة من زيادة عدد ضحايا الغرق في العام الحالي.
وتخطف التجمعات المائية في الغور من سدود وبرك زراعية وقنوات الري، في كل عام عشرات الأطفال الذين يدفعون أرواحهم ثمنا للترفيه عن أنفسهم، في ظل ارتفاع درجات الحرارة في المنطقة، التي تصل في بعض الأحيان إلى نحو 50 درجة مئوية، في ظل غياب وسائل الترفيه من نواد رياضية ومراكز شبابية.
ويشير مواطنون إلى أن هذه البرك المكشوفة، تشكل خطرا على حياة أبنائهم، خاصة الأطفال؛ كونها غير آمنة، لعدم تشييكها، وسهولة الانزلاق فيها، مطالبين الجهات المعنية بضرورة العمل مراقبة تلك البرك، والتأكد من توفر شروط السلامة العامة فيها.
ويقدر عدد البرك الزراعية بنحو 1300 بركة مكشوفة منتشرة في مناطق وادي الأردن.
ويوضحون أن البرك الزراعية، يهجرها أصحابها في هذا الوقت من كل عام، لانتهاء الموسم الزراعي، ما يجعلها مكانا مغريا للأطفال، من أجل ارتياده بقصد السباحة واللهو، خصوصا في ظل افتقار المنطقة لأماكن التسلية والترفيه.
ويلفت العديد من الأهالي إلى صعوبة مراقبة الأطفال في حال ذهابهم وإيابهم من وإلى المدارس ولعبهم خارج البيت، مشيرين إلى أن قناة الملك عبدالله، التي تمتد مسافتها من الشونة الشمالية وحتى الجنوبية، بطول 110 كلم، تعد من أخطر التجمعات المائية، اعتاد أهالي المنطقة على تسميتها بـ"قناة الموت"، بسبب عدد الضحايا الأبرياء، الذين قضوا غرقا فيها.
ويحمل العديد من أهالي المنطقة مسؤولية حوادث الغرق لسلطة وادي الأردن، بسبب غياب موظفي الأمن والحماية عن حراسة قناة الملك عبدالله ومراقبتها، خلال فترة النهار، منوهين بحدوث العديد من التجاوزات في القناة، منها إقبال الأطفال على السباحة فيها، إضافة إلى عبث العديد من المزارعين فيها، من خلال سحب كميات كبيرة من المياه، وسط غياب سلطة وادي الأردن عن مراقبتهم ومخالفتهم.
ويرى متصرف لواء الغور الشمالي عدنان العتوم أن الحد من حوادث الغرق يكمن في زيادة الوعي لدى المواطنين بخطورة السباحة في المسطحات المائية، سيما وأن وجودها يعد واقعا مفروضا، وعدم الاقتراب منها للتنزه من الأمور المستحيلة، على حد تعبيره.
ويشير العتوم إلى عقد العديد من المحاضرات التوعوية، في المدارس والجمعيات بخطورة السباحة في تلك الأماكن، إلا أن هناك مواطنين لا يلتزمون، ما يشكل عبئا على مكافحة تلك الظاهرة.
وكانت سلطة وادي الأردن عمدت في السنوات السابقة، وعلى خلفية تكرار حالات غرق للأطفال وتحميل ذويهم المسؤولية للسلطة، إلى إقامة سياج معدني محاذ لجانبي القناة لمنع الأطفال من الاقتراب من المياه.
ويصف سكان المنطقة إجراء السلطة بـ"غير المجدي"، في ظل إقدام الأطفال والعابثين على قص السياج والنزول إلى المياه.
ويرافق إقامة سياج على جانبي القناة، فرض دوريات مراقبة من قبل موظفي السلطة، ووضع لوحات تحذيرية تمنع السباحة في القناة، وإجراءات اخرى لم تحل من دون إضافة أسماء جديدة إلى قائمة "ضحايا الغرق" من الأطفال خاصة، وفق العتوم.
وفي ظل تسجيل حوادث غرق جديدة، ما تزال الجهات المعنية تتبادل المسؤولية فيما بينها، من دون التوصل إلى حلول جذرية.
ويبين مصدر في دفاع مدني محافظة إربد أن أسباب الغرق في أغلبها تعود لاستهانة بعض الأشخاص بمفهوم السلامة الشخصية، وعدم التقيد بالتعليمات والإرشادات الوقائية الخاصة بممارسة رياضة السباحة، بعيدا عن المغامرة بالأرواح والتعرض للخطر، خاصة في التجمعات المائية الخطرة، كالسدود وقنوات المياه وغيرها.
ويوضح المصدر أن حوادث الغرق لا تقتصر على الأشخاص الذين لا يتقنون رياضة السباحة فحسب، وإنما يتعداه أحيانا لأشخاص متمرسين في هذه الرياضة، مشيرا الى إمكانية تعرضهم أثناء السباحة إلى تشنج أو جلطة مفاجئة، وبالتالي يصبحون غير قادرين على النجاة.
يذكر أن قناة الملك عبدالله (قناة الغور الشرقية سابقا)، كانت أنشئت في أوائل ستينيات القرن الماضي، وتعد المحور الرئيس لنقل وتوزيع المياه في وادي الأردن، وتمتد بطول 110 كم من العدسية شمال الوادي، وحتى البحر الميت جنوبا، وتتغذى من نهري اليرموك والزرقاء وآبار المخيبة والأودية الجانبية.
الغد