أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الملك يؤكد ضرورة وضع خطة للمحافظة على قلعة الكرك طائرة يوم القيامة .. أمريكا تبحث عن بديل البرلمان اللبناني يمدد ولاية قائد الجيش الشديفات يؤكد الاهتمام بالحركة الرياضية والشبابية الحنيطي يستقبل رئيس أركان القوات المسلحة السلوفيينية الوزيرة التهتموني تبحث والسفير الهندي التعاون في مجال النقل روسيا: الهدنة بين لبنان وإسرائيل يجب أن تكون بداية لحل شامل "الإفتاء الفلسطيني" يدين انتهاكات الاحتلال بحق المقدسات الاسلامية مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى المبارك الاحتلال يهدم بنايتين بالقرب من رام الله والقدس ويعتقل 18 فلسطينيا بالضفة تفاصيل إقامة صلاة الاستسقاء في السعودية اليوم .. فما السبب؟ بنك ABC في الاردن يستضيف "دكان الخير" بالتعاون مع مؤسسة الحسين للسرطان الفراية يطّلع على سير تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لمكافحة المخدرات قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم مدينة البيرة وتداهم مقر البلدية مجلس الأعيان يشكل لجانه الدائمة ويختار رؤساءها والمقررين الجيش اللبناني يعزز انتشاره جنوب الليطاني رسمياً .. الحوامدة والصقور يتنافسان على رئاسة الوحدات حسان: إنجاز مشروع المدينة الرياضية في الكرك بمراحله الثلاث منتصف العام المقبل استهداف سيارة جنوبي لبنان وقصف بالدبابات في ثاني أيام وقف القتال حكام الجولة العاشرة من دوري المحترفين لكرة القدم
الصفحة الرئيسية أردنيات الغور الشمالي: 1300 بركة زراعية تنذر بزيادة...

الغور الشمالي: 1300 بركة زراعية تنذر بزيادة "ضحايا الغرق" في المنطقة

03-07-2011 10:57 AM

زاد الاردن الاخباري -

سجل لواء الغور الشمالي حالتين جديدتين تم ضمهما إلى قائمة "ضحايا الغرق"، التي استهلها بداية حزيران (يونيو) الماضي، تزامنا مع دخول فصل الصيف، بوفاة طفلين يبلغان من العمر (10 و5 أعوام)، وإصابة آخر، أخلتهم كوادر الدفاع المدني، بحسب سجلات مديرية دفاع مدني إربد للعام 2011.

وقضى 10 أشخاص، غالبيتهم من الأطفال، غرقا في قناة الملك عبدالله والبرك الزراعية المنتشرة في المنطقة في العام 2010، وسط تحذيرات سكان المنطقة من زيادة عدد ضحايا الغرق في العام الحالي.

وتخطف التجمعات المائية في الغور من سدود وبرك زراعية وقنوات الري، في كل عام عشرات الأطفال الذين يدفعون أرواحهم ثمنا للترفيه عن أنفسهم، في ظل ارتفاع درجات الحرارة في المنطقة، التي تصل في بعض الأحيان إلى نحو 50 درجة مئوية، في ظل غياب وسائل الترفيه من نواد رياضية ومراكز شبابية.

ويشير مواطنون إلى أن هذه البرك المكشوفة، تشكل خطرا على حياة أبنائهم، خاصة الأطفال؛ كونها غير آمنة، لعدم تشييكها، وسهولة الانزلاق فيها، مطالبين الجهات المعنية بضرورة العمل مراقبة تلك البرك، والتأكد من توفر شروط السلامة العامة فيها.

ويقدر عدد البرك الزراعية بنحو 1300 بركة مكشوفة منتشرة في مناطق وادي الأردن.

ويوضحون أن البرك الزراعية، يهجرها أصحابها في هذا الوقت من كل عام، لانتهاء الموسم الزراعي، ما يجعلها مكانا مغريا للأطفال، من أجل ارتياده بقصد السباحة واللهو، خصوصا في ظل افتقار المنطقة لأماكن التسلية والترفيه.

ويلفت العديد من الأهالي إلى صعوبة مراقبة الأطفال في حال ذهابهم وإيابهم من وإلى المدارس ولعبهم خارج البيت، مشيرين إلى أن قناة الملك عبدالله، التي تمتد مسافتها من الشونة الشمالية وحتى الجنوبية، بطول 110 كلم، تعد من أخطر التجمعات المائية، اعتاد أهالي المنطقة على تسميتها بـ"قناة الموت"، بسبب عدد الضحايا الأبرياء، الذين قضوا غرقا فيها.

ويحمل العديد من أهالي المنطقة مسؤولية حوادث الغرق لسلطة وادي الأردن، بسبب غياب موظفي الأمن والحماية عن حراسة قناة الملك عبدالله ومراقبتها، خلال فترة النهار، منوهين بحدوث العديد من التجاوزات في القناة، منها إقبال الأطفال على السباحة فيها، إضافة إلى عبث العديد من المزارعين فيها، من خلال سحب كميات كبيرة من المياه، وسط غياب سلطة وادي الأردن عن مراقبتهم ومخالفتهم.

ويرى متصرف لواء الغور الشمالي عدنان العتوم أن الحد من حوادث الغرق يكمن في زيادة الوعي لدى المواطنين بخطورة السباحة في المسطحات المائية، سيما وأن وجودها يعد واقعا مفروضا، وعدم الاقتراب منها للتنزه من الأمور المستحيلة، على حد تعبيره.

ويشير العتوم إلى عقد العديد من المحاضرات التوعوية، في المدارس والجمعيات بخطورة السباحة في تلك الأماكن، إلا أن هناك مواطنين لا يلتزمون، ما يشكل عبئا على مكافحة تلك الظاهرة.

وكانت سلطة وادي الأردن عمدت في السنوات السابقة، وعلى خلفية تكرار حالات غرق للأطفال وتحميل ذويهم المسؤولية للسلطة، إلى إقامة سياج معدني محاذ لجانبي القناة لمنع الأطفال من الاقتراب من المياه.

ويصف سكان المنطقة إجراء السلطة بـ"غير المجدي"، في ظل إقدام الأطفال والعابثين على قص السياج والنزول إلى المياه.

ويرافق إقامة سياج على جانبي القناة، فرض دوريات مراقبة من قبل موظفي السلطة، ووضع لوحات تحذيرية تمنع السباحة في القناة، وإجراءات اخرى لم تحل من دون إضافة أسماء جديدة إلى قائمة "ضحايا الغرق" من الأطفال خاصة، وفق العتوم.

وفي ظل تسجيل حوادث غرق جديدة، ما تزال الجهات المعنية تتبادل المسؤولية فيما بينها، من دون التوصل إلى حلول جذرية.

ويبين مصدر في دفاع مدني محافظة إربد أن أسباب الغرق في أغلبها تعود لاستهانة بعض الأشخاص بمفهوم السلامة الشخصية، وعدم التقيد بالتعليمات والإرشادات الوقائية الخاصة بممارسة رياضة السباحة، بعيدا عن المغامرة بالأرواح والتعرض للخطر، خاصة في التجمعات المائية الخطرة، كالسدود وقنوات المياه وغيرها.

ويوضح المصدر أن حوادث الغرق لا تقتصر على الأشخاص الذين لا يتقنون رياضة السباحة فحسب، وإنما يتعداه أحيانا لأشخاص متمرسين في هذه الرياضة، مشيرا الى إمكانية تعرضهم أثناء السباحة إلى تشنج أو جلطة مفاجئة، وبالتالي يصبحون غير قادرين على النجاة.

يذكر أن قناة الملك عبدالله (قناة الغور الشرقية سابقا)، كانت أنشئت في أوائل ستينيات القرن الماضي، وتعد المحور الرئيس لنقل وتوزيع المياه في وادي الأردن، وتمتد بطول 110 كم من العدسية شمال الوادي، وحتى البحر الميت جنوبا، وتتغذى من نهري اليرموك والزرقاء وآبار المخيبة والأودية الجانبية.

 

الغد





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع