زاد الاردن الاخباري -
قال رئيس بلدية إربد الكبرى نبيل الكوفحي، ان البلدية باشرت منذ اليوم صيانة الشوارع الرئيسية في المدينة، مبينا أن هذه الأعمال ستنتهي قبل حلول شهر رمضان المبارك.
وبين الكوفحي في لقائه رئيس وأعضاء غرفة تجارة إربد، ان البلدية وضعت خطة للتعامل مع الأسواق في شهر رمضان لتسهيل حياة الناس، وعدم الإضرار بأرزاق التجار، وذلك لتنظيم الأسواق والبسطات، وضمان عدم اعتدائها على الطرق العامة أو الإضرار بالمحال التجارية، وتحقق التوازن بين حاجة الناس للعيش ونظافة وتنظيم المدينة، مع ضمان عدم شعور التاجر بأي ضرر.
وأكد أن زمن فرض الأتاوات وتأجير شوارع البلدية، انتهى إلى غير رجعة، مشددا على أهمية النظافة ومضاعفة أعداد الآليات والعاملين بها، مشيرا إلى أن المواطن سيشهد تغيرا ملموسا في مستوى النظافة خلال فترة قصيرة جدا.
وطالب بان تكون الشراكة مع غرفة التجارة حقيقية، كون البلدية تعي جيدا حاجة التجار وزيادة نشاط القطاع التجاري، وتحسين الخدمات المقدمة إليه، وهو الذي يعود بالفائدة عليه، وعلى البلدية والمدينة عبر زيادة روافدها الاقتصادية.
ونوه ان البلدية لا تريد أت توقع على التاجر غرامات تثقل كاهله، ولهذا تناشده بضرورة الترخيص قبل انتهاء المدة المحددة، كونها لا تمتلك صلاحية اعفائه من الغرامات المرتبطة، بقرار من مجلس الوزراء.
وأكد ان البلدية تدرك جيدا معاناة القطاع التجاري في المدينة، وتعمل على حلها بشراكتها مع غرفة التجارة، منوها إلى تبني موضوع تقسيط المعاملات، لمن يصعب عليه الدفع على نحو كامل، وتسهيل الإجراءات على التجار والمواطنين.
وأشار إلى أن أهداف البلدية بتحقيق نقلة نوعية في الاستثمار، لا تبنى إلا بشراكة حقيقية مع القطاع الخاص، وسيجري تأسيس مجلس استشاري للاستثمار، واعدا بدعم وتسويق التوصيات التي تصدر منه أمام المجلس البلدي صاحب القرار، بالإضافة لتشكيل لجان مشتركة مع غرفة التجارة والمستثمرين والمهندسين، لرفع توصيات بتعديل نظامي الأبنية، ورخص المهن بما يتلاءم مع الواقع.
وبخصوص مشروع المواقف المدفوعة مسبقا، أكد ان البلدية تنتظر صدور الحكم القضائي النهائي في هذه القضية، لكنها ستتابع الإجراءات الإدارية، للتسهيل على المواطنين والنظر في شكاواهم، باعتبارها محقة، تحتاج لاجراء فوري.
رئيس غرفة تجارة إربد محمد الشوحة، أشاد بالتعاون الذي ابدته البلدية، مطالبا في الوقت ذاته، بأن يكون مشروع المواقف المدفوعة مسبقا (الأوتوبارك)، خاليا من العنصر البشري وأن يكون إلكترونيا على نحو كامل، لافتا إلى أن الغرفة جاهزة للشراكة الكاملة مع البلدية بانشاء قرية سياحية وسط المدينة، تشكل عاملا سياحيا مهما، افتقرت اليه المدينة منذ زمن طويل.
كما أكد الشوحة، أن غرفة التجارة تضع يدها بيد البلدية لجلب الاستثمار، مشددا في الوقت ذاته على أهمية النظافة، وان البيئة السليمة هي الأساس في العمل البلدي، وان التجار يريدون من البلدية تحصيل أموالها، لضمان تقديم خدمات لائقة للمجتمع.
واقترح الشوحة، تأسيس شركة مقاولات خاصة بالبلدية كاستثمار خاص بها، تساعد في تنفيذ اعمال تعبيد وصيانة الطرق وإنشاء الأرصفة، مبينا ان الغرفة ستكون عنصراً أساسياً في جلب الدعم لمشاريع البلدية.
وشدد إلى أهمية الحفاظ على مصالح التجار، وعدم تضررهم جراء وجود البسطات، مطالبا بضرورة تنظيمها، وإبعادها عن مداخل المحال.