أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأردن .. ينفذ إنزالاً جوياً جديداً لمساعدات إنسانية شمال قطاع غزة "أونروا" تنفي إنهاء عقود موظفيها وتؤكد استمرارية العمل النائب النعيمات: تهميش غير مبرر للكرك وسأواصل التصدي بكل قوة وزير الخارجية اللبناني: سننشر 5 آلاف جندي في إطار الاتفاق لبنان: نأمل أن نتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار الليلة الإعدام بحق شخص أقدم على قتل حلّاق بطريقة بشعة في حي نزال بعمان الاحتلال يبدأ بالتخطيط الهندسي لبناء حاجز أمني على الحدود مع الأردن الدولار يرتفع بعد تعهد ترامب بفرض رسوم جمركية على المكسيك وكندا البدء بتنفيذ بوابة أم الجمال بتكلفة 220 ألف دينار انطلاق فعاليات الكونغرس العالمي للإعلام 2024 في أبو ظبي الأردن يشارك في معرض الأسبوع السعودي الدولي للحرف اليدوية "بَنان" "صحة غزة": 1410 عائلات مسحت من السجل المدني منذ بداية الحرب بدء تنفيذ مشروع تأهيل وتطوير المسارات السياحية بالسلط الشهر المقبل العمل: 67 عاملا وعاملة استفادوا من عقد جماعي الاردن .. 3372 عقوبة بديلة منذ بداية العام غانتس: من المستحيل التحدث عن وقف إطلاق نار مؤقت في لبنان سرايا القدس: قصفنا قوة عسكرية شرقي غزة بوريل: يجب تنفيذ قرار المحكمة الجنائية بحق نتنياهو وغالانت وزيرة خارجية ألمانيا تلمّح لإمكانية اعتقال نتنياهو 8281 معاملة أُنجزت من خلال المكاتب الخارجية لهيئة تنظيم قطاع الاتصالات
مخدرات رغم تغيير قواعد الاشتباك
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة مخدرات رغم تغيير قواعد الاشتباك

مخدرات رغم تغيير قواعد الاشتباك

28-03-2022 07:15 AM

فايز شبيكات الدعجه - لا اظن ان عملية ما سمي (تغيير قواعد الاشتباك) قد بائت بالفشل او كانت مجرد حملة مسلحة عابرة ورد فعل انفعالي خاطف على حدث سابق، ولا يساورني بذلك ادنى شك.
شخصيا اصدق الحكاية التي تحدثت عن قتل 28 مهرب في وقت واحد ذات ليله، ومرة اخرى لا يساورني بذلك ادنى شك ، لكن من يتابع اخبار الانتشار الجنوني للمخدرات يصاب بالفزع، وقد تحدثت الانباء مؤخرا عن وصولها الى ابناء الذوات وادمان ابناء شخصيات وازنه ، وثمه ثغرة رشاوي محصنه ، واخفاق رقابي على الجانب الاخر من المشكلة كان ولا يزال يسبب كل هذا الدفق الجارف من المخدرات، ويدفع بالارقام الى المزيد من الارتفاع.
اذا كان ذلك كذلك فعلى الامن السلام، واقرأوا ان شئتم مقال الكاتب الصحفي المعروف بلال التل في جريدة الرأي بعنوان (قراءة في ارقام الامن العام). وهو مقال مسيل للدموع يتحدث عن الظاهرة بمرارة ومدعم بالحقائق والارقام وورد في المقال النص التالي (النشرة الإحصائية التي أصدرتها المديرية خلال شهر شباط الماضي، أخذين بعين الاعتبار أنه أقصر أشهر السنة من حيث عدد الأيام وهو قصر يؤثر في الاعداد والكميات، ومع ذلك فإن الأرقام التي وردت في نشرة الأمن العام مخيفة وذات دلالات تتجاوز مرحلة القلق إلى قرع نواقيس الخطر.
أول المؤشرات التي تثير القلق هو حجم انتشار المخدرات في بلدنا ،فقد تم في شهر شباط الماضي ضبط 1580 قضية مخدرات منها  476قضية ترويج  واتجار، تم خلالها ضبط 15 مليون حبة مخدرة و1951 كغم حشيش، وكميات كبيرة  من مواد مخدرة متفرقة، وقد القي القبض في إطار هذه القضايا على 895 شخص بتهمتي التوزيع والاتجار والقبض على 2197 شخص بتهمة التعاطي.) انتهى الاقتباس.
اشارات استفهام مريبه ظهرت امامنا بكثرة بعد انكشاف هذا المشهد المخيف، ولا زال السؤال اللحوح قائما. كيف يستمر هؤلاء القوم بادخال المخدرات عبر الحدود الشمالية بذات الوتيرة بعد الاعلان عن تطبيق قواعد الاشتباك الجديدة وكأن شيئا لم يكن !؟.
بكل أسف اجد نفسي مضطرا للقول ان ما نراه على ارض الواقع يخالف تماما توقعاتنا بشأن تغيير قواعد الاشتباك،  وتفائلنا انذاك بانها سوف تدنو من تسطيح منحنى المخدرات بحيث يصبح وجود المادة بأيدي المواطنين وجودا نادرا كندرة  الالماس.
كخبير ومتابع لحركة الظاهرة أخذت تنتابني بعد التحديق مطولا في هذه الارقام الطازجة حالة من التشاؤم واليأس الشديد، واستقرت قناعتي على ان كل جهود المكافحة الداخلية والتضحيات التي يقدمها رجال ادارة مكافحة المخدرات لم تنقص من كمية المخدرات الا كما ينقص المخيط اذا ادخل البحر ،رغم استخدامهم كل امكانياتهم الدفاعية بسبب حالة انفلات الحدود، وعند هذه النقطة الجوهرية بالذات يجب ادراك ضرورة تتبع مسار البعرة للدلالة على البعير، وبخلاف ذلك سيفشل المجهود الوطني في مكافحة المخدرات.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع