زاد الاردن الاخباري -
أطلقت وزارة الشباب بالشراكة مع منظمة العمل الدولية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف"، مشروع "إسعَ أندية البحث عن العمل" بتنفيذ من مركز تطوير الأعمال، ضمن شراكة آفاق الدولية والممول من حكومة هولندا، تحت شعار "الفرص لا تأتي وحدها".
ويهدف المشروع إلى تفعيل وإشراك الشباب المشاركين في أنشطة مكثفة لمدة أسبوعين ضمن منهجية "نوادي البحث عن عمل" والتي تم تطويرها من خلال منظمة العمل الدولية، والتي تهدف إلى تنمية مهارات الشباب في كيفية البحث والوصول إلى الفرص الوظيفية التي تتناسب مع طموحاتهم وتطلعاتهم.
واستهلت فعاليات المشروع بإقامة الدورة التدريبية الأولى لميسري أندية البحث عن العمل في مديريات الشباب في إقليم الجنوب لتتواصل فيما بعد في إقليمي الشمال والوسط، بالإضافة إلى مخيمي اللجوء السوري "الأزرق والزعتري" لتأهيل 60 ميسرا من العاملين في مديريات الشباب وصولاً إلى تمكين 300 شاب وشابة ضمن الفئة العمرية 18 - 29 عاما من الحصول على فرص عمل.
وقال وزير الشباب محمد النابلسي، إن تمكين الشباب وبناء قدراتهم وبما يتواءم مع متطلبات سوق العمل هو أولوية لدى الوزارة تنبثق من محور "الشباب والتمكين الاقتصادي" أحد أبرز المحاور الرئيسية في الاستراتيجية الوطنية للشباب، مثمناً الشراكة مع منظمة العمل الدولية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة ومركز تطوير الأعمال في تنفيذ هذا المشروع الذي يمكن الشباب من دراسة سوق العمل ومتطلباته وتطوير أساليب البحث عن فرص العمل المناسبة.
وقال مدير عام مركز تطوير الأعمال غالب حجازي، إن هذه النوادي ستساعد الشباب على الوصول إلى فرص التشغيل والتشغيل الذاتي، فيما ستخدم الشراكة والتعاون مع وزارة الشباب تحقيق الاستدامة في تقديم الخدمة للشباب وتمكينهم من الوصول إلى فرص عمل لائقة تلبي طموحاتهم.
وبينت منسقة مكتب منظمة العمل الدولية/ الأردن ومنسقة البرنامج القطري للعمل اللائق في الأردن فريدة خان "أن دعم الشباب الأردنيين واللاجئين السوريين من النساء والرجال لتحقيق إمكاناتهم الكاملة وتسهيل حصولهم على عمل لائق أمر محوري ضمن أولويات عمل منظمة العمل الدولية في البلاد، وهو أمر نركز عليه بشكل خاص في إطار شراكة آفاق.
وأضافت، أن منهجية نوادي البحث عن عمل لا تعزز التبادلات بين الشباب الباحثين عن عمل فقط ، بل تسمح أيضا للشباب بصقل قدراتهم في البحث عن الوظائف، بما يتناسب مع مؤهلاتهم وقدراتهم ورغباتهم وما يتطلب سوق العمل.