زاد الاردن الاخباري -
افتتحت وزارة البيئة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، الاثنين، الورشة الوطنية الأولى لمؤتمر ستوكهولم + 50، لتقديم توصيات واضحة عن الأولويات الوطنية والقطاعية والتي تعزز مفاهيم التغير المناخي والحلول المستدامة المبنية على حلول بيئية.
وحضر الورشات، أمين عام وزارة البيئة محمد الخشاسنة، سفيرة السويد في عمان الكسندرا ريدمارك، والممثلة المقيمة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في الأردن رنده أبو الحسُن وعدد من المهتمين في المجال البيئي والتغير المناخي في الأردن .
سلسلة الورشات الوطنية تأتي مع كافة القطاعات من مختلف المؤسسات الحكومية والخاصه ومؤسسات المجتمع المدني من أجل تقديم التوصيات، في المؤتمر الذي سيعقد في ستوكهولم بداية حزيران/يونيو المقبل، احتفالأً بمرور 50 عاماً على انعقاد مؤتمر الأمم المتحدة المعني بالبيئة البشرية، والذي يتضمن عدة محاور متمثلة في بناء رؤية عالمية مشتركة تهدف الى جعل كوكب الأرض صحي ومزدهر والتعافي بعد جانحة كورونا، وسبل تسريع تنفيذ اهداف التنمية المستدامة.
وأكد الخشاسنة أن الأردن اتخذ العديد من الخطوات وقدم العديد من قصص النجاح منذ مؤتمر ستوكهولم عام 1972 على المستويات المؤسسية والقانونية والتقنية، من خلال تعزيز التكامل بين القطاعين العام والخاص، ومؤسسات المجتمع المدني ، والشركاء من المنظمات الدولية والدول المانحة لحماية البيئة. حيث وقع الأردن على معظم الاتفاقيات البيئية متعددة الأطراف ويلتزم بمتطلباتها مثل روتردام وبازل والتنوع البيولوجي و اتفاق باريس وغيرها.
وأشار إلى أن هذا المؤتمر هو فرصة يجب استثمارها في الترويج للأولويات الوطنية التي تساهم في حماية البيئة وتحقيق التنمية المستدامة.
وأشادت الكسندرا، إلى "أن قطاع البيئة وتغير المناخ هما من أولويات الحكومة السويدية وسفارة السويد في الأردن وأضافت أن ستوكهولم + 50 ستسرع وتهيئ عقد العمل لتحقيق أهداف التنمية المستدامة".
وشملت الورشة الأولى تقديم عرضا حول خلفية المؤتمر وإضاءات حول وضع الأردن ضمن المحاور الرئيسية للمؤتمر وتقسيم المشاركين الى مجموعات عمل لمناقشة النتائج الخاصة بالمجموعات.
وأعربت أبو الحسُن، "أن ستوكهولم +50 لا يعد شكلاً من أشكال التفاوض ، لكنه يعمل كحافز لاتخاذ إجراءات من أجل كوكب صحي ومزدهر للجميع. وسيُقاس نجاحه من خلال تحقيق إجراءات جماعية وشراكات ومبادرات لحلول معتمدة على الطبيعة والتي تأتي نتاج للأفكار والمناقشات والحوارات خلال الاجتماع الدولي مع التركيز على إشراك النساء والشباب والفئات الأقل حظا".