زاد الاردن الاخباري -
قال القيادي في حزب جبهة العمل الإسلامي خالد الجهني إن المنطقة مقبلة على "برميل بارود"، مضيفاً أن هناك مشهداً آخر عربي "مهرول" للتطبيع؛ جعل من هذه الدول مع العدو الصهيوني كأنه تحالف واحد لمواجهة مخاطر أخرى، مشيراً إلى أنه من الخطر أن ترى العدو الصهيوني أصبح مدمج في "هذه المنظومة العربية".
وأشار الجهني إلى أن زيارة الملك لفلسطين جاءت لتأكيد على الحضور السياسي الأردني؛ وعلى الدعم الأردني لمواقف الحق الفلسطيني؛ وعلى ما يحدث في المسجد الأقصى وهو تحت الوصاية الهاشمية،
مؤكداً ان الاحتلال يريد من الدول العربية أن يكونوا عنصر تهدئة في فلسطين؛ في مقابل أن يستمر هو في عدوانه، مؤكداً ان الموقف العربي بالمجمل "مخيب" وليس على قدر المسؤولية و"مندلق" إلى التطبيع بشكل جنوني.
وأشار الجهني إلى أن العمليات الكثيرة في فلسطين وتراجع في المشروع الصهيوني؛ جعل العدو الصهيوني في كل الأطراف، مؤكداً أن سلاح الردع الجماهيري منع كثير من الانتهاكات من قبل الاحتلال
ولفت إلى أن هذا الردع الجماهيري لا يجد قيادة فلسطينية على قدر اللحظة والواجب والمهمة، مضيفاً أن قرارات مهمة جاءت لصالح الفلسطينيين لم تستثمر من قبل السلطة الفلسطينية، مؤكداً أن السلطة "لا تقود المشهد كما يجب؛ وأنها أحد العراقيل؛ كما انها تضع العصي في الدواليب عبر التنسيق الأمني مع الاحتلال".
وأكد الجهني أن إيران تستثمر الورقة الفلسطينية في أمر مذهبي، مشيراً إلى أن "التآمر العربي" على العراق أوصل إيران لعبثها ببعض الدول العربية لهذه الدرجة، مؤكداً أن الاصطفاف يجب أن يكون عربي إسلامي والعمل بمعزل عن الكرملين والبيت الأبيض.
وأضاف الجهني أن من يعول على إيران لم يقرأ التاريخ؛ فنحن لم نلتقي تاريخياً مع الفرس، مشيراً إلى أن العلاقة علاقة عداء، مضيفاً أنهم تحالفوا مع الصهاينة في الحرب العراقية الإيرانية إضافة للجرائم في حق السنة في العراق، مشيراً إلى أن صدام حسين تحدث عن خيانات للنظام السوري والابراني
من جهته قال عضو المؤتمر الوطني الفلسطيني عطا الشراري إن مؤتمر النقب جاء ليحقق أكثر من هدف لـ"صالح" أمريكا، مشيراً إلى أن عملية الخضيرة جاءت رداً على انتهاكات الاحتلال، مؤكداً ان الشعب الفلسطيني ضد كل التسويات ولا صلح مع الاحتلال.