أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
عشيرة المعايطة تؤكد إدانتها وتجريمها للاعتداء الإرهابي على رجال الأمن العام إصابات جراء سقوط صاروخ على مخيم طولكرم دورة تدريبية حول حق الحصول على المعلومات في عجلون خطة لإنشاء مدينة ترفيهية ونزل بيئي في عجلون بلدية اربد: تضرر 100 بسطة و50 محلا في حريق سوق البالة وزارة الصحة اللبنانية: 3754 شهيدا منذ بدء العدوان الإسرائيلي الحمل الكهربائي يسجل 3625 ميجا واط مساء اليوم دائرة الضريبة تواصل استقبال طلبات التسوية والمصالحة الأمير علي لـ السلامي: لكم مني كل الدعم غارتان إسرائيليتان على ضاحية بيروت الجنوبية بعد إنذار بالإخلاء رئيس مجلس النواب يزور مصابي الأمن في حادثة الرابية الأردن .. تعديلات صارمة في قانون الكهرباء 2024 لمكافحة سرقة الكهرباء طهران: إيران تجهز للرد على إسرائيل مصابو الرابية: مكاننا الميدان وحاضرون له كوب29": اتفاق على تخصيص 300 مليار دولار لمجابهة آثار التغيرات المناخية بالدول الأكثر فقرا بوريل: الحل الوحيد في لبنان وقف اطلاق النار وتطبيق القرار 1701 طقس الاثنين .. انخفاض ملحوظ على درجات الحرارة وأمطار غزيرة مستوطنون يهاجمون تجمع العراعرة البدوي شرق دوما وفاة ثلاثينية إثر تعرضها لإطلاق نار على يد عمها في منطقة كريمة تفويض مدراء التربية بتعطيل المدارس اذا اقتضت الحاجة
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة الحباشنة ل امجد المجالي : المرء حين يعتقد أن...

الحباشنة ل امجد المجالي : المرء حين يعتقد أن الحياة تجاوزته ، يخرج عن طوره ، و يصبح مسيئاً للغير

الحباشنة ل امجد المجالي : المرء حين يعتقد أن الحياة تجاوزته ، يخرج عن طوره ، و يصبح مسيئاً للغير

29-03-2022 11:25 PM

زاد الاردن الاخباري -

كتب : المهندس سمير حباشنة - معالي الاخ أمجد المجالي المحترم
تحية طيبة ..
يبدو يا " ولد العم " ، أن بعضاً من " المرء" حين يعتقد أن الحياة تجاوزته ، يخرج عن طوره ، و يصبح مسيئاً للغير ، ربما دون أن يدري بأساءته تلك . حيث يضع نفسه في برج عليْ ، و يتخيل أنه يحتكر كل المعرفة و الحقيقة و الوطنية ، فيخال له بأنه مؤهل وحده ، بتيقيم الناس أفراداً و جماعات ، فيبدأ بمنح الوطنية و "سبغ نعمته" على من يشاء ، و بنفس الوقت حجبها عمن يشاء أيضاً ! . و هو شرك يقع به البعض و يصنف بأنه شخص يعاني من تورم " الأنا " ، التي لاتجعله يميز بين الألوان على أختلافها .
و أرجو أن لاتكون أخي قد وقعت في هذا الشرك ! .

**************

كان قد أستوقفني في حديثك مؤخراً نقطتان ،كل منهما مستني و مست العديد من الأشخاص ممن تشرفوا بثقة جلالة الملك ، كأعضاء في اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية .

الأولى : أخي العزيز .. أنها لسقطة كُبرى في حديثكم عندما قلت أن هذة اللجنة " فُصلت لمن هم في حضن الدولة " ! ، و للقياس لا للتشبيه ، فأنه ينطبق عليك المثل " رمتني بداءها و أنسلت " ، ذلك أننا لو أردنا أن نستعير مثلاً على من هو في حضن الدولة ، فليس أبلغ من المثل الذي ينطبق على أمجد المجالي ، فمنذ طفولتك حين أستشهد والدكم رحمه الله ، و الى أن شغلت أعلى المناصب في هذة الدولة ، فأنت في الركن الأكثر دفئاً في حضن الدولة ، " أي في حضن العائلة الهاشمية ". و بالتالي فأنه لا يحق لك أن تزايد على العديد من أعضاء اللجنة الملكية من رجال و نساء ، عانوا الكثير بمراحل سابقة ، و هم اليوم إيجابيون يؤمنون بالنظام السياسي الأردني، و يسعون الى الأصلاح من داخل الدولة ، و يسعون أن يكون كل الأردنيين في حضن دولتهم ، كما أنت عليه أخي أمجد .

الثانية : بأنك لا تعترف بتلك اللجنة الملكية ! ، و وصفتها بما يسمى " باللجنة الملكية " ، بالرغم من أنها لجنة ملكية مكتملة الأركان ، صدرت بخطاب ملكي أحتوى على المضامين الأصلاحية التي كُلفت بها تلك اللجنة ، و كذلك حملت أسماء الأشخاص الذين أختارهم جلالة الملك ، ليتحملوا مسؤولية إنجاز تلك المضامين . بل و حدد لها سقفاً زمنياً لأنجاز ذلك . و هو على أي حال عمل وطني لم يتأتى بأي فائدة على أعضاءها ، و كنت أتمنى لو أنك كنت في عداد هذة اللجنة ، لربما تغير موقفك منها .

و على أي حال فأن تشكيل اللجان الملكية في الدولة الأردنية و لغايات محددة ، هو جزء أصيل من أدوات الحكم في الأردن ، فالملوك الأربعة لجأوا الى هذا الأسلوب لمعالجة مسائل مفصلية تخص الدولة بكليتها ، و من الأمثلة البارزة على ذلك ، لجنة الملك طلال رحمه الله التي كُلفت بوضع دستور "52" ، و لجنة الملك حسين رحمه الله التي كُلفت بوضع الميثاق الوطني ، و غيرها الكثير ..

ذلك أن نتاجات هذة اللجان الملكية ، لا تأخذ مداها في الدولة ألا عندما تمر في القنوات الدستورية ، كما هو حال اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية، و التي مرت منتجاتها وفق تلك القنوات لتصبح جزءً لا يتجزأ من قوانين الدولة الناظمة لحياتنا السياسية .
لذا أخي العزيز ، فأن أعترافك باللجنة أو عدم أعترافك، أمرٌ لا يقدم و لا يؤخر ، ذلك أننا أمام أنجاز وطني و خطوة كبيرة نحو الأصلاح ، لا يرفضها ألا منسوبو قوى الشد العكسي ، الذين لا يريدون الخير لهذا البلد . و لا أخال أنك منهم .

وبعد .. فأنني أرجو أن نكون معاً جميعاً كنخب و مثقفين و سياسيين في خدمة الدولة ، كل من موقعه ، سواء كنا في المسؤولية أو خارجها ، هذا دون أن يمنع أن نمارس النقد الأيجابي و نؤشر على مواطن الخلل بهدف إصلاحها ، دون أن نضع نظارة سوداء على أعيينا فتحجب عنا، أن دولتنا بالنهاية ورغم كل التحديات و الأشكاليات التي نواجهها ، فأنها بحق قصة نجاح .

و الله و مصلحة الوطن من وراء القصد
مع خالص المودة ..
المهندس سمير حباشنة








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع