أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
تقرير: إسرائيل حاولت منع رفع العقوبات عن سورية وترمب رفض وفاة طفل اثناء عبثه بسلاح والده في جرش العدل الأميركية: سنكشف وثائق التحقيق بمحاولة اغتيال ترمب الأمن السوري يقبض على شبكة تهريب أسلحة في قدسيا المعايطة: الإرهاب لا يعرف حدوداً والأردن كان في خط المواجهة الأول أبرد أيام الشتاء تبدأ في الأردن غدا الأحد فصل التيار الكهربائي عن مناطق بالأغوار الشمالية غداً شتيوي: إعلان نتائج الحوار الوطني بشأن تعديلات قانون الضمان الاجتماعي في شباط الامارات : إلزام 5 متهمين انتحلوا صفة «الشرطة» برد 600 ألف درهم إلى ضحية سرقة ورشة تدريبية في التصوير الفوتوغرافي لمعلمي برنامج بيتك روبيو يؤكد أهمية تدفق المساعدات وبدء عمليات إعادة الإعمار بغزة جيش الاحتلال يزعم اعتقاله شخصا ينتمي لتنظيم داعش في سورية ويتكوف: اجتماع ميامي دعم تشكيل مجلس السلام بغزة رئيس وزراء لبنان: نقترب من إتمام المرحلة الأولى من حصر سلاح حزب الله السعودية : ضبط 17880 مخالفاً لأنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود خلال اسبوع 4 عادات يومية بسيطة تؤخر شيخوخة دماغك 8 سنوات فصل التيار الكهربائي عن مناطق بالأغوار الشمالية الأحد باريس سان جيرمان يوجه رسالة لمبابي بعد إلزامه بدفع 61 مليون دولار عدو قلبك الأول .. قلل هذه الدهون واحمِ نفسك من النوبات القلبية بعد إلغاء وجدولة 200 رحلة .. عودة العمليات التشغيلية لمطار الملك خالد بالسعودية
الحرية والقانون

الحرية والقانون

30-03-2022 02:04 AM

تأتي زيارة جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين لرام الله تأكيدا على الروابط التاريخية المتأصلة فينا ليس لنا فنحن نعي توأمتنا الغير منفصلة بل للعالم في ظل تطور قيم ومبادى الديموقراطية والعدالة وتقدم في الفكر السياسي والاجتماعي واثر هذا التطور على الدساتير.

زيارة جلالته جاءت لحفظ المطالب الفلسطينية في ذاكرة المجتمع الدولي كالضوء الساطع في عيون منشغله بامكانية نشوب الحرب الكبرى وتغرق اراضيها فالعديد من المراحل والاحداث أضاعت القضية الفلسطينية في ذاكرة الامم وهذا ما لا يريده جلالته فالزيارة اشبه بالتمكين السياسي واشارة للاستقرار الحاصل في الادارة الفلسطينية رغم الجدل والاشتبكات التي تنعكس سلبا على حياة المواطن الفلسطيني.

كانت زيارة جلالته ليشد على الايدي وبقول سنبقى الاهل والقربى، وتأكيد على انه خير سند لاهله رغم اشكالية العلاقة بين السلطات الفلسطينية والاسرائيلية والتجادب السياسي بين الساسة الفلسطينيين والارتدادات المؤثرة على العمق السياسي الفلسطيني.

زيارة جلالته لرام الله لها سيكون لها النتائج المرجوة في خضم التطورات التي حصلت في العمق الفلسطيني كالمصالحة الفلسطينية ومعركة الامعاء الخاوية التي استندت الى اضراب عن الطعام «نضال الاسرى الفلسطينيون» وتزايد الاستيطان الذي تفاقم خلال فترة وجيزة واستفحال الاعتداءات على العديد من المنازل والمنشآت الفلسطينية.

الجميع يعي اهمية الاردن لفلسطين واهمية فلسطين للاردن ولا شك ان الاردن يعمل على حلول للاوضواع الاقتصادية لفلسطين، فالتداعيات الاقتصادية في فلسطين جراء الاحداث وارتفاع معدل لبطالة فيها وانخفاض التدفقات الاجنبية ستقلل من العبئ الذي تتحمله فلسطين من خلال الاعتماد على الطاقة والعمل على اقامة سوق قادر على تحقيق التوازنات الاقتصادية كتحول جذري في بنية راسمال المال الفلسطيني مما سيكون له الاثر المباشر على القطاع العام والخاص الفلسطيني والاستهلاك وحتى الاستثمار في المناطق الفلسطينية باموال عربية مما سيعيد الاعتبار للسياسات التدخلية وتصحيح الاختلالات وتعديل جوهري في البنية المؤسسية الرأسمالية الفلسطينية.

عبدالله الثاني بن الحسين المسموع في المنابر الدولية واهل لثقة المجتمع الدولي ورقم هام في اتخاذ القرار يثبت ككل مرة الحق الفلسطيني ويؤكد في هذه الزيارة على الثبات والتعاون والتأكيد على ان حق المصير نابع من المشاركة والتعاون وليس في الاستبداد والسلطوية.

الزيارة ما هى الا زيارة الاهل وتفقد اوضاعهم فموقف الاردن ثابت وصريح ومباشر للجميع ولا يحتاج لتوضيح او اي اعلان او اشعار ولكنه كما يراه جلالته وترجمه بالزيارة بحاجة لاحتضان وثقة من المجتمع الدولي ووجود جلالته يدعم هذه الثقة وتواجدها واستمرارها.

حمى الله الاردن








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع