أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
40 شهيدا في 3 مجازر إسرائيلية على غزة خلال يوم زين ومؤسسة لوياك تطلقان برنامج التدريب العملي "مُستقبلك زين" بورصة عمان تغلق تداولاتها على انخفاض الأسد يصدر عفواً لمرتكبي جرائم الفرار والجنح جيش الاحتلال الإسرائيلي: 150 صاروخا وطائرة مسيّرة أطلقت نحو إسرائيل الصين: تشغيل أعلى منصة لمراقبة الطقس في البلاد اليابان تجلي أكثر من 130 ألف شخص بسبب الأحوال الجوية الفايز ينعى العين الاسبق رياض الصيفي الحبس لـ 4 أشخاص في الكرك خططوا لقتل مسؤولين سياسيين وأمنيين الاستهلاكية المدنية تعلن عن تخفيضات على أكثر من 400 سلعة الأردن يستعد لتنفيذ مشروع تخزين الطاقة الكهرومائية التربية: تفعيل أسس النجاح والرسوب بحق متجاوزي نسبة الغياب نتنياهو يتوعد حزب الله إصابة 4 فلسطينيين برصاص الاحتلال واعتقال 11 بالضفة الغربية الاردني المصاطفة يظفر بذهبية آسيا للكاراتيه الجيش الاردني يحبط محاولتي تهريب بواسطة طائرات مسيرة. وفاة العين الأسبق رياض الصيفي اضطراب الأيام الأخيرة .. حملة ترمب قلقة 9 شهداء جراء قصف الاحتلال غزة وشرق خانيونس وكالة: 30 قتيلا بانفجار منجم للفحم في إيران
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة نحو تأسيس بنك مبادرات وطني

نحو تأسيس بنك مبادرات وطني

30-03-2022 02:07 AM

حسن محمد الزبن - الأردن كغيره من الدول الطموحة، نهج مبدأ المبادرات بأنواعها، فهناك مبادرات فردية، وهناك مبادرات مجتمع، وهناك مبادرات تطلقها مؤسسة ولي العهد، واليوم الحكومة عازمة على أن تخرج من دور المهمات إلى المبادرات، ونحن نرحب بأي فكر خلاق يثري الوطن ويعود بالنفع العام، بغض النظر عن تعدد الطرق في النهج والمنهج والآليات، المهم أن تكون تنموية، وتقدم دفعة إقتصادية ملموسة، ونشعر بها على مستوى الوطن، وقادرة على التصدي للتحدي الكبير البطالة، وينسجم مع التوجهات نحو محاربة الفساد والمحسوبية، وأن لا تكون مبادرات لبناء طواقم تزيد الحمولة على السفينة.
ويهمنا في كل هذه المبادرات أن تتوافق أو تعمل بالتوازي مع ورشة العمل الاقتصاديَّة الوطنيَّة في الديوان الملكي الهاشمي، التي هي مبادرة ملكية ووسمت أنها عابرة للحكومات، وتعتبر استراتيجية وخارطة طريق للمسار الاقتصادي، ودعم حقيقي للإصلاح والتحديث السياسي الذي نسعى له، ولأجله عملنا على تغييرات في منظومتنا السياسية، بما تم تحديثه من سياسات عامة وقوانين تشريعية، وتعديل في الدستور وقانون الانتخاب وقانون الأحزاب وقانون الأحوال المدنية، وماضون نحو سلسلة من التحديثات في قانون الاستثمار، وغيره من القوانين لتكون قاعدة الانطلاق لدولة القانون والمؤسسات، لنرتقي في ظل هذه التوازنات على أرض صلبة، وواعدة، وداعمة لطوحنا الوطني جميعا.
ونحن ندرك أن حكومة الخصاونة قد خدمتها الظروف الاصلاحية، وأن رحيلها مؤجل، وبقاء الحكومة أو رحيلها لم يعد عنوان المرحلة، المهم أن تساهم هذه الحكومة بوضع أرضية حقيقية وترسخ بشفافية عالية للمنطلقات والتوجهات والمساعي الملكية في كل المحاور التي تعزز البناء، واسدال الستارة على اللوحات القاتمة أمام المواطن الأردني، الذي يطمح لدولة بيضاء تهدم كل واجهات الفساد وردم منابعه مهما بلغت استحقاقات التغيير، واصلاحات جذرية في سوق العمل في قطاعيه العام والخاص، والانتقال لاقتصاد متنوع، عبر مبادرات إصلاحية تخدم المناخ العام للدولة، ورفع القدرات للجانب التقني والرقمي للدولة، اقتصاديا وأمنيا وسياسيا، لخدمة مبادرات المستقبل، ويتواكب مع الجهد الوطني والتطور الدولي المتسارع في هذا الجانب.
وعلى الحكومة أن تكون شفافة في طرح وبيان المراجعة الدورية لتقارير ومخرجات المبادرات، ومعرفة "الدروس المستفادة"، وبيان إن كنا أخفقنا أو حققنا النجاح، وهل كان الأداء في هذه المبادرات بمستوى الطموح، وهل أحدثت الأثر التنموي الذي كنا نأمل؟.
وأخيرا هل يتحقق التأسيس لبنك المبادرات الوطني؟..

حمى الله الأردن،،








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع