عُرف بـ قاذف الحذاء على بوش .. طليقة منتظر الزيدي تناشد للحصول على ابنتها
عُرف بـ قاذف الحذاء على بوش .. طليقة منتظر الزيدي تناشد للحصول على ابنتها
زاد الاردن الاخباري -
أطلقت الإعلامية اللبنانية مريم ياغي صرخة ألم تطالب فيها الجهات المسؤولة في العراق والمنظمات الإنسانية التدخل من أجل استعادة ابنتها المحرومة منها منذ نحو 3 سنوات لانفصالها عن زوجها العراقي منتظر الزيدي والذي عرفه العالم بعد رميته الشهيرة للحذاء على الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش.
وأطلقت ياغي حملة عبر منصات التواصل الاجتماعي تطلب المساعدة في استعادة ابنتها التي حرمها الصحافيّ والسياسيّ العراقيّ منتظر الزيدي من لقائها ومنعها من رؤيتها.
وذكرت ياغي في بث مباشر عبر حسابها على تطبيق "إنستغرام" بأن منتظر الزيدي خطف ابنتها، ومنعها من التقاط الصور معها خوفًا من "السوشيل ميديا" بالإضافة إلى ابتزازها واتهامها بأمور لا علاقة لها بالواقع.
وقال مريم في الفيديو: "يا عراق الخير أنا هنا لاستعادة ابنتي، ما سأتعرض له في الوقت الراهن سيكون منتظر الزيدي هو السبب وراء ذلك، تم استغلال ابنتي مرارًا وتكرارًا وتصوير اعترافات كاذبة بهدف إبعادها عني".
وتابعت: “أنا في العراق، معركتي مع منتظر ستبقى بعيدة عن الإعلام، حرمني رؤيتها منذ حوالي ثلاثة أعوام ونصف، لذا قررت المجيء إلى
العراق لرؤيتها لكنه يواصل حرماني من رؤيتها، ابنتي اليوم تبلغ من العمر 7 سنوات".
وكشفت الأمّ الغاضبة عن الأساليب التي اتّبعها طليقها بهدف استدراجها إلى العراق، حيث يقيم حاليّاً مع ابنته وعائلته، قائلةً: "طلب منّي الحضور إلى
العراق لرؤية ابنتي فوافقت، وها أنا هنا منذ الخميس الماضي، وهو يتملّص من وعوده، ويحرمني رؤية ابنتي، والأوقح أنّه يطلب منّي توقيع تعهّد بعدم التقاط الصّور معها خوفًا من الفضيحة، التي ستسبّبها الصور بعد أن يرى الرأي
العام مدى تعلّق أميديا (أي الابنة) بي فتنفضح ألاعيبه".
ووجهت مريم كلماتها للسلطات العراقية والمنظّمات المعنيّة بإنصافها لاسترداد ابنتها أو على الأقلّ رؤيتها"، وردّدت غاضبة: "بدّي بنتي لو بدّي موت، سأبقى في
العراق وأرفع دعوى قضائية في
العراق وسأحصل على حضانتها حتى سن الـ15".
منتظر الزيدي
يذكر أن من منتظر الزيدي اكتسب شهرة عربية وعالمية بعد رميه الرئيس الأميركيّ الأسبق جورج بوش بحذائه في عام 2008، تنديدًا باحتلال العراق.
وتزوّج منتظر بمريم في عام 2012 في بيروت، قبل أن يبدأ النزاع بينهما بعد فترة وجيزة من الارتباط.
ويدور نزاع على حضانة الابنة بين الطليقين منذ سنوات، وتتّهم مريم طليقها بخطف الابنة من
لبنان إلى العراق، وحرمانها من حقّها في رؤيتها بشكل طبيعيّ.