زاد الاردن الاخباري -
أدانت الرئاسة الفلسطينية، التصعيد الإسرائيلي الخطير ضد الشعب الفلسطيني وارضه ومقدساته، والتي تمثلت باقتحام المتطرفين اليهود للمسجد الأقصى المبارك بحماية شرطة الاحتلال الاسرائيلي، والجريمة البشعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال في مدينة جنين، وأسفرت عن استشهاد عدة مواطنين وإصابة 14 آخرين.
وحذرت الرئاسة الفلسطينية في بيان لها اليوم الخميس من هذا التصعيد الذي تقوم به حكومة الاحتلال الإسرائيلي، سواء في المسجد الأقصى المبارك، او اقتحام مدينة جنين صباح اليوم، معتبرة ان مثل هذه الاستفزازات خاصة جرائم المستوطنين اليومية، لا تنسجم مع الجهود المبذولة على الصعد كافة لجعل شهر رمضان شهرا مقدسا.
وحملت الرئاسة الفلسطينية، حكومة الاحتلال، المسؤولية كاملة عن هذا التصعيد وتداعياته، مطالبة المجتمع الدولي بالتحرك الفوري للجم إسرائيل ومحاسبتها على جرائمها، كما طالبت الإدارة الأميركية بالتدخل الفوري لوقف سياسة الحكومة الإسرائيلية التي تدفع بالأوضاع نحو الانفجار.
جاء ذلك بعد أن دانت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الخميس، على مستشفى جنين الحكومي.
وأشارت الكيلة، في بيان صادر عن الوزارة، أن قوات الاحتلال أطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع في محيط المستشفى، ما أدى لإصابة عدد من المرضى والممرضين بحالات هلع واختناق داخل أقسام الحضانة والأطفال والجراحة.
وذكر البيان أن الطواقم الطبية قامت بنقل حاضنات إلى أقسام أخرى، نتيجة كثافة الغاز المسيل للدموع داخل قسم الحضانة.
وأكدت الوزيرة أن هذا الاعتداء يستلزم تدخلاً عاجلاً من قبل مؤسسات المجتمع الدولي لحماية أبناء شعبنا والمؤسسات الطبية، حيث يعتبر هذا خرقاً كبيراً لحرمة مراكز العلاج والقانون الدولي الإنساني.
وأعلنت وزارة الصحة، عن استشهاد الطفل سند أبو عطية (17 عاماً)، والشاب يزيد السعدي (23 عاماً)، وإصابة 15 مواطناً، بينهم 3 بحالة خطرة، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال اقتحامها مدينة جنين، صباح اليوم، كما استشهد الشاب نضال جمعة جعافرة (30 عاماً )، برصاص الاحتلال، جنوب بيت لحم.