أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
النواب يناقش رده على خطاب العرش في جلسة مغلقة شهداء ومصابون بقصف الاحتلال لمنزل في رفح جنوبي قطاع غزة بـ99 دولارا .. ترمب يطرح للبيع رؤيته لإنقاذ أمريكا (كارت أحمر) مرتقب من ترامب للمتحولين جنسيا بالجيش الأمريكي العلوم والتكنولوجيا والألمانية الأردنية والحسين التقنية تطلق شراكات بحثية وأكاديمية تحطم طائرة شحن تابعة لشركة DHL إطلاق منصة الابحاث والابتكار المائية. الخط الحديدي الحجازي الأردني يعلن إيقافا مؤقتا لرحلات القطار السياحية مذكرة تفاهم لتوليد 400 ألف طن سنويا من الأمونيا الخضراء إربد .. البندورة والزهرة بـ40 قرش في السوق المركزي هكذا عقّب سفير أمريكي أسبق على إمكانية اعتقال نتنياهو .. ماذا قال؟ إعلان موعد بدء استقبال طلبات منح رخصة الكاتب العدل اصابة 4 أشخاص بحادث تدهور باص على طريق الزرقاء - المفرق إيران تنفي التورط بمقتل حاخام يهودي بالإمارات واشنطن تدرس نشر قوات في اليابان في حال حدوث أزمة مرتبطة بتايوان توقع الانتهاء من تنفيذ مشروع قابلية نقل الأرقام مع بداية عام 2026 تعليق الدراسة ببلديات إسرائيلية عديدة بعد تصعيد أمس وزير الخارجية في زيارة عمل إلى إيطاليا أونروا: مليونا نازح بغزة يحاصرهم الجوع والعطش والمرض انخفاض عدد اللاجئين السوريين المسجلين بالأردن
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة ذوقان عبيدات يكتب: المواطنة العادية والمواطنة...

ذوقان عبيدات يكتب: المواطنة العادية والمواطنة الرقمية

ذوقان عبيدات يكتب: المواطنة العادية والمواطنة الرقمية

02-04-2022 12:14 AM

زاد الاردن الاخباري -

كتب : د. ذوقان عبيدات - سيتزن شب والنتيزن شب
لعل أبرز انفصام يصيب الأردني هذه الأيام هو ما يحدث بين شخصيته العادية وشخصيته الرقمية! على حد رأي حسني عايش في كتابه الجديد: "عصر ما بعد الحقيقة فالمواطن الأردني في بيئته العادية إنسان وقور جاد ، خجول ، متواضع، يتحدث فيما يعرف، ويصمت فيما لا يعرف!
يسأل باحثًا عن حقيقة ، فإذا وجد أدلة وثق بها، وتبناها! لكن ما يذهلك فعلًا نفس الشخص حين
تجده عبر المواقع الإلكترونية، بسمات غير تلك التي تعرفها عنه! فهو مفكر باحث، محلل سياسي استراتيجي ،عدواني ًقلب هجوم!
مستعد لهزيمة روسيا والدفاع عن الولايات المتحدة! ناقد يرفض أي كلام مختلف! يعلي حقيقته فوق كل منطق!
وقد حصرت سلوكات عديدة لصديق طبيعي ولكنه عدو افتراضي شرس: يشتمك على النت، ويحيطك عند لقائه! فما الذي يحدث هذه الازدواجية؟
في علم الاجتماع تفاسير عديدة
يمكن التحدث عنها:
١-المواطن الافتراضي يسبح في العالم الرقمي بين آلاف السابحين يتحرك بينهم ومنهم ، يأخذ عنهم ويأخذون عنه! الكل يسبح في كل اتجاه، فيلقى ذاته الحقيقية ويسير مع التيار معتقدًا أنه ليس هو! وغير معروف، وهذا يعطيه حرية واسعة ويشعره بالأمن!
٢-ويشعر المواطن الرقمي بالتماثل مع من يراهم حوله في الشبكة الالكترونية ، فيرى تافهًا يحلل ويصدر أحكامًا في قضايا كبرى، فيقول لنفسه: ولماذا لا أقدم تحليلاتي ما دام الكل يحلل! على طريقة ما حدا أحسن من حدا!!
٣-والمواطن الرقمي لا يخشى العقاب، فإذا شُتِم من أحدٍ لا يشعر بأن الشتيمة موجهة لشخصيته العادية، ولذلك يشتم صديقًا له، أو يشعر بأنه ندٌّ لبوتين أو أخ لزلنسكي، فيكافئ نفسه على علاقاته الدولية الواسعة دون أن تهزه شتيمة، ففي السيكولوجيا ينعم بالإنجاز الرقمي لأنه هو من أنجز وبذا يتحد مع شخصيته الرقمية ، ولا يتوتر من شتيمة رقمية لأنها ليست موجهة لشخصيته الحقيقية!
أما كيف تمارس الشخصية الرقمية"النتيزن" أساليب التضليل وخداع الذات والآخر فهو موضوع لمقالة تالية








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع