زاد الاردن الاخباري -
قدم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين شكره لنظيره التركي رجب طيب اردوغان لاستضافته المحادثات الروسية الاوكرانية في بلاده.
واجرى الرئيس التركي اتصالا بالرئيس الروسي اكد خلالها رغبته في تتويج تلك المحادثات بقمة تجمع الرئيسين الروسي والاوكراني
واستضافت اسطنبول المفاوضات يوم الثلاثاء وسط آمال بأن تقود لإنهاء الحرب المستمرة منذ أكثر من شهر وجرت تحت رعاية الرئيس التركي شخصيا
ومن اوزباكستان التي زارها الرئيس التركي قال إن بلاده تهدف لعقد اجتماع بين الرئيسين الروسي والأوكراني في أقرب فرصة، مضيفاً: «تركيا يمكن أن تكون إحدى الدول الضامنة لتحقيق أمن أوكرانيا، وأنها تنظر بإيجابية لهذا الأمر من حيث المبدأ، لكن يجب توضيح التفاصيل»
تواقترح المفاوضون الاوكرانيون وضعا لا تنضم بموجبه بلادهم إلى تحالفات أو تستضيف قواعد لقوات أجنبية، وقال المفاوضون للصحفيين في إسطنبول إن المقترحات ستشمل أيضا فترة مشاورات مدتها 15 عاما بشأن وضع شبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا ويمكن أن تدخل حيز التنفيذ فقط في حالة وقف إطلاق النار الكامل.
وقال المفاوض الأوكراني أولكسندر تشالي "إذا أمكننا تثبيت هذه البنود الرئيسية -وبالنسبة لنا هذا أهم شيء- فإن أوكرانيا ستكون عندئذ في وضع يوطد فعليا وضعها الحالي كدولة غير عضو في أي تكتل وغير نووية في صيغة الحياد الدائم".
وأضاف "لن نستضيف قواعد عسكرية أجنبية على أراضينا، والأمر نفسه بالنسبة لنشر وحدات عسكرية على أراضينا، ولن ندخل في أي تحالفات عسكرية سياسية". وستُجرى التدريبات العسكرية بموافقة الدول الضامنة.
واعتبر رئيس الوفد الروسي أن أوكرانيا أعلنت، بذلك، استعدادها لتلبية المطالب المبدئية التي كانت روسيا تصر عليها على مدى هذه السنوات. وإذا تم تطبيق هذه الالتزامات فإن ذلك سيؤدي إلى إزالة خطر إنشاء معسكر خاص بالناتو في أراضي أوكرانيا، ويكمن في ذلك مضمون ومغزى وأهمية الوثيقة التي تم تنسيقها على مستوى رفيع إلى حد ما. ولفت ميدينسكي إلى أن المفاوضات ما زالت مستمرة، مشدداً على أن موقف روسيا المبدئي بشأن وضع شبه جزيرة القرم وجمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين ما زال ثابتاً.