أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
البندورة بـ35 قرش في السوق المركزي تخفيضات على أكثر من 390 سلعة بالاستهلاكية المدنية الاحتلال يقتحم مدينة طولكرم وضواحيها الأردن .. ما المقصود بالمرتفع السيبيري؟ هل تستمر أسعار الذهب عالميا بالارتفاع؟ أسعار العملات الرقمية اليوم السبت الأردن .. ارتفاع جنوني في أسعار الذهب السبت بدء إعادة إنشاء طريق محي-الأبيض بالكرك الأردن .. تحديد مواقع تساقط الأمطار خلال موجة البرد الأردن .. إقامة صلاة الاستسقاء بجميع المناطق اليوم السبت .. الحرارة أعلى من معدلاتها كيف أجاب خطاب العرش عن أسئلة الأردنيين؟… الخطة الأوضح: نشتبك من دون «المغامرة بمستقبلنا» كاتب في "واشنطن بوست": مذكرات الاعتقال لحظة إذلال لـ"إسرائيل" على الساحة العالمية هدف النعيمات بمرمى الكويت ينافس على جائزة آسيوية لليوم الثاني على التوالي .. الاحتلال يستهدف مسشتفى كمال عدوان شمال غزة دوي انفجارات في حيفا ونهاريا وانطلاق صفارات الإنذار في مناطق واسعة شمال فلسطين / فيديو 840 قرار تسفير مكتبي بحق عمال وافدين خلال 10 أشهر صواريخ «لا تقهر» .. أوكرانيا تستنجد بالغرب لمواجهة التحدي الروسي تراجع مستوردات الأردن من النفط العراقي بنسبة 12% حتى نهاية أيلول استشهاد مدير مستشفى و 6 موظفين في غارة اسرائيلية على البقاع
الصفحة الرئيسية عربي و دولي روسيا تعزز تواجدها العسكري بإفريقيا

روسيا تعزز تواجدها العسكري بإفريقيا

روسيا تعزز تواجدها العسكري بإفريقيا

02-04-2022 10:08 AM

زاد الاردن الاخباري -

اتخذت روسيا خطوة جديدة في إطار تعزيز وجودها العسكري بمنطقة الساحل الإفريقي، حيث أعلنت الحكومة بمالي عن تسلمها شحنة عسكرية من روسيا، ضمن دعم جهود الجيش المالي في الحرب على الإرهاب.

وتحدث وزير الدفاع المالي ساديو كامارا، عن تسلم بلاده مروحيتين وجهاز رادار ومعدات عسكرية أخرى، وصلت على متن طائرة شحن روسية إلى قاعدة عسكرية في مطار باماكو، لتنضم هذه الشحنة العسكرية الجديدة لأربع مروحيات أخرى وأسلحة وفرتها روسيا التي تتمتع بعلاقات وثيقة مع المجلس العسكري الحاكم في مالي.

وتشهد العلاقات بين روسيا ومالي تطورا مستمرا في الآونة الأخيرة، وسط تقارير أوروبية تتحدث عن إرسال عناصر من شركة "فاغنر" الروسية إلى مالي، في الوقت الذي تؤكد فيه موسكو وباماكو أن العسكريين الروس الموجودين على الأراضي المالية هم مدربون عسكريون تابعون للجيش الروسي.

ودفع التقارب بين العسكريين في مالي والكرملين، القوات الفرنسية وحلفاءها الأوروبيين لإعلان سحب قواتهم من مالي في فبراير الماضي، وذلك بعد أن تدهورت العلاقات بين باريس وباماكو، عقب قرار فرنسا خفض قواتها في مالي من 5 آلاف عسكري إلى ما بين 2500 و3000 بحلول عام 2023، وغادرت 3 قواعد في شمال مالي، بهدف تركيز وجودها في المناطق القريبة من حدود النيجر وبوركينا فاسو.

وزادت حدة التوتر بين البلدين بعد خطاب رئيس وزراء مالي شوغل كوكالا مايغا أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، بسبتمبر الماضي، الذي اتهم فيه فرنسا بالتخلي عن بلاده في منتصف الطريق.
واعتبر الكاتب والمحلل السياسي من مالي عبدالله ميغا، أن الشحنة العسكرية الأخيرة ليست مساعدة من روسيا، ولكنها تأتي في إطار صفقة معدات عسكرية تم توقيعها بين الطرفين منذ شهرين تقريبا.

وأضاف ميغا أن السلطات في مالي تفضل التعامل مع الروس عن التعامل مع الفرنسيين في الإطار العسكري، مشيرا إلى أن المعدات العسكرية الروسية أقل ثمنا من قرينتها الفرنسية، فضلا عن تحكم فرنسا في تحرك أي معدات عسكرية تقوم ببيعها للجيش المالي.

من جانبها، قالت الدكتورة نرمين توفيق الباحثة المتخصصة في الشؤون الإفريقية والمنسق العام لمركز "فاروس" للاستشارات والدراسات الاستراتيجية إن هذه الخطوة "تعكس أهمية إفريقيا في السياسة الخارجية الروسية، وحفاظها على ما حققته من مكاسب عن طريق وجودها في مالي، وذلك على الرغم من ظروف الحرب الروسية الأوكرانية".
وأوضحت توفيق أن روسيا ترسل في ذات الوقت رسالة للدول الغربية والأوروبية بأن الحرب الدائرة لن تشغلها عن تعزيز علاقاتها مع العالم الخارجي، وخصوصا من الناحية العسكرية، حيث أن روسيا تهدف في الأساس من حرب أوكرانيا إلى كسر النظام العالمي أحادي القطب، وخلق نظام عالمي متعدد الأقطاب، لذا فإن تعزيز تعاونها العسكري مع مالي يأتي لتدعيم تغيرات السياسة الخارجية الروسية وحفاظ موسكو على حلفائها.
وكشفت وزارة الدفاع المالية عبر موقعها الإلكتروني، أن شحنة الأسلحة الجديدة، هي ثمرة شراكة طويلة الأمد مع موسكو، موضحة أن الصفقة تضمنت مروحيات قتالية ورادارات حديثة، والكثير من المواد الأخرى اللازمة لمكافحة الإرهاب.

وذكر وزير الدفاع المالي أن المعدات تتضمن رادار "59 إن 6 - تي إي"، والذي يمكنه اكتشاف الأجسام ثلاثية الأبعاد التي تحلق بسرعة تصل إلى 8000 كيلومتر في الساعة، مضيفا: "اليوم بوسعنا أن نقول بفخر إن جيشنا قادر على التعامل بشكل مستقل وبشكل كامل دون طلب مساعدة أحد".

وكان ساديو كامارا قد زار موسكو في مطلع مارس الماضي مع قائد القوات الجوية آلو بوا ديارا في رحلة غير معلنة تزامنت مع الأيام الأولى للحرب في أوكرانيا، وناقشا مع الجانب الروسي توفير معدات عسكرية لبلدهما.

وكانت مالي ضمن 35 دولة امتنعت عن التصويت على قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة في مارس الماضي أدان العملية العسكرية الروسية على أوكرانيا بأغلبية كبيرة، وطالبت الكرملين بوقف عملياته العسكرية.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع