أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
‏بلسانٍ أردني مُبين: نرفض هذه التيّارات فيديو - الأمن يعلن قتل شخص أطلق النار على رجال الأمن في منطقة الرابية في متابعة للحادث الامني قرب السفارة الاسرائيلية في عمان .. قوات الامن العام تسيطر على الوضع والتعزيزات تبدأ بمغادرة المكان الأحد: الطقس سيتغير بشكل سريع وجذري ما بين الصباح وبقية النهار الاردن : اصوات اطلاق نار قرب سفارة الاحتلال في الرابية والامن يبحث عن الفاعل- فيديو مدير مستشفى كمال عدوان وعدّة كوادر طبية يصابون بطائرة مسيرة للاحتلال شمال غزة هل ينقل لقاء فلسطين والعراق الى الاردن ؟ منتدون: المشروع الصهيوني يستهدف الاردن .. والعدوّ بدأ بتنفيذ مخططاته آل خطاب: التنبؤات الفصلية تشير لانخفاض معدلات الهطولات على الاردن العثور على سيارة الحاخام المفقود في الإمارات وشبهات حول مقتله الاردن .. طلب ضعيف على الذهب وسط ترقب الأسعار 15 شهيدا في قصف إسرائيلي على بعلبك .. وحزب الله يصد محاولات توغل %17 انخفاض إنفاق الزوار الدوليين للاردن في 10 أشهر الاردن .. 3 طلبات تصل لمروج مخدرات اثناء وجوده في قسم المكافحة الاحتلال يطلب إخلاء مناطق في حي الشجاعية شرق غزة .. "منطقة قتال خطيرة" التوجيهي المحوسب .. أسئلة برسم الاجابة إقرار نظام الصُّندوق الهندسي للتَّدريب لسنة 2024 الموافقة على مذكرتي تفاهم بين السياحة الأردنية وأثيوبيَّا وأذربيجان وزير الدفاع الإسرائيلي لنظيره الأميركي: سنواصل التحرك بحزم ضد حزب الله تعديل أسس حفر الآبار الجوفيّة المالحة في وادي الأردن
الصفحة الرئيسية أردنيات المتسولون يشوّهون وجه مدينة جرش الأثرية

المتسولون يشوّهون وجه مدينة جرش الأثرية

المتسولون يشوّهون وجه مدينة جرش الأثرية

03-04-2022 04:46 PM

زاد الاردن الاخباري -

اشتكى مواطنون من محافظة جرش من تفاقم ظاهرة التسول في مناطق المحافظة خاصة المدينة الأثرية.
وقالوا، إن المتسولين ينتشرون بكثافة قرب الإشارات الضوئية والأسواق، ما يعيق انسياب حركة السير، ويترك انطباعات سلبية لدى زوار المدينة الأثرية ، بحسب بترا.
وقال حمز العتوم من سكان مدينة جرش إن عمل المتسولين على الإشارات الضوئية يبدأ منذ ساعات النهار الأولى ويستمر حتى الليل، لافتا إلى أن معظم الإشارات الضوئية، لاسيما منطقة باب عمان تشهد وجود العشرات منهم.
وأضاف أنه يضطر في أحيان كثيرة إلى إغلاق نوافذ سيارته؛ هربا من إلحاحهم الشديد، مشيرا إلى أن بعضهم يمسح زجاج سيارته دون إذنه، ثم يطلب منه مبلغا ماليا، وفي حال رفضه اعطاءه يبدأ بخدش دهان السيارة.
وأكد أن المشكلة تكمن في تسول نساء مع أطفالهن بشكل جماعي على الإشارات الضوئية، ما يربك حركة السير، مطالبا الجهات المعنية بمكافحة هذه المشكلة، التي باتت تؤرق زوار المحافظة، ولا سيما أن مدينة جرش تشكل قبلة للزوار والمصطافين.
واشتكى مواطنون أن بعض المتسولين على الإشارات الضوئية وفي الأسواق ومواقف نقل الركاب، يعتدون بألفاظ بذيئة على من يرفض إعطاءهم نقودا، مشيرين إلى أن بعضهم، خاصة الأطفال، يمارس التسول بطريقة غير مباشرة، إذ يلجأون إلى استعطاف المواطنين لشراء سلع لا يحتاجونها بأسعار زهيدة.
من جانبه، وصف مدير سياحة جرش، فراس الخطاطبة، المشكلة بأنها مقلقة وتحتاج إلى معالجة جذرية لإنهائها، ولا سيما أن المتسولين يكثرون على مدخل جرش الجنوبي، وهو المدخل الأبرز لقدوم الحركة السياحية المحلية والعالمية، داعيا إلى تضافر جميع الجهود لإنهاء هذه الظاهرة التي لا تليق بخصوصية المدينة الأثرية وأهميتها.
وعلى الصعيد ذاته، أكد رئيس بلدية جرش، أحمد العتوم، أن البلدية قلقة جدا من هذا الواقع وتجري مخاطباتها مع الجهات ذات العلاقة لمعالجة الموضوع، وإنهاء هذه الظاهرة، موضحا أن البلدية تبذل قصارى جهدها لتحسين مدخل المدينة وتبرز العناصر الجمالية فيه باعتباره المدخل السياحي الأول للقادمين إلى المدينة.
من جهتها، أكدت مديرة التنمية الاجتماعية في جرش، بثينة العجلوني، أن هناك حملات مشتركة ينفذها قسم مكافحة التسول في إقليم الشمال بالتعاون مع الأمن العام لإنهاء التسول والبيع العشوائي على الإشارات الضوئية.
وأوضحت أن كوادر المديرية تنفذ باستمرار حملات لمكافحة التسول، وتحيل المتسولين إلى القضاء والمحافظ لربطهم بكفالة مالية، وفي أحيان كثيرة يتم إيقافهم في حال تكرار التسول.
بينما قال مشرف وحدة مكافحة التسول لإقليم الشمال، إن الوحدة تنفذ 6 حملات شهريا في جرش لمكافحة التسول، مشيرا إلى ضبط 70 متسولا ومتسولة الشهر الماضي، نحو 90 بالمئة منهم أحداثا.
وأكد عبد النبي أن وزارة التنمية تعمل جاهدة على الحد من ظاهرة التسول، إذ أنها كثفت من حملاتها المشتركة بالتعاون مع محافظة جرش والأمن العام، إلى جانب جهودها بتعزيز الوعي المجتمعي بأسباب التسول وآثاره السلبية من خلال حملات توعوية تنفذها الوزارة.
وبين أن دراسات اجتماعية أجرتها وزارة التنمية على المتسولين المضبوطين، أثبتت أن التسول أصبح وسيلة سريعة لجني المال، ودوافعه ليس الفقر، مشيرا إلى أن التسول محرم شرعًا وفقًا لفتوى صدرت بهذا الخصوص من دائرة الافتاء.
وأكد أن المواطن شريك أساسٍ مع الجهات المعنية بمحاربة ظاهرة التسول، من خلال عدم التعاطف مع ممتهني التسول، ومنح أمواله إلى جمعيات وصناديق زكاة توصلها إلى المحتاجين والفقراء.
وأوضح أن القانون المعدل لقانون منع الاتجار بالبشر اعتبر التسول المنظم من الجرائم التي يعاقب عليها، اذ أضيفت في الفقرة (ب) من المادة (3) من القانون المعدل، وتصل عقوبتها إلى الأشغال المؤقتة مدة لا تقل عن 7 سنوات، وبغرامة مالية لا تقل عن 5 آلاف دينار ولا تزيد على 20 ألفا، كما أن التسول جريمة يعاقب عليها قانون العقوبات الأردني في المادة 389.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع