أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
إقرار نظام الصُّندوق الهندسي للتَّدريب لسنة 2024 الموافقة على مذكرتي تفاهم بين السياحة الأردنية وأثيوبيَّا وأذربيجان وزير الدفاع الإسرائيلي لنظيره الأميركي: سنواصل التحرك بحزم ضد حزب الله تعديل أسس حفر الآبار الجوفيّة المالحة في وادي الأردن اختتام منافسات الجولة السابعة من دوري الدرجة الأولى للسيدات لكرة القدم ما هي تفاصيل قرار إعفاء السيارات الكهربائية بنسبة 50% من الضريبة الخاصة؟ "غرب آسيا لكرة القدم" و"الجيل المبهر " توقعان اتفاقية تفاهم عجلون: استكمال خطط التعامل مع الظروف الجوية خلال الشتاء "الأغذية العالمي" يؤكد حاجته لتمويل بقيمة 16.9 مليار دولار مستوطنون يعتدون على فلسطينيين جنوب الخليل أمانة عمان تعلن حالة الطوارئ المتوسطة اعتبارا من صباح غد أبو صعيليك : انتقل دور (الخدمة العامة) من التعيين إلى الرقابة أكسيوس: ترمب فوجئ بوجود أسرى إسرائيليين أحياء ملامح إدارة ترامب الجديدة في البيت الأبيض البستنجي: قرار إعفاء السيارات الكهربائية حل جزء من مشكلة المركبات العالقة في المنطقة الحرة ارتفاع الشهداء الصحفيين في غزة إلى 189 بالتفاصيل .. اهم قرارات مجلس الوزراء في جلسته المنعقدة اليوم الصحة اللبنانية: 24 شهيدا في غارات على البقاع الأردن .. السماح للمستثمرين في مشاريع البترول بتقديم عروض دون مذكرات تفاهم كولومبيا والنرويج يلتزمان باعتقال نتنياهو
الصفحة الرئيسية علوم و تكنولوجيا بيولوجيا التخاطر .. هل التواصل من دماغ إلى...

بيولوجيا التخاطر.. هل التواصل من دماغ إلى دماغ ممكن؟

بيولوجيا التخاطر .. هل التواصل من دماغ إلى دماغ ممكن؟

04-04-2022 04:57 AM

زاد الاردن الاخباري -

أول مرة ظهر فيها مصطلح التخاطر كان عام 1882 على يد فريدريك مايرز أحد مؤسسي جمعية الأبحاث النفسية عن الباراسيكولوجي مثل الاستبصار والتخاطر.

لطالما راود الإنسان حلم الحصول على "قوة خارقة" تمكنه من قراءة العقول وانتقال مباشر للأفكار دون استخدام قنوات الاتصال الحسية، البعض يسميه التخاطر الروحي والبعض يطلق عليه التخاطر المعلوماتي الفكري Telepathy، وأول مرة ظهر فيها مصطلح التخاطر كان عام 1882 على يد فريدريك مايرز أحد مؤسسي جمعية الأبحاث النفسية عن الباراسيكولوجي مثل الاستبصار والتخاطر.

ومنذ ذلك الوقت لم تتوقف الأبحاث والتجارب العلمية حول دراسة التخاطر، وكانت أشهرها التجربة التي أجراها باحثون في علوم الأعصاب بقيادة الطبيب النفسي كارليس غراو عام 2014"؛ هذه التجربة أثبتت أن هناك إمكانية للتواصل ونقل الأفكار بين عقل وآخر، يفصلهما مسافة 8 آلاف من الكيلومترات، فقد نُقِلت كلمات مثل "مرحبا" من عقل أحد المشاركين بالتجربة في الهند إلى عقل مشارك آخر في فرنسا، بدون تحدُّث أو كتابة .

استخدم الباحثون في هذه التجربة جهاز المحفزات المغناطيسية عبر الجمجمة (Transcranial magnetic stimulation) وقاموا بوضعها فوق مركز البصر في دماغ الشخص المُرسِل الموجود في الهند حيث حفّز الجهاز الخلايا العصبية بالمخ لإرسال إشارات كهربائية بالنظام الثنائي (0-1)، واستقبل جهاز تخطيط كهربائية الدماغ Electroencephalography)) تلك الإشارات، ثم أُرسلت عن طريق البريد الإلكتروني إلى أشخاص آخرين في فرنسا و إسبانيا ، تم توصيلهم بجهاز المحفزات المغناطيسية عبر الجمجمة في مركز البصر لديهم، واستقبلوا الإشارات الكهربية المُرسَلة، ثم قاموا بترجمتها إلى كلمات، والمثير للدهشة أنها الكلمات نفسها المُرسَلة من الشخص الموجود في الهند.

العديد من التجارب العلمية الأخرى حاولت كشف الغموض، وفتح نوافذ جديدة حول عمل الدماغ، الذي يرسل إشارات ضوئية صغيرة وموجات "كهرطيسية" التي قد تكون صغيرة جدا أو مشوشة، لكنّها ساعدت العلماء على التوصل إلى الاستنتاجات التالية:

• أدمغتنا مصممة لالتقاط إشارات اجتماعية دقيقة.
• أدمغتنا لاسلكية تعكس تلقائيًا النوايا والعواطف في وجود الآخرين.
• أدمغتنا مؤهلة للاتصال عبر مسافات كبيرة، بترددات متشابهة.
• أغلب الناس لديهم القدرة على التخاطر، لكن بعض الأشخاص يملكون قدرة أكبر من غيرهم.
• قد تشارك مناطق الدماغ في الحصين والمجاورة للحصين في التواصل عن طريق التخاطر، لأنها تشارك في دمج الذكريات والجوانب الدقيقة للتواصل اللغوي مثل السخرية.
• التخاطر يتطلب مزيدًا من الانفتاح العاطفي على الآخر، كما تشير إليه دراسة عن الأشخاص الذين لديهم نسبة عالية من هرمون الأوكسيتوسين، عندما يعانقون بعضهم البعض.

وعلى الرغم من أن هذه الفرضيات ما تزال غير مثبتة، يقول خبراء علم النفس التخاطري، إنه يمكن أن يكون لدينا اتصال تخاطري، إذا كنا متصلين مع أشخاص على مستوى عاطفي أو عقلي أو روحي، كالذي يحدث بين الأم وأبنائها أو بين الأزواج المتحابين، دون نية القيام بذلك، أو حتى إدراك أن ذلك ممكن.

ويفيد علماء النفس والطاقة الحيوية، بأنه يمكن تطوير عملية الاتصال التخاطري بين البشر، من خلال إدراك المُرسل ما وراء الحدود والظواهر الفيزيائيّة، والايمان بإمكانيته في التخاطر، إلى جانب بعض القدرات الأخرى منها:

• القدرة على معرفة أفكار ومشاعر بعضنا البعض بدون صعوبة، مع الشعور بالراحة والأمان، لأن الطاقات لها اهتزازات متشابهة، تمكننا من مشاركة الأفكار والتأثير على الحالة المزاجية والنظر في العقل الباطن، لبعضنا البعض.

• يبني معظم الناس حواجز عاطفية أو عقلية لحماية أنفسهم من قسوة العالم، ومع ذلك، إذا كان لدينا تخاطر مع شخص ما، فسنتمكن من التواصل من خلال دفاعاته، وفهم نقاط الضعف لديه، والشعور عندما يكون غير آمنٍ أو بحاجة للمساعدة.

• يلتقي معظم الأشخاص الذين يشتركون في التخاطر من خلال أحلامهم، وعندما يستيقظون يتذكرون المحادثة، ويشعرون بعلاقة روحية قوية، غير قابلة للتفسير مع هؤلاء الاشخاص.

• هناك مفتاح آخر لقراءة العقول، عندما يكون الدماغ في حالة ألفا، أو خلال ممارسة ما يُسمّى بالهدوء النّشِط، لأن ما يجري بداخل العقل، هو سريان لسيل من الأفكار والذكريات، والمشاعر المرتّبة والمُستحضرة، فيما يتعلق بمُستقبل الرسالة.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع