زاد الاردن الاخباري -
قالت حكومة الاحتلال الإسرائيلي، مؤخرا، رسائل لدول تعتبر أنها "مؤثرة على الفلسطينيين"؛ لا سيما الأردن، مصر، تركيا، قطر، الإمارات، وكذلك إلى الإدارة الأمريكية.
واشارت حكومة الاحتلال في رسائلها، الى انها تتوقع من هذه الدول بذل جهود من أجل خفض التصعيد في القدس والضفة الغربية، خلال شهر رمضان.
وبحسب وسائل إعلام عبرية، اليوم الإثنين، فإن حكومة الاحتلال الإسرائيلي اعتبرت في هذه الرسائل أنه إذا حافظ الفلسطينيون على هدوء خلال شهر رمضان، فإنها ستقدم تسهيلات، تتعلق بالأساس بمنح تصاريح عمل.
وتطالب حكومة الاحتلال الإسرائيلي، الدول التي تواصلت معها بممارسة ضغوط على حركتي "حماس" و"الجهاد الإسلامي"، وعلى السلطة الفلسطينية.
وتدعي أنها ستقدم تسهيلات للفلسطينيين في حال ساد الهدوء في الأراضي المحتلة، فيما يواصل مسؤولون إسرائيليون جولاتهم الاستفزازية في البلدة القديمة بالقدس والتحريض خلالها ضد الفلسطينيين، والسماح لغلاة المستوطنين المتطرفين وأعضاء الكنيست باقتحام المسجد الأقصى.
وتخطط حكومة الاحتلال الإسرائيلي لتكون هذه "التسهيلات" تدريجية. وستنفذ ذلك من خلال فرض قيود عمرية على وصول الفلسطينيين إلى المسجد الأقصى، وبحيث يكون خفض سن المصلين مشروط بالهدوء.
وسيتقرر ذلك بعد إجراء حكومة الاحتلال الإسرائيلية تقييمًا للوضع، منتصف الأسبوع الحالي.
وكان الملك الأردني عبد الله الثاني، قد طالب خلال اتصال هاتفي مع رئيس حكومة الاحتلال، نفتالي بينيت، عدم فرض قيود على سن المصلين في المسجد الأقصى.
وتتذرع حكومة الاحتلال باتباع هذه السياسة ضد الفلسطينيين بعمليات مسلحة، خلال الأسبوعين الأخيرين، واشتباكات مسلحة في منطقة جنين شمال الضفة الغربية، بعد مداهمات قوات الاحتلال.
يشار إلى أن أجهزة أمن الاحتلال الإسرائيلي تنظر إلى العمليات المسلحة التي وقعت في الأسابيع الأخيرة أنها بمبادرة منفذيها ولا تقف فصائل فلسطينية خلفها.