زاد الاردن الاخباري -
قرر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام وقف إعلان لشركة للملابس الداخلية معتبرًا إياه مخالفًا لمعايير حددها المجلس للإعلانات والبرامج، وقال في بيان إن هذا الإعلان “يتعارض مع الآداب العامة والذوق العام”.
وكانت نقابة أطباء مصر قد أعربت عن غضبها بعد رصد إعلان تجاري قالت إنه “مسيء للمواطن المصري والفريق الطبي”، على حد تعبيرها.
ورأت النقابة أن الإعلان “يتضمن تنمّرًا من طبيب ومساعدته على أحد المرضى بسبب ملابسه الممزقة”، مما دعاها إلى إصدار بيان ترفض فيه الإعلان “شكلا ومضمونا”، مشيرة إلى أنها ستتخذ كافة الإجراءات القانونية ضد “الإعلانات التي تسيء إلى الشعب المصري ومهنة الطب في مصر”.
وتفاعلًا مع هذا الإعلان، ضجت المنصات المصرية بردود متباينة على الإعلان وموقف نقابة الأطباء منه. وكتبت إحدى المغردات “إعلان بايخ ويستحق أن يتم توقيفه بالفعل، ولكن الغريب أن تأخذ نقابة الأطباء موقفا بهذه السرعة تجاه الإعلان، ولا يأخذون أي موقف تجاه مرتبات الأطباء القليلة أو الاعتداء عليهم وما إلى ذلك”.
وكتب محمد ثروت “لا بد لنقابة الأطباء من اتخاذ إجراءات ضد هذا التشويه لصورة الأطباء، ويا ليت الشركات التي تقدم الإعلانات المستفزة كي تتصدر التفاعل تتعرض لإجراءات تجعلهم يفكرون مليون مرة قبل صنع دعاية من هذا النوع”.
وغرد كريم سلامة “هذا الإعلان مقزز جدا، المفروض يجدون طريقة أخرى (للدعاية) غير التنمر على الناس وإقحام مهنة معينة فيه، ونقابة الأطباء لديها كل الحق في المطالبة بحذفه”.
أما وليد مجيب فكان له رأي آخر عبّر عنه بقوله “يا ليت نقابة الأطباء تهتم بالخدمة الطبية التي تقدم للمريض وللمواطن المصري، أو يولون اهتماما لأسعار كشوفات الأطباء التي أصبحت خيالية ويضعون سقفا لها. أعتقد هذه الأمور أهم كثيرا من مجرد إعلان عادي ليس فيه شيء خارج (عن الآداب العامة)”.
وعلق الطبيب باسم صالح “نأخذ 10 ملايين جنيه تعويضا من الشركة المعلنة ونشتري بهم أجهزة لصالح المستشفيات العامة، وأوصي بمرضى الأورام، وخصوصا الأقسام الحديثة في المستشفيات العامة”.