أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
ضربة إسرائيلية على مبنى سكني في قلب بيروت حماس تدعو أبناء الضفة للانتفاض انتصار قانوني لترمب بقضية الاحتيال المالي البندورة بـ35 قرش في السوق المركزي تخفيضات على أكثر من 390 سلعة بالاستهلاكية المدنية الاحتلال يقتحم مدينة طولكرم وضواحيها الأردن .. ما المقصود بالمرتفع السيبيري؟ هل تستمر أسعار الذهب عالميا بالارتفاع؟ أسعار العملات الرقمية اليوم السبت الأردن .. ارتفاع جنوني في أسعار الذهب السبت بدء إعادة إنشاء طريق محي-الأبيض بالكرك الأردن .. تحديد مواقع تساقط الأمطار خلال موجة البرد الأردن .. إقامة صلاة الاستسقاء بجميع المناطق اليوم السبت .. الحرارة أعلى من معدلاتها كيف أجاب خطاب العرش عن أسئلة الأردنيين؟… الخطة الأوضح: نشتبك من دون «المغامرة بمستقبلنا» كاتب في "واشنطن بوست": مذكرات الاعتقال لحظة إذلال لـ"إسرائيل" على الساحة العالمية هدف النعيمات بمرمى الكويت ينافس على جائزة آسيوية لليوم الثاني على التوالي .. الاحتلال يستهدف مسشتفى كمال عدوان شمال غزة دوي انفجارات في حيفا ونهاريا وانطلاق صفارات الإنذار في مناطق واسعة شمال فلسطين / فيديو 840 قرار تسفير مكتبي بحق عمال وافدين خلال 10 أشهر
الصفحة الرئيسية عربي و دولي بايدن يصف بوتين بمجرم حرب ويدعو لمحاكمته

بايدن يصف بوتين بمجرم حرب ويدعو لمحاكمته

بايدن يصف بوتين بمجرم حرب ويدعو لمحاكمته

05-04-2022 01:22 AM

زاد الاردن الاخباري -

كرر الرئيس الاميركي جو بايدن وصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بـ مجرم حرب، فيما نفت موسكو الادعاءات بارتكاب مجزرة في مدينة يوتشا ورحبت بالتحقيق ، واكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ان المزاعم الغربية اوهام وافتراءات.

بايدن: بوتين مجرم حرب
وللمرة الثانية على الاقل بصف الرئيس الأميركي جو بايدن، نظيره الروسي فلاديمير بوتين، اليوم (الاثنين)، بأنه مجرم حرب، وقال إنه سيدعو إلى إجراء محاكمة مختصة بجرائم الحرب، مع تصاعد الغضب العالمي بسبب مقتل مدنيين في بلدة بوتشا الأوكرانية.

ودعا بايدن إلى «محاكمة في جرائم حرب» بعد مزاعمه بـ اكتشاف العديد من الجثث بملابس مدنية في بوتشا قرب كييف. وقال للصحافيين الذين كانوا ينتظرون عودته إلى واشنطن بعد عطلة نهاية الأسبوع في منزل عائلته في ديلاوير، إنه يريد فرض «عقوبات إضافية» على روسيا. وكرر أنه يعتبر بوتين «مجرم حرب»، واصفًا إيّاه بأنه «وحشي»، مؤكداً أن «عليه أن يحاسَب».

روسيا ترحب بالتحقيق وتنفي الاتهامات

وبعد ادعاء كييف بأن الجيش الروسي قتل مدنيين في بلدة بوتشا، الرئاسة الروسية ترفض أي اتهامات بالتورط في مقتل أشخاص في بوتشا الأوكرانية، وتدعو للتحقيق على أعلى مستوى ممكن.

ووصف وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، اليوم الاثنين، اتهام القوات الروسية بقتل مدنيين في بوتشا الأوكرانية بـ"الهجوم الوهمي".

وقال لافروف خلال لقائه نائب الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن غريفيث: "هجوم وهمي آخر في مدينة بوتشا في منطقة كييف بعد مغادرة العسكريين الروس وفق الخطط".

وأوضح: "نُفذ عمل درامي بعد أيام قليلة، ونشره ممثلو أوكرانيا ورعاتهم الغربيون عبر جميع القنوات والشبكات الاجتماعية"، مضيفاً: "مع الأسف الشديد، إنّ محاولات تسييس القضايا الإنسانية وحتى التكهن بها لا تتوقف".

وتابع لافروف: "طلبنا عقد اجتماع عاجل لمجلس الأمن حول هذه القضية بالذات، لأننا نعتبر هذه الاستفزازات تهديداً مباشراً للسلم والأمن الدوليين".

موسكو: الاتهامات لروسيا مؤامرة
وفي السياق ذاته، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، في وقتٍ سابق اليوم، إنّ صور القتلى المدنيين في بلدة بوتشا الأوكرانية كانت "بأوامر" من الولايات المتحدة، في إطار مؤامرة لتوجيه اللوم إلى موسكو، مشيرةً إلى أنّ "أساتذة الاستفزاز هم بالطبع الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي".

الى ذلك أعرب المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسي، دميتري بيسكوف، عن رفض بلاده أي اتهامات بالتورط في مقتل أشخاص في بوتشا الأوكرانية.

ونفى بيسكوف في حديث إلى الصحافيين اليوم الإثنين بشكل قاطع أي اتهامات، معتقداً بوجوب مناقشة هذا الموضوع على أعلى مستوى ممكن.

وأضاف: "يجب استجواب هذه المعلومات بجدية. مما رأيناه، لا يمكن الوثوق بمواد الفيديو في كثيرٍ من النواحي. كشف متخصصونا من وزارة الدفاع عن علامات تزوير مقاطع فيديو وتزييفات مختلفة من هذا أو ذاك".

كذلك، أمر كبير المحققين الروس ألكسندر باستريكين، اليوم الإثنين، بإجراء تحقيق رسمي في ما عدّه استفزازاً من قبل أوكرانيا، بعد أن اتهمت كييف الجيش الروسي بقتل مدنيين في بلدة بوتشا.

وقالت لجنة التحقيقات الروسية في بيان إن ألكسندر باستريكين، رئيس اللجنة، أمر بفتح تحقيق بعد أن نشرت أوكرانيا "معلومات كاذبة عمداً" عن القوات المسلّحة الروسية في بوتشا.

مراسل ينفي وجود جثث
على صعيد متصل كشف المراسل الحربي الروسي، ألكسندر كوتس، التسلسل الزمني لما حدث فعليا في مدينة "بوتشا" بضواحي العاصمة الأوكرانية كييف.

جاء ذلك في قناته على "تليغرام"، حيث ذكر كوتس أن الشرطة المحلية الأوكرانية دخلت مدينة "بوتشا" المتاخمة للعاصمة كييف، عقب 4 أيام من إعلان وزارة الدفاع الروسية إعادة الانتشار ومغادرة المدينة. وهناك مقطع فيديو طويل على شبكة الإنترنت يوضح أنشطتهم في "تمشيط" المدينة. ولتفهم الجو العام، فقد اتضح في الفيديو السيارات والمنشآت المدمرة، وسكان محليون "مبتهجون" بدخول السلطات المحلية، حتى أن أحد هؤلاء قال إن القوات الروسية "أرادت إطلاق النار عليه" بسبب رموز أوكرانية، إلا أنه لم يذكر السبب في عدولهم عن ذلك. لكن لم يكن هناك جثث متناثرة في جميع أنحاء المدينة.

في نفس اليوم، جاءت وحدات مكافحة الإرهاب من كييف للتمشيط، من بينهم كتيبة شخص يدعى "بوتسمان".

يظهر في مقطع الفيديو كيف يطرح أحد المسلحين السؤال التالي: "الفتيان هناك بلا شرائط زرقاء، هل نطلق النار عليهم؟" ليرد عليه آخر بحماس: "وكيف لا!". وهنا اللحظة الفاصلة.

"بوتسمان" هو النازي الجديد المعروف حتى في روسيا ويدعى، سيرغي كورتكيخ، وهو من كان قد أعطى الضوء الأخضر لإطلاق النار على الأشخاص الذين لا يحملون شارات تعريف الهوية (شارات الذراع الزرقاء هي علامات التعريف بـ "الصديق أو العدو" لدى القوات الأوكرانية) وفق ما نقل موقع روسيا اليوم

ويتضح من عدم وجود دماء، وعدم تصلب الجثث، في مقطع الفيديو أن القتلى لم يلقوا حتفهم يوم 30 مارس، يوم خروج القوات الروسية، وإنما بعد ذلك.

لقد قتل النازيون الناس في الشوارع دون أن يعرفوا ما إذا كان لديهم أسلحة أم لا. وتم القبض على شخص وتعذيبه، ومن بين القتلى أناس يرتدون شارات بيضاء، وقد قتلوا على الأرجح بوصفهم "عملاء للقوات الروسية" أو "متعاونين" مع "سلطات الاحتلال".








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع