أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الحكومة توافق على مذكَّرات تَّفاهم بين الأردن ودول اخرى بالتفاصيل .. اهم قرارات مجلس الوزراء في جلسته المنعقدة اليوم الغاء إجراءات ترخيص المراكز الثَّقافيَّة من قبل وزارة التربية الحوثيون: استهدفنا مطار بن غوريون أثناء وصول نتنياهو جيش الإحتلال: سنستهدف من يحل محل نصر الله لافروف: إسرائيل لا ترغب بالسلام أولمرت : إسرائيل اغتالت عماد مغنية عام 2008 بايدن: نصر الله كان مسؤولا عن مقتل مئات الأمريكيين وزير الخارجية: نحمل إسرائيل المسؤولية عن التبعات الكارثية لعدوانها على لبنان روسيا: 13 قتيلا وجرحى بانفجار محطة وقود غوتيريش قلق "بشكل بالغ" إزاء تصعيد الأحداث في بيروت غانتس: اغتيال نصر الله حدث مفصلي الصفدي يلتقي وزيرة الخارجية السلوفينية والا : جيش الاحتلال يفرض حصارا عسكريا على لبنان القسام: استهدفنا دبابة ميركافا إسرائيلية شرق رفح 11شهيدا حصيلة الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية أمس مستو : مسارات طيران بديلة للأردن طقس العرب: . تقلبات جوية قادمة تستوجب ملابس أكثر دفئا ومخاطر (الرشح والإنفلونزا) مرتفعة أوستن: ندعم بالكامل حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها خامنئي: دماء الشهيد حسن نصر الله لن تذهب هدرا
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة البرلمانات الديكورية!!

البرلمانات الديكورية!!

05-07-2011 12:13 AM

عاش الأردنيون وما زالوا في تجارب البرلمانات الديكورية ( المنتخبة ) عملياً والشفافة والنزيهة والحرة صورياً !! فكل مره نحتفل بالعرس الديمقراطي ونقدم المناسف والكنافة والقهوة الساده والشاي نكتشف أن المجلس مُزور !! ثم نعود للتحضير للعرس الثاني ونعاود الكره مرة آخرى وإذا بالعرس يتكرر !! المخرج والمنتج واحد أما العرسان يتغيرون !! بعظهم محجوز له المقعد منذ سنة 1989 !! حتى الآن ، العرسان يتغيرون أما العروس فهي ثابتة لا تتغير وهي الوطن !! مسكينة عليها أن تتزوج كل ما تنتج الأنتخابات من عرسان جوزك وأن راد الله !! المأذون موجود والشهود أيظاً جاهزين !! والذين يطلقون النار فرحاً بالعرس جاهزين !! والخرفان جاهزة للذبح !! والذين يوزعون القهوة والشاي والكنافة مستعدون !! والكتاب الذين يقبضون مقابل خدماتهم متهيؤون لكتابة أحلى المقالات عن العرس الديمقراطي وعن النزاهة والشفافية والحرية وغيرها من العناوين المعروفة والمعدة سلفاً !! أما العروس المسكينة عليها أن تقبل الأزواج على علاتهم !! وعلى المتفرجين أن يقبلوا المسرحيات على أشكالها وأنواعها .
نعيش اليوم في أجواء آخر مسرحية !! مسرحية الكازينو الكتاب المدفوعي الآجر يصفونها بالديمقراطية !! والمتفرجون يضحكون !! فقط العروس تبكي ولا أحد يسمعها أو يسألها لماذا تبكي ؟!! وحالها يقول لا تندهي ما في حدا لا تندهي !!
لكن المتفرجون اكتشفوا أخيراً سر بكاء العروس !! بدأوا يشتمون !! ويعارضون ويعتصمون ويرددون هتافات من كل قُطرٌ أغنية !!
على المخرج والمنتج أن يعيد السيناريو وأختيار الممثلين قبل أن تموت الأعراس الديمقراطية !! ويموت الوطن !!.

الدكتور تيسير عماري





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع