زاد الاردن الاخباري -
واصل رياضيو الكويت الانسحاب من البطولات الرياضية رفضاً لمواجهة إسرائيليين وما يندرج ذلك في إطار "التطبيع الرياضي" الذي ترفضه الدولة الخليجية.
آخر هؤلاء الرياضيين كان لاعب المنتخب الكويتي للمبارزة محمد الفضلي، الذي انسحب من بطولة العالم للمبارزة المقامة في دبي رفضاً لمواجهة أحد الرياضيين الإسرائيليين.
وهذا الموقف ليس الأول من نوعه لـ"الفضلي"؛ إذ انسحب سابقاً من بطولة العالم للمبارزة التي احتضنتها هولندا عام 2019، وذلك للسبب ذاته.
وأثنى نشطاء على منصات التواصل الاجتماعي بخطوة "الفضلي"، مؤكدين على موقف بلادهم المؤيد للقضية الفلسطينية والمعارض كلياً للتطبيع مع دولة الاحتلال الإسرائيلي.
وقالت منصة "مقاطعة" المختصة بمقاطعة الاحتلال الإسرائيلي ورصد التطبيع: إن "محمد الفضلي.. بطل كويتي عربي جديد يصفع التطبيع الرياضي وينسحب من بطولة دبي العالمية رفضاً لمواجهة أحد لاعبي الاحتلال".
واختتمت المنصة تغريدتها بالقول: "حيّوا البطل محمد.. حيّوا الكويتي"، كما انسحب الأمر أيضاً على المغردين الآخرين.
وهذه الواقعة الثالثة من نوعها لانسحاب لاعب كويتي قبل مواجهة منافس إسرائيلي في الإمارات منذ بداية العام الحالي؛ دعماً للقضية الفلسطينية ورفضاً لموجة التطبيع.
ففي مارس الماضي، أعلن الرياضي الكويتي عبد الرزاق البغلي انسحابه من سباق "الموتوسيرف" (رياضة مائية) في بطولة أبوظبي الدولية، رفضاً لمواجهة لاعب إسرائيلي.
وأواخر يناير المنقضي، انسحب لاعب منتخب الكويت للتنس محمد العوضي البالغ من العمر 14 عاماً، من بطولة "باول الدولية للتنس" التي احتضنتها دبي الإماراتية.
وفي مايو الماضي، وافق مجلس الأمة الكويتي بالإجماع على مشروع قانون يحظر التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي.
ووفق القانون الكويتي، تعد "إسرائيل" دولة معادية، ويحظر على الأشخاص الطبيعيين والاعتباريين عقد اتفاقات أو صفقات مع هيئات أو أشخاص مقيمين في "إسرائيل" أو منتمين إليها بجنسيتهم أو يعملون لحسابها أو لمصلحتها.
ويترتب على التعامل أو إبرام الاتفاقات أو الصفقات عقوبة بالسجن المؤبد أو السجن المؤقت من 5 إلى 10 سنوات، والغرامة المالية.