زاد الاردن الاخباري -
تتصدر الكنافة والقطايف قائمة الحلوى الرمضانية، ولها مكانة مهمة في المطبخ العربي، فما هي قصتها ومن اول من صنعها؟!
بدأت الكنافة طعامًا للخلفاء، ويعد أول من صنعت له الكنافة خصيصًا هو الخليفة معاوية بن أبى سفيان في ولايته للشام كطعام للسحور.
وشيئًا فشيئًا أخذت الكنافة مكانتها بين أنواع الحلوى التي ابتدعها الفاطميون في مصر، وأصبحت بعد ذلك من العادات المرتبطة بالطعام في شهر رمضان في العصور الأيوبي والمملوكي والعثماني وحتى الوقت الحاضر.
وتراثيًا تعد الكنافة طعامًا فاطميًا، لكن بدايتها في العصر الأموي، حيث يُذكر أن الخليفة الأموي معاوية بن سفيان كان يحب أكلها في السحور، وأصبحت طعام الأغنياء والفقراء، وتغنى بها شعراء بني أمية في قصائدهم.
وهناك ثلاثة أنواع للكنافة، الأول يُسمى «شعر» لخيوط الكنافة الرفيعة تماماً مثل الشعر، وهو الأشهر عند ربات البيوت، والثاني «يدوي» وتعتمد على الطريقة التقليدية من خلال الوعاء ذي الثقوب، ويُطلق عليها «كنافة بلدي»، والنوع الثالث الذي تُستخدم فيه الآلة ويُطلق عليها «كنافة ماكينة».
ومما يدل على الأثر العظيم الذي أحدثته الكنافة في نفوس المجتمع المصري أن شيخ الإسلام جلال الدين السيوطي جمع ما قيل في الكنافة في رسالةٍ سماها «منهل اللطائف في الكنافة والقطائف».
أما القطايف فلم يرد أصل تاريخي لبداية ظهورها، ويقال أيضًا إنها كانت من أيام الفاطميين، شأنها في ذلك شأن الكنافة.
ويقال إن "ابن الرومي" كان معروفًا بعشقه للكنافة والقطايف، وتغنى بهما في شعره، وأصبحت بعد ذلك من العادات المرتبطة بالطعام في شهر رمضان في العصر الأيوبي والمملوكي والعثماني، وأصبحت ذات مكانة شعبية وقيمة في التاريخ والتراث.