أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
إصابة أربعة طلاب أردنيين بحادث سير في جورجيا نيويورك تايمز: هدنة محتملة بلبنان لـ60 يوما الصفدي: يحق لنا التباهي بحكمنا الهاشمي ونفخر بدفاع الملك عن غزة حقوقيون : مذكرة اعتقال نتنياهو خطوة حاسمة نحو تحقيق العدالة الدولية الكرك: مزارعون ومربو أغنام يطالبون بإعادة تأهيل الطريق الموصل إلى مزارعهم عجلون .. مطالب بتوسعة طريق وادي الطواحين يديعوت أحرونوت: وقف لإطلاق النار في لبنان خلال أيام الصفدي: حكومة جعفر حسان تقدم بيان الثقة للنواب الأسبوع المقبل حريق سوق البالة "كبير جدًا" والأضرار تُقدّر بـ700 ألف دينار الميثاق: قرار "الجنائية الدولية" خطوة تاريخية نحو تحقيق العدالة للشعب الفلسطيني الازمة الاوكرانية تقود أسعار النفط تجاه ارتفاع أسبوعي الصفدي: عرضنا على العمل الإسلامي موقعًا بالمكتب الدائم إصابة طبيب ومراجعين في مستشفى كمال عدوان صديق ميسي .. من هو مدرب إنتر ميامي الجديد؟ الأردن .. نصف مليون دينار قيمة خسائر حريق البالة بإربد بريطانيا: نتنياهو معرض للاعتقال إذا سافر للمملكة المتحدة الداوود يستقيل من تدريب فريق شباب العقبة انخفاض الرقم القياسي لأسعار أسهم بورصة عمّان مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي عشيرة النعيمات. وزير البيئة يلتقي المنسقة المقيمة للأمم المتحدة في الأردن
القراءة القراءة القراءة !
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة القراءة القراءة القراءة !

القراءة القراءة القراءة !

06-04-2022 03:42 AM

في الحياة نِعمٌ عظيمةٌ مجانية لا تكلفنا تعريفة واحدة هي الرياضة والماء والقراءة.
واظبت على القراءة منذ نحو 64 عاما، لم اتفرغ لها كليا، فقد كنت اثناء عقود القراءة الستة، أدرس وأعمل وألعب وأسافر وأزور الناس والبلاد وارتاد المساجد والسينما، وأنشط في العمل النقابي والسياسي السري والعلني.
وأعتقد أن القراءة النقدية في الأدب والسياسة والفلسفة والفكر والفنون والسِّير، قد صقلتني ومكنتني من اتخاذ قرارات، والذهاب في اتجاهات، والخلوص إلى نتائج، واجراء مقايسات، كانت نسبة الخطأ والزلل والعثار فيها قليلة.
ورغم هذه العقود الطويلة من القراءة اليومية، لساعات طوال، لم أفكر في إصدار كتاب !! رغم أنني أكتب مقالات يومية بدأتها في صحيفة الأخبار عام 1977، وهي مقالات تعبت فيها وتسببت لي فيما تعرفون، من منع من الكتابة ومن العمل ومن السفر ! وهي مقالات تملأ دفات عشرات الكتب، لو أردت !
وقد اصدرت كتابي الأول مؤخرا، امتثالا لآراء عشرات الأصدقاء وتمنياتهم وضغوطاتهم، التي امتدت لنحو عشرين عاما.
ورأيي أن القراءة هي الاوتوستراد والناقل الآمن من أجل تحقيق «الصحة المعرفية» اللازمة لاتخاذ القرارات الحياتية كافة، الأكثر دقة والأقل خطأ والأقرب إلى الصواب والواقعية والممكن.
ولست اخترع العجلة و البارود حين ادعو إلى القراءة، فقد حضنا رب العزة في كتابنا الكريم على القراءة: «اقرأ».
ووردت في كتاب اخوتنا المسيحيين: «فِي الْبَدْءِ كَانَ الْكَلِمَةُ، وَالْكَلِمَةُ كَانَ عِنْدَ اللهِ، وَكَانَ الْكَلِمَةُ اللهَ».
وأرى أن القراءة صقل للشخصية وملاذ آمن لامتصاص الإحباط والتوتر والقلق واليأس.
فالقراءة توفر عوالم موازية تسهم في الدافعية المطلوبة للاستمرار والمواصلة والنهوض.
والكتابةُ هي الوجه الآخر للقراءة، فلا قراءة بلا كتابة،
كم ألهمَ ارنست همنجواي في رائعته الخالدة «الشيخ والبحر» أمما وحركات تحرر وأشخاصا، حين قال: «الإنسان قد يدمر، لكنه لا يهزم».
وكم الهمت أسطورة ُ سيزيف ومواصلة صعوده الجبل بلا توقف منذ الأزل وإلى الأبد.
وثمة اشعارنا الملهمة كرائعة توفيق زياد:
كأننا عشرون مستحيل،
في اللد والرملة والجليل،
هنا على صدوركم باقون كالجدار،
وفي حلوقكم، كقطعة الزجاج، كالصبار،
وفي عيونكم، زوبعة من نار.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع