أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
أورنج الأردن تطلق برنامج مكافآت الابتكار وفرص النمو (IGO) لموظفيها انفجار (طنجرة ضغط) في عربة فول بإربد 5 استجوابات للحكومة في اولى جلسات النواب الرقابية الأردن يكشف عن الفئات المسموح لها بالمغادرة والدخول عبر معبر جابر النائب الزبن يتعهد بإعداد مسودة عفو عام تشمل تبييض كافة السجون وفد قطري في دمشق بعد قطيعة استمرت 13 عاما العرموطي يستهجن سرقة السفارة الأردنية بباريس: "الدقة ما أجت إلا فينا" قناة عبرية: إسرائيل لم ولن توافق على الانسحاب من محور فيلادلفيا طهبوب : 15 ألف أسرة فقيرة جديدة في الأردن نواب يطالبون باجراءات للافراج عن طبيب اردني اعتقله الاحتلال في غزة القسام: أجهزنا على قوة إسرائيلية وحررنا مواطنين احتجزهم الاحتلال وزير الدولة القطري يزور دمشق الأردن .. الحريات النيابية تتعهد بإعداد مشروع عفو عام وزير الخارجية: إعادة بناء سوريا أمر مهم لنا وللمنطقة كلها نتنياهو يمثل أمام المحكمة بشأن تهم فساد للمرة الخامسة خلال شهر حسان: الحكومة منفتحة على النَّقد البنَّاء صحيفة أميركية تكشف تفاصيل عملية (البيجرات) ضد حزب لله منظمة حقوقية: 7 بؤر استيطانية جديدة في الضفة الغربية خلال 6 شهور مستوطنون يقتحمون باحات الأقصى بلدية غزة: نعمل بـ 15% فقط من إجمالي القدرات البشرية
الصفحة الرئيسية عربي و دولي 74 عاما على مجزرة دير ياسين

74 عاما على مجزرة دير ياسين

74 عاما على مجزرة دير ياسين

09-04-2022 04:19 PM

زاد الاردن الاخباري -

تصادف اليوم، التاسع من نيسان/ابريل، الذكرى الـ73 لمجزرة دير ياسين، التي نفذتها الجماعتان الصهيونيتان "أرجون" و"شتيرن" عام 1948، وأسفرت عن استشهاد 250 إلى 360 فلسطينيا.

في ذلك الوقت، ووفق شهادات الناجين، فإن الهجوم الارهابي على قرية دير ياسين، الواقعة غرب مدينة القدس المحتلة، بدأ قرابة الساعة الثالثة فجرا، لكن الصهاينة في حينه تفاجأوا بنيران الأهالي التي لم تكن في الحسبان، وسقط من اليهود 4 قتلى، وما لا يقل عن 32 جريحا.

بعد ذلك طلبت العصابات المساعدة من قيادة "الهاجاناه" في القدس وجاءت التعزيزات، وتمكّنوا من استعادة جرحاهم وفتح الأعيرة النارية على الأهالي دون تمييز بين رجل أو طفل أو امرأة.

وقد استعان الإرهابيون بدعم من قوات "البالماخ" في أحد المعسكرات قرب القدس، حيث قامت من جانبها بقصف دير ياسين بمدافع الهاون لتسهيل مهمة العصابات المهاجمة.

وقد استمرت المجزرة الوحشية الصهيونية حتى ساعات الظهر، وقبل الانسحاب من القرية جمع الإرهابيون اليهود كل من بقي حيا من المواطنين العرب داخل القرية وأطلقوا عليهم النيران.

ومنعت الجماعات اليهودية، في ذلك الوقت، المؤسسات الدولية، بما فيها اللجنة الدولية للصليب الأحمر، من الوصول إلى موقع الجريمة للوقوف على ما حدث على أرض الواقع.

مناحيم بيغن، كان رئيسا لعصابة "الهاجاناه"، وبعد تأسيس دولة الاحتلال أصبح رئيسا للوزراء، وقد تفاخر بهذه المذبحة في كتاب له فقال: "كان لهذه العملية نتائج كبيرة غير متوقعة، فقد أصيب العرب بعد أخبار دير ياسين بهلع قوي فأخذوا يفرون مذعورين.. فمن أصل 800 ألف عربي كانوا يعيشون على أرض "إسرائيل" الحالية أراضي عام 1948 لم يتبق سوى 165 ألفا".

وتابع قائلا: "لقد خلقنا الرعب بين العرب وجميع القرى في الجوار. وبضربة واحدة، غيرنا الوضع الاستراتيجي".

كانت مجزرة دير ياسين عاملاً مؤثراً في الهجرة الفلسطينية إلى مناطق أُخرى من فلسطين أو البلدان العربية المجاورة، لما سببته من حالة رعب عند المدنيين، ولعلّها الشَّعرة التي قصمت ظهر البعير في إشعال الحرب العربية الإسرائيلية في عام 1948.

وفي صيف عام 1949، استوطنت مئات العائلات من المهاجرين اليهود قرب قرية دير ياسين، وأطلق على المستعمرة الجديدة اسم "جفعات شاؤول بت" تيمنا بمستعمرة "جفعات شاؤول" القديمة التي أنشئت عام 1906، ولا تزال القرية إلى يومنا هذا قائمة في معظمها، وضُمت إلى مستشفى الأمراض العقلية الذي أنشئ في موقع القرية، وتستعمل بعض المنازل التي تقع خارج حدود أراضي المستشفى، لأغراض سكنية أو تجارية، وثمة خارج السياج أشجار الخروب واللوز، أما مقبرة القرية القديمة، الواقعة شرق الموقع، فقد اكتسحتها أنقاض الطريق الدائرية التي شُقّت حول القرية، وما زالت شجرة سرو باسقة وحيدة قائمة وسط المقبرة حتى اليوم.

"وفا"








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع