زاد الاردن الاخباري -
حذرت واشنطن الاحد، من ان الحرب التي تشنها روسيا في اوكرانيا مقبلة على فصل اكثر وحشية بعد تعيين موسكو للجنرال ألكسندر دفورنيكوف المعروف ب"جزار سوريا"، قائدا لحملتها العسكرية في أوكرانيا.
وعين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الجنرال دفورنيكوف، الذي قاد العمليات العسكرية في سوريا، قائدا للحملة الروسية في أوكرانيا، وهذه هي المرة الأولى التي يتولى فيها قائد واحد السيطرة على كامل القوات في ساحة المعركة.
ونقلت وكالة أسوشييتد برس عن مسؤول اميركي تأكيده إن روسيا اختارت الجنرال دفورنيكوف (60 عاما)، أحد أكثر الضباط العسكريين خبرة في روسيا، كقيادي جديد لحربها في أوكرانيا.
ويقول مسؤولون اميركيون ان الجنرال دفورنيكوف له سجل من الوحشية ضد المدنيين في سوريا ومسارح الحرب الأخرى.
ورأى جاك سوليفان مستشار الأمن القومي الأمريكي أنه "لا يمكن لتعيين أي جنرال أن يمحو حقيقة أن روسيا واجهت بالفعل فشلًا استراتيجيًا في أوكرانيا".
وأضاف سوليفان، في تصريح لشبكة "سي إن إن" أن "الجنرال المعين سيكون مجرد مرتكب جديد للجرائم والأعمال الوحشية ضد المدنيين".
وتابع أن "الولايات المتحدة عازمة على بذل كل ما في وسعها لدعم الأوكرانيين في مواجهته ومقاومة القوات التي يقودها".
ويأتي قرار إنشاء قيادة جديدة لساحة المعركة في الوقت الذي تستعد فيه روسيا لما يُتوقع أن يكون دفعة كبيرة وأكثر تركيزًا لتوسيع السيطرة الروسية في دونباس ويأتي بعد محاولة فاشلة لغزو العاصمة كييف، وفق الوكالة الأمريكية.
واكتسب دفورنيكوف شهرة أثناء قيادته لمجموعة القوات الروسية في سوريا، وشغل مناصب كبيرة في الجيش الروسي قبل تعيينه مسؤولا عن القوات الروسية في سوريا عام 2015.
ووصف سوليفان الجنرال بأنه لديه سجل من الوحشية ضد المدنيين في سوريا، متوقعا أن يكون له نفس السجل في أوكرانيا.
وشدد على أن استراتيجية الولايات المتحدة لا تزال كما هي في تزويد أوكرانيا بالدعم العسكري واللوجستي الذي تحتاجه.