عمرو يوسف يوضح حقيقة ضربه لعامل نظافة طلب أن يتصور معه

عمرو يوسف يوضح حقيقة ضربه لعامل نظافة طلب أن يتصور معه

زاد الاردن الاخباري -

أوضح الفنان عمرو يوسف، حقيقة تعديه بالضرب على عامل خلال الدورة الأولى من مهرجان الجونة السينمائي لأنه طلب التقاط صورة معه.

و قال يوسف: "إن هذه الواقعة من الموضوعات التي كان بها ظلم شديد له، لكنه لم يرد حينها، كما تحدث لأول مرة عن السبب الحقيقي وراء الغاء مسلسل "الملك" وخروجه من موسم مسلسلات رمضان 2021، وأكد أنه ليس السبب وراء بطيء مسيرة زوجته كندة علوش الفنية"، وفق (سيدتي).

و أضاف عمرو يوسف في لقاء ببرنامج "حبر سري"، الذي تقدمه أسما إبراهيم" أنه لا يتخيل كيف يصدق أحد تعديه بالضرب على عامل خلال الدورة الأولى من مهرجان الجونة السينمائي لأنه طلب التقاط صورة معه، وقال: بالعقل كده فيه بني ادم في الدنيا هيضرب حد طلب منه يتصور معاه صورة سيلفي، ده عبث مينفعش أرد عليه".

وأوضح أن الشخص الذي تحدث عنه الناس لم يكن عاملا في الجونة أو ما شابه، وكشف عن القصة الحقيقية لأول مرة قائلا: كنا معزومين على عشا تالت يوم المهرجان وكنا عشرين واحد على الطاولة، ووجدت الولد ده بيصور الناس الموجودة فقلت له انت بتعمل ايه اتلجلج فأخدت منه التليفون وهو طلع يجري وأنا حطيت التليفون في جيبي.

وتابع" ولما صاحبي قال لي ممكن يكون لايف طلعت برا لقيت الولد ده وكان شاب عنده حوالي 29 سنة، ولما قلت له افتح لي التليفون خاف وطلع يجري، وبعدها بخمس دقايق جالي واحد صاحبه وقال لي معلش هو خايف منك وأنا هفتح لك التليفون بس مش هقول لك الرقم السري قلت له افتحه".

وذكر أنه بعد فتح الهاتف وجد الشاب قد صور بث مباشر مدته ثلاث دقائق و20 ثانية عبر صفحته الشخصية على الفيس بوك، لكنه سرعان ما حذفه، مواصلا: دخلت بصيت على تليفونه لقيت فيه بلاوي سودة.

أشار إلى أنه وجد على هاتف الشاب صور جميع الفتيات في المهرجان على مدار الأيام الثلاثة للدورة، مضيفًا أنه احتفظ بهاتف الشاب، حتى وجد والدة الشاب تتواصل معه هاتفيًا في اليوم التالي، وأضاف: لقيت والدته بتكلمه على التليفون، قلت حرام تقلق عليه فرديت عليها لقيت خاله بيكلمني ويقول لي أنا عرفت القصة وبعتذر لك جدا وخد مامته عاوزة تكلمك، راحت والدته مكلماني والنبي يابني وعشان خاطري ونصحته مية مرة بس هو نفسه يمثل وهيتجنن ويبقى وسط الفنانين وبيعمل لنا مشاكل كل يوم والتاني.

وأكد أنه طمأن والدة الشاب بأنه لن يفعل أي شيء يضره، لأنها كانت تخشى أن يبلغ الشرطة عن ابنها، قائلا: التليفون كان مصيبة سودة، كان فيه حاجات تحبسه وتوديه في ستين داهية.

وأشار إلى أن خال الشاب أبلغه بأنه مستعد لأن يظهر في البرامج ليدافع عنه، لكنه رفض واكتفى بحذف كل ما وجده على الهاتف، مؤكدًا أن الشاب هو من أخطأ.

---