أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
محافظ البلقاء يناقش استعدادات مواجهة الظروف الطارئة لفصل الشتاء وزير الخارجية: أعدنا العدد الأكبر من الأردنيين الموجودين في لبنان الهيئة الخيرية: الأردن الممر الإغاثي الوحيد لسكان غزة منذ آذار الماضي وزير الخارجية يختتم زيارة تضامنية إلى بيروت البنتاغون: نبذل جهودا مضنية لتجنب صراع إقليمي أوسع حدث امني صعب في شمال غزة ومروحيات الاحتلال تهرع للمكان أنباء عن طائرات شراعية في سماء الجليل الأعلى تكسير سيارات بسبب رشقات حجارة من قبل بعض الفتية في البقعة الجيش الإسرائيلي: لا خشية من حادث أمني بالشمال حماس: مجزرة جباليا دليل على فشل إسرائيل الخارجية : إخلاء 44 مواطنا من لبنان عبر طائرة عسكرية التربية: قرار تعديل دوام المدارس في الأردن لا يشمل مدارس القطاع الخاص القسام: استهدفنا دبابتين إسرائيليتين شرق مخيم البريج الجيش الإسرائيلي: اعترضنا صاروخا أطلق من اليمن نتنياهو لم يستدع غالانت للمشاورات الأمنية ابو عبيدة : لا يشد الكيان إلا الحبال الأمريكية التي ستنقطع نتائج ترشيح الدورة الخامسة للمنح الخارجية الجامعية اتفاقية بـ 100 مليون دولار للتحول الرقمي في وزارة الصحة الاردنية الصحة اللبنانية تعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان إلى 2038 شهيدا و9869 جريحا العائلة المالكة… دعم دولي متواصل لوقف الحرب على غزة
الصفحة الرئيسية عربي و دولي مستشار النمسا: الاجتماع مع بوتين لم يكن ودياً

مستشار النمسا: الاجتماع مع بوتين لم يكن ودياً

مستشار النمسا: الاجتماع مع بوتين لم يكن ودياً

11-04-2022 09:22 PM

زاد الاردن الاخباري -

بفارق ضيق، يعد أقل كثيرا من الفارق بين المرشحين الفرنسيين المتأهلين للجولة الثانية في الانتخابات الرئاسية الفرنسية عام 2017، استطاعت مرشحة التجمع الوطني مارين لوبان تحقيق نتائج أفضل كثيرا أمام الرئيس إيمانويل ماكرون، وهو ما عزاه محللون إلى تراجع زعيمة "التجمع الوطني" عن أجندة اليمين المتطرف خلال الخمس سنوات الماضية لتوسيع نطاق جمهورها المستهدف.

وأعلنت وزارة الداخلية الفرنسية، الاثنين، عن النتائج النهائية للدورة الأولى من الانتخابات، حيث حصد خلالها الرئيس الفرنسي المنتهية ولايته 27.85 بالمئة من الأصوات، فيما نالت لوبان 23.15 في المئة، ليتأهلا إلى الدورة الثانية الحاسمة من الانتخابات الرئاسية الفرنسية والتي ستجرى في 24 أبريل الجاري.

وفي عام 2017، تفوق ماكرون على لوبان بفارق 32 نقطة في جولة الإعادة. لكن هذا العام، منحت استطلاعات الرأي ماكرون هامشًا نقطتين مئويتين على لوبان قبل جولة 24 أبريل.

فقد أظهرت الاستطلاعات الأولى التي أجريت مساء الأحد، حول نوايا التصويت في الدورة الثانية، تقدم ماكرون بحصوله على نسبة تراوح بين 51 إلى 54 في المئة من الأصوات، وهي نسبة أدنى بكثير مما حصدها في 2017، التي بلغت 66 في المئة.

ويقول الباحث المتخصص في الحركات اليمينية والشعبوية، في منظمة الأبحاث الوطنية الفرنسية، جيل إيفالدي، لصحيفة "وول ستريت جورنال": "لم يكن اليمين المتطرف أقرب من السلطة في فرنسا كما هو حاصل الآن".

فما الذي أدى إلى تقدم لوبان خلال الخمس سنوات الماضية؟
خلال السنوات الخمس الماضية، لم تتغير أجندة اليمين بقيادة حزب "التجمع الوطني" فحسب، بل أسلوب لوبان ولهجتها أيضا شهدا تغيرا، بحسب إيفالدي.

لم تعد لوبان تريد أن تترك فرنسا منطقة اليورو وعملتها الموحدة، وهو الموقف الذي كلفها كثيرا في انتخابات 2017، لكنها مع ذلك، تريد استبدال الاتحاد الأوروبي بما تسميه تحالفا أوروبيا من شأنه أن يسمح للدول باستعادة الكثير من السيادة على بلادها.

كما تعهدت بسحب فرنسا من القيادة العسكرية لمنظمة حلف شمال الأطلسي (الناتو)، وهي خطوة من شأنها تقويض التحالف حيث تشن روسيا الحرب على أعتاب أوروبا.

وإذا تم انتخابها، فإن لوبان تريد أن تدعو إلى استفتاء لتعديل الدستور الفرنسي لإلغاء حق المواطنة للأطفال المولودين في فرنسا لأبوين أجنبيين؛ وإعطاء الأولوية للمواطنين الفرنسيين على الأجانب عندما يتعلق الأمر بالوظائف والإسكان الاجتماعي؛ وإجبار اللاجئين على التقدم بطلبات لجوء في قنصليات فرنسا في الخارج، كما قالت لوبان أيضا إنها تخطط لحظر الحجاب الإسلامي في جميع الأماكن العامة.

ولم تكن خطط لوبان لإعادة تعريف فرنسا ومكانتها في العالم، هو ما حدد رسالتها بحملتها الانتخابية كما كانت تركز سابقا، وبدلا من ذلك، قامت بتركيز حملتها على الشؤون الداخلية مثل إحباط الناخبين من ارتفاع تكاليف المعيشة، مما جذب ملايين الناخبين في جميع أنحاء فرنسا من الطبقة الوسطى والعاملة الذين يشعرون بالتجاهل من قبل الرئيس إيمانويل ماكرون، الذي يعاني صعوبة في التخلص من صورة "رئيس الأغنياء".

هذا التحول، هو ما جعل أشخاص مثل ريموند فرومان، عامل منجم سابق يبلغ من العمر 69 عاما من مدينة سترينغ ويندل الصغيرة في شرق فرنسا، يقول إنه حتى وقت قريب لم يكن يتصور أبدا أن لوبان يمكن أن تصبح رئيسة.

وقال لصحيفة "وول ستريت جورنال": "كانت مخيفة للغاية، لأنها مثلت أقصى اليمين، وأرادت مغادرة الاتحاد الأوروبي، الآن، يمكنني رؤيتها رئيسة، إنها أكثر جدية وأكثر تركيزا على كفاحنا".

كما خففت لوبان من حدة الخطاب الذي كان يركز في السابق على الأيديولوجية السياسية لصالح اللحظات الشعبوية التي تثير تعاطف الجمهور، فأصبحت تتحدث بصراحة عن حياتها الشخصية، بما في ذلك حبها للقطط. كما تعهدت أمام الناخبين بأن هذه ستكون المحاولة الأخيرة لها إذا خسرت، مما يمنح حملتها أجواء الفرصة الأخيرة.

وخلال أحد التجمعات المبكرة لها، تحدثت لوبان باستفاضة عن طفولتها، بما في ذلك تجاربها في المدرسة، مشيرة إلى أن "ذكريات الاضطهاد تجعلني أكره اليوم أي شكل من أشكال التمييز".








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع